تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تُؤْجَرُوا، وَقَدْ أَفْرَدَ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ: (فَلَهُ أَجْرُهُ) مُرَاعَاةً لِلَفْظِ (مَنْ)، وَجَمَعَهُ فِي قَوْلِهِ: (وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ). . . إِلَخْ مُرَاعَاةً لِمَعْنَاهَا

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 07:20 م]ـ

رياحين

* قال أبو جعفر

قال جل ثناؤهولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، وقد قال قبلفله أجره عند ربه)، لأن"من" التي في قولهبلى من أسلم وجهه لله)، في لفظ واحد ومعنى جميع، فالتوحيد في قولهفله أجره) للفظ، والجمع في قولهولا خوف عليهم)، للمعنى.

* لماذا خص الوجه دون سائر الأعضاء

انظر كلام الرازي والطبري فيما سبق

* كلام عجيب لابن عجيبة

من جملة ما دخل على بعض الفقراء (يعني في العلم أو الأخلاق) أنهم يَخُصون الخصوصية بهم وبمن تبع شيخهم، وينفونها عن غيرهم، وهذه نزعة يهودية، وتحكم على القدرة الإلهية فيقال لهم: تلك أمانيكم الفارعة، بل ينالها غيركم، فمن قصد الله صادقاً وجده، وأنجز بالوفاء موعده، فمن خضع لله وانقاد لأولياء الله، فله أجره عند ربه، وهو المعرفة به، ولا خوف عليه من القطيعة، ولا يحزن على فوات نصيبه من المعرفة. وبالله التوفيق، وهو الهادي إلى سواء الطريق.

* قال صاحب أيسر التفاسير

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1 - إبطال تأثير النّسب في السعادة والشقاء، وتقرير أن السعادة بدخول الجنة مردها إلى تزكية النفس بالإِيمان والعمل الصالح، وإن الشقاوة بدخول النار مردها إلى الشرك، وارتكاب الذنوب. فلا نسبه إلى يهودية أو نصرانية أو غيرهما تُغني عن صاحبها، وإنما المغني بعد فضل الله ورحمته الإِيمان العلم الصالح بعد التخلي عن الشرك المعاصي.

2 - كفر اليهود والنصارى وهو شر كفر لأنه كان على علم.

3 - الإِسلام الصحيح القائم على أسسه الثلاثة الإِيمان والإِسلام والإِحسان هو سبيل النجاة من النار والفوز بالجنة.

* ينظر جيدا كلام رشيد رضا فهو جيد جدا غفر الله له

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير