تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن رشد والعلاقة بين الفلسفة والدين]

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:13 ص]ـ

[ابن رشد والعلاقة بين الفلسفة والدين]

بتاريخ: 14 - 07 - 2009 الساعة: 03:33 PM

منقول

حلقة بحث حول علاقة الدين والفلسفة عند ابن رشد

1 - المقدمة: في نشأة هذه المسألة وأسباب أهميتها بشكل عام ..

2 - دور الغزالي في جعلها مسألة وجب القول فيها عند فيلسوفنا ابن رشد

3 - مدخل ابن رشد إلى هذه المسألة

4 - رأيه فيها والقول بالتوفيق والتلاقي ...

5 - خاتمة في أهمية عمل ابن رشد الفلسفي في هذه المسألة

المصادر هي:

1 - كتاب فصل المقال في التقرير مابين الشريعة والحكمة من اتصال .. صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية .. بيروت تا 1999 الدكتور محمد الجابري ..

2 - قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن للشيخ نديم الجسر لايوجد تاريخ للطبعة أو نبذة عن حياة المؤلف.

3 - كتاب ابن رشد فيلسوف الشرق والغرب .. تقديم د. محمد الميلي .. المجمع الثقافي في ابو ظبي الطبعة الأولى 1999.

تقديم الطالب عماد طه حاج أحمد.

سنة ثالثة.

يسم الله الرحمن الرحيم

((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات))

ابن رشد ((هو الإمام القاضي العلامة أبو الوليد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد ولد سنة 450 هـ كما يقول تلميذه ابن بشكوال وهو من اعرف المؤرخين به وأضبطهم عنه ...

نشأ ابن رشد في قرطبة في بيت حسيب انصرف ابنائه الى طلب العلم وتوجهوا الى الكرع من مناهل العلم وإلى ذلك ... فقد كان والد ابن رشد المعلم الأول لأولاده إلى أن توفي والده سنة 482هـ فيما أثبته أصحاب الطبقات فيكون الوالد عاش مع ابنه 32 سنة على أقل تقدير وهي مدة الطفولة وبداية الشباب فكان معلمه الأول حيث كان عالماً جليلاً معدوداً في الثقات ومحسوباً من العدول وهي صفات عملية واخلاقية رشحته للأخذ عنه وهيأته لاعتباره أحد شيوخه ...

كما أن ابن رشد تتلمذ على يد عديد من العلماء فحفظ القرآن وكثير من الكتب من حيث الحديث والفقه والأصول كافة وأصول الدين خاصة وأخذ التاريخ والأخبار واطلع على مسائل الخلاف وأسباب الاختلاق وعرف معاقد الإجماع ومواطن الاتفاق ...

وبالجملة فقد أخذ العلوم الإسلامية وأتقن فروعها وتخرج على يد المهرة من شيوخها .. ويجدر بي هنا أن أذكر بعض من أسماء هؤلاء الأعلام ... :

1 - أحمد بن محمد بن رزق الأموي ... واعتمد عليه في العلوم والتأليف .. إلخ ..

2 - أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث ... وطلب منه أن يجيزه في مروياته فأجازه ما رواه واستفاد منه في علو إسناده و به وصل إلى صحيح البخاري.

3 - محمد بن خيرة الأموي ويعرف بابن أبي العافية الجوهري ... (كتاب ابن رشد فيلسوف الشرق و الغرب-3 - )

وغيرهم من العلماء الكبار والذين اعتمد عليهم وكان لهم الفضل في تكوين ابن رشد العالم والفقيه والمرشد اللغوي الكبير ... وهنا يجدر بي التنويه إلى أمر مهم وهو الأساس في ظهوره بشكل واضح وقوي ألا وهي مثابرته الشخصية ومطالعته الفردية ... فكانت سبباً في لفت أنظار أقرانه إليه من الطلاب فاجتمعوا حوله واقترحوا عليه أن يدون تحقيقاته و استفسارته فاستجاب لهم ...

1 - نشوء مسألة الدين والفلسفة وأسباب أهميتها بشكل عام ...

... لقد رام ابن رشد مثل أي مفكر حر وحريص على مستقبل أمته ... أعادة ذلك الحوار الطبيعي والمفتوح بين كل من الشريعة والحكمة ... إيماناً منه بأن لا حياة ولا تجديد للأمة سواء من حيث عقيدتها وفكرها وتراثها بدون الحكمة والشريعة أيماناً منه بأنهما لا تتعارضا ...

وذلك كان هدف تلك المواجهة الفكرية الرائعة التي تصدى فيها ابن رشد للإمام الغزالي ... مواجهة بين مشروع ثقافي يرى أن عودة الأمة الإسلامية إلى مجدها الغابر أنما تمر حتماً عن طريق التفتح الواعي على الآخر ... وبين مشروع ثقافي لا يرى سبيلاُ لمثل تلك العودة إلا بالانغلاق عليه (ابن رشد فيلسوف الشرق والغرب-3 - ) ....

((تنويه: لم تكن المناظرة برأيي الشخصي إلا مناظرة المؤمنين والحق بأن ابن رشد لم يكذب الغزالي كما زعموا أنه عدو الغزالي وناقده ومخالفه في كل أموره حتى أنه وضع في نقده كتابه المشهور (تهافت التهافت)

رداً على كتاب (تهافت الفلاسفة) ولم يكن يكذب المتكلمين من الأشاعرة في الأمور الجوهرية ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير