تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يكتفي الطالب بحفظ الألفيات في الفنون دون حفظ المتون الصغار قبلها؟]

ـ[أبوخالد]ــــــــ[10 - 04 - 10, 09:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله.

أما بعد؛ هذا رأي قاله بعض أهل العلم فما رأيكم معاشر أهل الملتقى؟

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[11 - 04 - 10, 03:03 ص]ـ

يختلف هذا باختلاف الفن المدروس ..

والشيخ عبد الكريم الخضير لا ينصح بحفظ منظومتين في فن واحد لكيلا يختلط على الشخص فيما بعد ..

إلا أن هناك من الفنون ما لا ينال إلا بحفظ صغاره قبل كباره. كالقراءات مثلا، فلو أراد رجل حفظ طيبة النشر، ولما يحفظ الشاطبية والدرة فسيكون حمل أُحُدٍ على شقه أهون عليه من إكمال الطيبة ..

وقد جُرِب حفظ الطيبة بدون حفظ ما قبلها في جامعة الأزهر - كما حدث بذلك: أ. د. سيدي الأمين، رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية - فأخبر أن هذه الطريقة لم تنجح، فلم يستطع الطلاب حفظها.

وحَدَّثَ أيضا أن فضيلة شيخه الشيخ عبد الفتاح قاري كان يريد أن يقرر على الطلاب طيبة النشر فهي محتوية على الشاطبية والدرة وزيادة، إذ أن منهج كلية القرآن بالجامعة:

من السنة الأولى إلى الثالثة: حفظ الشاطبية (في القراءات السبع) [1173 بيتا]

السنة الرابعة: حفظ الدرة. (في القراءات الثلاث المتممة للعشر) [312 بيتا تقريبا].

فيكون مجموع ما يحفظه [1485 بيتا تقريبا].

فأراد فضيلة الشيخ عبد العزيز أن يختصر الجهد على الطالب فيجعله يحفظ الطيبة مباشرة خلال الأربع سنوات [1050 بيتا تقريبا].

فرأى الشاطبي في منامه وهو يقول له: (مالك وللشاطبي؟)، فثناه عن عزمه، فلم يبدل في منهج الكلية شيئا.

ـ[عبد القادر الوهراني]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:15 ص]ـ

سمعت أن الحازمي ينهى عن ذلك

ويقول أنها بدعة في الطلب

وأن الأصوب هو البدأ بحفظ المتون الصغار قبل الكبار

أنا أتكلم عن الحفظ وليس مجرد الشرح

ـ[أمين نواري]ــــــــ[13 - 04 - 10, 05:04 م]ـ

يا جماعة الحفظ شيء والمنهجية في الطلب شيء آخر، نعم لا بد لطالب العلم من التدرج في العلم خلال المنهجية التي يتبعها، أما بالنسبة للحفظ فلا يحفظ إلا متنا شاملا في ذلك الفن هكذا قال أهل العلم ... والسلام

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[17 - 04 - 10, 02:33 ص]ـ

يجب عليه أن يستشرح ما قبله من المتون.

من كلام الشيخ خالد السبت في شريط محاضرة (معالم في حفظ المتون).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 08:07 ص]ـ

أما بالنسبة للحفظ فلا يحفظ إلا متنا شاملا في ذلك الفن هكذا قال أهل العلم ...

هذا غير صحيح، ولم يقل هذا من أهل العلم إلا من لا يعتني بالحفظ، وإنما يُسأل عن الحفظ من يحفظ.

وحفظ المتون الصغيرة يضبط الفن في الذهن قبل التوسع في المتون الكبيرة، ويعطيك نظرة إجمالية على الأبواب الأساسية في العلم، فيكون ذلك أساسا تستطيع أن تبني عليه ما بعده، وهذا معلوم لمن جرب، أما الدخول في المتون الكبيرة مباشرة فهي طريقة فاسدة، وقل من فعل ذلك إلا نسي ما حفظ وتشتت عليه أمره.

وقد ذكرت مرارا أن (حفظ متن صغير ثم متن طويل) يستغرق وقتا أقصر من (حفظ المتن الطويل مباشرة) على عكس ما يظن كثير من الناس، وهذا مجرب، فجرب تعرف.

والحقيقة أنا أعجب ممن يستشكل مثل هذه الاستشكالات!

فهل الذي يحفظ ألفية كاملة في الفن يعجز عن حفظ متن مختصر في نحو مائة بيت في هذا الفن؟ وهل هذا المتن الصغير هو الذي سيقلب الدنيا رأسا على عقب ويضيع عليه وقته في الطلب كما يزعم من لم يجرب؟

وأما الذي يقول إن تعدد المتون في الفن الواحد يؤدي إلى تداخل المسائل، فهو لم يجرب حفظ عدة متون في فن واحد، لأن الواقع خلاف هذا.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[17 - 04 - 10, 08:32 ص]ـ

إذا رجعنا إلى الحقيقة فكثير من الألفيات فيها قصور , بمعنى أن المنظومات الصغيرة فيها من العلوم ما ليس في الألفيات , وفيها من التبسيط والوصول إلى أصول المسائل ما ليس في الألفيات.

فمثلاً: هل تغني ألفية العراقي عن نخبة الفكر أو نظمها؟

وهل تغني ألفية ابن مالك عن الآجرومية؟

وهل تغني مراقي السعود عن تسهيل الطرقات للعمريطي؟ الجواب: لا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير