تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4. تقديم وتحقيق لكتاب جده: "الرسالة المستطرفة".

5. تفسير صوتي للقرآن الكريم، تام في أكثر من 500 شريط.

6. فاس عاصمة الأدارسة. ط.

7. ترجمة الحافظ ابن تيمية.

8. ترجمة الإمام مالك. ط.

9. ترجمة جده الإمام محمد بن جعفر الكتاني. نشرت مقدمته بمجلة الرسالة، عام 1952.

10. ترجمة جد جده أبي العلاء إدريس بن الطائع الكتاني.

11. ترجمة الحافظ ابن حزم الأندلسي.

12. ترجمة شيخه العلامة عبد الرحمن بن القرشي الإمامي.

13. ترجمة شقيقة الفيلسوف محيي الدين الكتاني.

14. ترجمة حافظ الأندلس بقي بن مخلد الأندلسي.

15. تخريج أحاديث كتاب "تحفة الفقهاء" في فقه الأحناف لأبي الليث السمرقندي، بالتعاون مع العلامة الدكتور وهبة الزحيلي.طبع في مجلدين.

16. جهاد أسرة.

17. الدولة الإسلامية المنتظرة.

18. ذيل على الشجرة الكتانية في الأنساب للشيخ عبد الكبير بن هاشم الكتاني.

19. الرحلة الجزائرية عام 1347.

20. شرح موطأ الإمام مالك تسجيل صوتي.

21. شرح وتخريج مسند الإمام أحمد. أتم عشره في ستة عشر جزءا.

22. فاس عاصمة الأدارسة ورسائل أخرى. ط.

23. كتاب في آل الكتاني.

24. معجم فقه السلف صحابة وعترة وتابعين. 9 أجزاء. ط.

25. معجم فقه ابن حزم الظاهري. مجلدين. ط.

26. المعذبون في الله في القرون الفاضلة.

27. المستدرك على"نظم المتناثر في الحديث المتواتر". ضمنه ألف حديث.

28. مذكرات في أكثر من مائة جزء ضمنها من كل فن طرفا.

29. مذكرات علمية. في عشرات الأجزاء.

30. المعقب في رجال الحديث. عقب فيه على الحافظ ابن حجر وغيره من أئمة علم الرجال.

31. مؤلف في إثبات التدوين في القرن الأول الهجري، والرد على المستشرقين الذين ادعوا أن التدوين لم يكن إلا في القرن الثاني.طبع في مقدمة تخريجه لأحاديث "تحفة الفقهاء".

32. مسند الإمام بقي بن مخلد الأندلسي. جمع.

33. مسند الإمام ابن حزم الأندلسي. جمع.

34. مراحل تبع. في الأدب والتاريخ والعبر. في عدة مجلدات ... وغير ذلك.

وفاته:

وبعد عمر كله جهاد وكفاح، ونضال وعلم، ونشاط قل مثيله؛ أقعد في مكة المكرمة بسبب وقعة وقعها انضافت إلى ما كان به من مرض السكري وضغط الدم، وما أغم نفسه من حالة المسلمين المتدهورة يوما بعد يوم. ومما زاد نكبته النفسية؛ أنه منع من التدريس بالحرمين الشريفين بحجة أنه ليس ((سعوديا!))، وهو لم يذهب إلى الحجاز أصلا ويرتضيها مسكنا إلا للقرب والتدريس في الحرمين الشريفين الذين هو من سلالة بانيهما، ومولود وناشئ بهما!!!.

وكانت إصابته عام 1406، فأقعد، وما منعه ذلك من إكمال ما تيسر من بعض مؤلفاته، ثم في عام 1409 انتقل إلى الرباط بالمغرب تاركا الحجاز الذي امتزج حبه بطينته ولحمه ودمه.

وفي المغرب كان يتوافد عليه بعض المخلصين من طلبة العلم والعلماء لزيارته واستفتائه في مختلف القضايا العلمية، وبالرغم من سوء صحته؛ كان يجيب عن كثير منها بأتم وأوفى تحقيق ما لم يكن يفعله الأصحاء من بعض الأئمة في هذا العصر، بالرغم من إغمائه لمدة تقارب العامين أو تزيد، الأمر الذي كنا ندهش له؛ سواء في الفقه والحديث والتاريخ ... وغير ذلك.

كما كانت تتقاطر عليه الرسائل والطلبات من مختلف البلاد؛ من المغرب وتونس والجزيرة العربية عامة، واليمن والكويت والهند والشام والأردن ... يطلبون منه الإجازة بالرواية عنه مصرين ومتلهفين إلى هذه الكرامة، حيث إن إسناده في هذا العصر يعد من أعلى الإسناد. وفي هذا الاتجاه كتبت باسم مسند نجد العالم الأعز الشيخ محمد بن عبد الله الرشيد العبيد ثبتا لمولانا الجد جمعت فيه أهم أسانيده للكتب التسعة والحديث المسلسل بالأولية، وختمته بترجمة مقتضبة له، وسميته: "فتح السد عن أسانيد مولانا الجد". فكان مولانا الجد يجيز به من طلب منه الإجازة.

وفي الثلاثاء الثامن من صفر الخير لعام تسعة عشر وأربعمائة وألف الموافق 2 – 6 – 1998 الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا تقريبا؛ انطلقت روحه المباركة إلى بارئها منهية بذلك تاريخا مجيدا حافلا، وممثلا رجلا من أواخر من مثل السلف الصالح وعلماء الصدر الأول في علمه وهيأته وتفانيه من أجل الإسلام والمسلمين. ووجدت سبابته منتصبة على هيئة المتشهد في الصلاة.

ودفن اليوم الموالي – وهو يوم الأربعاء – في مقبرة الشهداء بالعلو، بمدينة الرباط، ملاصقا لقبر والدته – رحمهما الله تعالى – بعد أن حمل في جنازة عظيمة مهيبة إلى مثواه ومستقره الأخير. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كان آخر كلامه من الدنيا: لا إله إلا الله؛ دخل الجنة!)).وشهد بعض أبنائه أن رائحة العطور بقيت بمحل وفاته ثلاثة أيام.

ولك أن تسمي هذه الترجمة: " الشهد المنصهر بترجمة الإمام محمد المنتصر".

وكتبه: حفيد المترجم له

الشريف محمد حمزة بن محمد علي بن محمد المنتصر بالله الكتاني

عمان - الأردن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير