ـ[همبريالي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 02:39 ص]ـ
1/ وجوب الإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم- أي الإذعان والتصديق والتسليم له واتباعه وقبول شريعته حكمه وقضائه
...
2/ إن حجية السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما علم من الدين بالضرورة لتظاهر الأدلة على ذلك وهي مرتبطة بأصول العقيدة وهي الترجمة الحقيقية للإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يقع في ذلك نزاع بين المسلمين ممن يعتد بهم في هذا فكانت من المسلمات الأساسية والبديهية
...
اللهم صلعلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 03:29 ص]ـ
آية الجزء السادس
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ"
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:06 م]ـ
-وعد، والوعد من عند الله حق لا شك في تحققه.
-جائزتهم المغفرة والأجرالعظيم، يستحقونها إذا حققوا الشرط وهو الإيمان والعمل الصالح، اللذان وردا مقرونين-كثيرا-في القرآن الكريم.
-الجائزة جاءت بالجملة الاسمية -لهم مغفرة وأجر عظيم-التي تفيد الثبوت والاستمرار.
-تقديم الجار والمجرور"لهم" يفيد الاختصاص، أي هم المستحقون للمغفرة.
أخي معاذ
جزاك الله خيرا
هلا ذكرت-مستقبلا- السورة ورقم الآية؛لمزيد من الدقة.
ـ[همبريالي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:21 م]ـ
{وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا}
...
يقدم الإسلام ضمانا لكل مسلم مخلص مطيع لله حتى يموت على ذلك بأنه سيدخل الجنة قطعا وجزما.
كل من آمن وعمل صالحا ومات على ذلك يدخل قطعا الجنة، وكل من كفر وعمل السيئات ومات على ذلك يدخل النار قطعا، ثم إن من قواعد الإسلام العظيمة ان يعيش المؤمن بين الخوف والرجاء فلا يحكم لنفسه بالجنة لأنه سيغتر ثم إنه لا يدري على أي شيء سيموت، ولا يحكم على نفسه بالنار لأن ذلك قنوط من رحمة الله ويأس محرم، فهو يعمل الصالحات ويرجو أن يثيبه الله عليها ويجتنب السيئات خوفا من عقاب الله، ولو أذنب فإنه يتوب لينال المغفرة ويتقي بتوبته عذاب النار والله يغفر الذنوب ويتوب على من تاب، وإذا خاف المؤمن أن ما قدمه من العمل لا يكفي زاد في العمل خوفا ورجاء. ومهما قدم من أعمال صالحة فإنه لا يركن إليها ولا يغتر فيهلك بل يعمل ويرجو الثواب، وفي الوقت ذاته يخشى على عمله من الرياء والعجب والحبوط كما قال الله تعالى في وصف المؤمنين: {والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}، فهكذا يبقى المؤمن يعمل ويرجو ويخاف إلى أن يلقى الله على التوحيد وعمل الصالحات فيفوز برضى الرب وجنته، و هذه هي الدوافع الصحيحة للعمل، والاستقامة في الحياة لا تحصل إلا بهذا.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
-وعد، والوعد من عند الله حق لا شك في تحققه.
-جائزتهم المغفرة والأجرالعظيم، يستحقونها إذا حققوا الشرط وهو الإيمان والعمل الصالح، اللذان وردا مقرونين-كثيرا-في القرآن الكريم.
-الجائزة جاءت بالجملة الاسمية -لهم مغفرة وأجر عظيم-التي تفيد الثبوت والاستمرار.
-تقديم الجار والمجرور"لهم" يفيد الاختصاص، أي هم المستحقون للمغفرة.
أخي معاذ
جزاك الله خيرا
هلا ذكرت-مستقبلا- السورة ورقم الآية؛لمزيد من الدقة.
جزاك الله خيرا على المشاركات المتميزه
لك ما تريد *تذكير مهم و فى محله *جزيت الخير
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:32 م]ـ
{وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا}
...
يقدم الإسلام ضمانا لكل مسلم مخلص مطيع لله حتى يموت على ذلك بأنه سيدخل الجنة قطعا وجزما.
كل من آمن وعمل صالحا ومات على ذلك يدخل قطعا الجنة، وكل من كفر وعمل السيئات ومات على ذلك يدخل النار قطعا، ثم إن من قواعد الإسلام العظيمة ان يعيش المؤمن بين الخوف والرجاء فلا يحكم لنفسه بالجنة لأنه سيغتر ثم إنه لا يدري على أي شيء سيموت، ولا يحكم على نفسه بالنار لأن ذلك قنوط من رحمة الله ويأس محرم، فهو يعمل الصالحات ويرجو أن يثيبه الله عليها ويجتنب السيئات خوفا من عقاب الله، ولو أذنب فإنه يتوب لينال المغفرة ويتقي بتوبته عذاب النار والله يغفر الذنوب ويتوب على من تاب، وإذا خاف المؤمن أن ما قدمه من العمل لا يكفي زاد في العمل خوفا ورجاء. ومهما قدم من أعمال صالحة فإنه لا يركن إليها ولا يغتر فيهلك بل يعمل ويرجو الثواب، وفي الوقت ذاته يخشى على عمله من الرياء والعجب والحبوط كما قال الله تعالى في وصف المؤمنين: {والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}، فهكذا يبقى المؤمن يعمل ويرجو ويخاف إلى أن يلقى الله على التوحيد وعمل الصالحات فيفوز برضى الرب وجنته، و هذه هي الدوافع الصحيحة للعمل، والاستقامة في الحياة لا تحصل إلا بهذا.
ما شاء الله عليك , عرض جيد
جزاك الله خيرا أخى
¥