تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 12:54 ص]ـ

همبريالى جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 01:03 ص]ـ

آية الجزء العاشر:

"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "

الآية رقم:32

سورة براءة\التوبة

ـ[عصماء]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 10:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا على الموضوع

إشارات:

"كل" تفيد العموم، أي أن الموت يعم كل كائن حي.

"ذائقة"، استخدام رائع لا تجدي بدلا عنه أية كلمة

"توفون"، بالبناء للمجهول للعلم بمن يوفينا أجورنا

"زحزح" الفعل مضعف يوحي بالحركة والشد والجذب، مثل زلزل، ودلالة البناء للمجهول كما سبق

ثم العودة لكون الحياة الدنيا متاع ينبغي عدم الركون إليها

أستاذنا الفاضل

أولا: جزاكم الله خيرا, إشاراتكم نافعة.

ثانيا: هل ينبغي في مثل "توفون" أن يقال إنه مبني لما لم يسم فاعله لأن الفاعل معلوم كما تفضلتم؟

زادكم الله علما!!!

ـ[همبريالي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:08 م]ـ

آية الجزء العاشر:

"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "

الآية رقم:32

سورة براءة\التوبة

الأمة رغم ما أصابها من ذل وصغار لا بد لها من رجعة لسابق عزها ومجدها شاء من شاء، وأبى من أبى فما أرسل الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أنزل كتابه الكريم إلا لإظهار دينه على كل دين ولو كره الكافرون والمشركون، ومهما تآمر المتآمرون وتخاذل المتخاذلون قال سبحانه: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة: 32 - 33). وقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) (الأنفال-36).

وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الخلافة الراشدة ستعود من جديد وتمتلئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وأنها ستظهر حتى يدخل خيرها بإذن الله كل بيت وبر ومدر بعز عزيز أو بذل ذليل فعن المقداد بن الأسود رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها). (رواه الإمام أحمد)

ـ[همبريالي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:09 م]ـ

همبريالى جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع

وجزاك الخير وتقبل منكم الطاعات

آمين

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 10:49 م]ـ

آية الجزء الحادى عشر

" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "

الآية رقم 111

سورة براءة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 11:32 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

تفسير ابن كثير

" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "

يخبر تعالى أنه عاوض من عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذ بذلوها في سبيله بالجنة وهذا من فضله وكرمه وإحسانه فإنه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عبيده المطيعين له. ولهذا قال الحسن البصري وقتادة: بايعهم والله فأغلى ثمنهم. وقال شمر بن عطية ما من مسلم إلا ولله عز وجل في عنقه بيعة وفى بها أو مات عليها ثم تلا هذه الآية. ولهذا يقال من حمل في سبيل الله بايع الله أي قبل هذا العقد ووفى به. وقال محمد بن كعب القرظي وغيره قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ليلة العقبة اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال " أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم " قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال " الجنة " قالوا ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل فنزلت " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم " الآية وقوله " يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون " أي سواء قتلوا أو قتلوا أو اجتمع لهم هذا وهذا فقد وجبت لهم الجنة. ولهذا جاء في الصحيحين " وتكفل الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وتصديق برسلي بأن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه إلى منزله الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة " وقوله " وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن " تأكيد لهذا الوعد وإخبار بأنه قد كتبه على نفسه الكريمة وأنزله على رسله في كتبه الكبار وهي التوراة المنزلة على موسى والإنجيل المنزل على عيسى والقرآن المنزل على محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وقوله " ومن أوفى بعهده من الله " فإنه لا يخلف الميعاد. هذا كقوله " ومن أصدق من الله حديثا " ومن أصدق من الله قيلا " ولهذا قال " فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " أي فليستبشر من قام بمقتضى هذا العقد ووفى بهذا العهد بالفوز العظيم والنعيم المقيم.

والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير