ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:46 ص]ـ
عذرا أيها الإخوة فلدي رأي آخر ..
إن أعمارنا قصيرة لابد أن لا نضيع أي لحظة إلا في علم شرعي فإنه قد كثر في عصرنا المشككون أما الاشتغال باللغات الأخرى فإن كان للمتعلم همة أن يتعلمها في مدة وجيزة كمثل ذاك الصحابي الذي تعلم اللغة في 15 يوما فنقول له تعلمها أما أن يفني عمره في دورات أو نحو ذلك فنرفض أشد الرفض ..
والله هو المعين والموفق .......
ـ[سيف نجد الحنبلي]ــــــــ[19 - 08 - 05, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم .....
شكرا للأخ أبو الخطاب الجنوبي ... جميل ماذكرته أيها المبارك .. ولكن أظن أن الحكم على كل المعاهد من تجربة فردية أمر صعب و فيه إجحاف ... بل أعرف من تخرج منها و بتعلم بعض المصطلحات ... صار يدعو و يخطب بهذه اللغة هذه المعاهد مجرد مفتاح ثم أنت تكمل بمجهودك الفردي ..
هذا على الأقل وجهة نظري الشخصية وما رأيته في الواقع ... ودمت
و الشكر أيضا للأخ ابن عمر السلفي ... و أقول أخي الكريم ... هذا الذي ذكرت هو الذي جعل شباب الصحوة على كثرتهم لا نرى منهم ما نطمح و ما نرجو مع هذه الأعداد الهائلة ... فالعلم لا يختلف أحد على أنه هو الذي يستحق أن يصرف العمر فيه .. ولكن تعلم لغة أجنبية هو أيضا وسيلة لنشر هذا العلم ونشر نور الإسلام ... لماذا نبخل على العالم بنو الإسلام و بتعاليم هذا الدين السمحة التي لو وصلت لهم على حقيقتها لدخل في هذا الدين أفواج من الناس ... أخي لو رأيت دمعات الداخلين في الإسلام على يد بعض الدعات وهم يقولون بحرقة: (أين أنتم منذ زمن بعيد!!) ... أعتقد أنه يجب علينا أن نربي طلاب العلم النجباء على المهارات الذاتية: القيادة, الإدارة التخطيط ,حفظ الوقت , فنون الخطابة , مهارات الإقناع , تعلم لغة أجنبية الخ ... لأن المعركة القادمة شرسة وقوية فأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ...
بالمناسبة هل تعرف يا أخي (العجوز الشمطاء قولدا مائير) هذه العجوز جمعت مبالغ خيالية ساعدت في إنشاء دولة الصهاينة اليهود على تراب فلسطين الطاهر و غيرها كثير و ليس هذا مكان بسطها لماذا ينجح أفراد في الغرب في جمع مبالغ هائلة في حين تعجز حلقات و مؤسسات خيرية أحيانا في جمع مبالغ ضئيلة السبب هو ان بعض المتطوعين في الغرب يدرسون مواد تدرس في جامعاتهم ويؤخذ فيها دبلومات وهذه المواد يسمونها (فن جمع التبرعات) و لابد أن يحتوي الخطاب المقدم للتجار أو الشركات مثلا على معاير معينة تدفعهم للإنفاق لذا تجد الفرق كبير بين خطاباتنا وخطاباتهم مع الأخذ في الإعتبار أن ديننا يحض على هذه الأعمال .. أتوقع أن الفهم الصحيح لمشكلتنا لسبب تأخرنا يساعد كثيرا في وضع الحلول المناسبة ومنها إصلاح الفرد و توسيع نطاق تأثيره في مجتمعه و خارجه أيضا .. فلا تعارض بين العلم وتعلم هذه المهارات ومنها اللغة الأجنبية إذا كان القصد خدمة العلم والإسلام وتحسين مستوى التأثير في العالم ...
فنأخذ العلم على طريقة السلف ونتعلم النافع المفيد من المهارات واللغات وليبارك ربنا هذه المسيرة فمسيرة رفع كلمة لا إله إلا الله مسيرة شاقة و طويلة و تحتاج لرجال و لعلم و لمهارات و لتنسيق و لتنظيم ليكون العمل مركزا له هدف محدد يسرع في عملية بلوغ هذا الهدف بأضعاف أضعاف عكس ذلك ..
وعموما لكل وجهة نظره ولا نرغم أحدا على رأي معين و الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
والسلام عليكم ..
سيف نجد الحنبلي (محمد بن عساكر)
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[20 - 08 - 05, 10:01 ص]ـ
أحسنت أخي ..
وكن لابد أن نأخذ بالاعتبار الكثير ممن تزبزب قبل أن يتحصرم وصار يترأس الجلسات (بيننا) وهو لم يصل ولا عشر معشار الشبر الأول من العلم وصار يبت في كل قضية ويفتي في كل مسألة ..
فهل ترى أن هذا يدعو إلى الزيادة من الاهتمام بالعلم الشرعي من طلبة العلم.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 08 - 05, 10:14 ص]ـ
كنت قد وضعت شرائط صوتية لتعلم الأنجليزية، ولكن، أتحذف الموضوع
ـ[الدريبي]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من وجهة نظري أن طلا ب العلم الشرعي عامة وخريجي الدعوة خاصة يجب أن تكون وجهتهم التالية بعد التخرج هي كلية اللغات والترجمة، ويتوزعون في فروعها المختلفة، ليتمكنوا من دعوة كل قوم بلسانهم فذلك يضمن لهم الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الناس، ويؤمن لهم غدرات المترجمين، إلا أن اللغة الإنجليزية لا يستغني عنها أحد من الدعاة بل ولا من غيرهم؛ إذ لا يمكننا أن ننكر أهميتها وأنها اللغة العالمية،فإن اتقنت الفارسية ثم قابلت ياباني فإنك ستترك فرصة دعوته أو إرشادة لأنك تجهل لغته! لكن لو أتقنت الإنجليزية فيمكنك إستخدامها كوسيط بينكما، لأن معظم شعوب العالم تتقنها، فمن أتقنها لا ينحصر مجال دعوته على شعب محدد بل يمتد صوته إلى كافة الشعوب.
وقبل هذا على طالب العلم أولاً أن يتقن لغة القرآن ليتسنى له الفهم الصحيح على كل ما يقف عليه، وليضبط قوله ولا يمسك له عثرة بها، مع ملاحظة ضعف طلا ب العلم في اللغة العربية (ولعل المناهج لها دور في ذلك).
¥