ـ[ضعيف]ــــــــ[22 - 11 - 05, 01:17 م]ـ
لا زلت أرى أن كتاب شيخنا الدكتور السلفي عبدالرحمن المرعشلي له فوائد كثيرة جدا وهو أحسن من فهرس الفهارس بكثير جمعا وترتيبا وذكرا للمصادر ولكن الحسد والغيرة .............
ـ[السنافي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 05:51 ص]ـ
الأخ الفاضل السنافي؛ على كل؛ الكتاب ليس بحوزتي الآن لأضرب لكم الأمثلة مضبوطة بأرقام الصفحات وألفاظ المؤلف، فقد وقفت عليه منذ عدة أيام وأنا بجدة في مكتبة أخينا الشيخ محمد أبي بكر باذيب حفظ الله.
وبالمناسبة؛ لأخينا الشيخ الشريف خالد السباعي - مسند المغرب بلا منازع - حفظه الله، رد وتعقيب على الكتاب في حوالي ثلاثمائة صفحة، أظهر فيها ما به من الأخطاء الفاحشة، وأرسله للمؤلف ... ولولا ضيق البال وانشغال البلبال الآن لأتيتكم ببعض مما علق ببالي من ذلك، يكون إن شاء الله غدا بإذنه تعالى ...
يسّر الله لكم ذلك، و أعانكم عليه.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[21 - 12 - 05, 06:37 ص]ـ
أخي الشيخ السنافي حفظكم الله تعالى، لقد كنت أوجزت أهم الارتسامات الأولية في بنود أعلاه، حول كتاب المرعشلي، ولكن مما علق ببالي حوله:
1 - المنهجية: الأصل أن يتحدث المؤلف عن الكتاب الذي يذيل عليه، وهو فهرس الفهارس، وقيمته، ومنزلته بين الكتب، وإذا بنا نجده ذكره ارتجالا، وعرضا، ولم يخل كلامه من تعريض وانتقاص وكأنه يقلل من قيمته وصاحبه، وهذا لا يليق لا منهجيا ولا علميا، ولا أدبا، ولا أخلاقا.
ومن الناحية المنهجية على المؤلف أن يعرّف العلم الذي يكتب فيه، وهو إنما عرف مراتب "المسند"، و"المحدث"، و"الحافظ" تعريفات مقتضبة جدا، وغير وافية، وبدلا من أن يرجع إلى الكتب العمدة في بابها في الاصطلاح، رجع إلى بعض الحواشي وأمثالها مما لا يحتج به في علم الاصطلاح.
ولا ذكر تاريخ علم الإسناد، وتطوره، ومكانته بين العلوم ..
وهذا كثير جدا في كتابه، بحيث يكاد يفتقد للمنهجية العلمية تماما، لا في بنية التراجم نفسها، التي لا تحكمها قاعدة معينة، خاصة قواعد علم الرجال والإسناد: ضبط الألقاب العلمية والمكانة، ضبط سن الولادة والوفاة، ضبط أسماء الشيوخ، والتمييز بين شيوخ الرواية وشيوخ الدراية. ضبط المسموعات إن وجدت، ضبط الآخذين عن المترجم، ضبط المؤلفات ... واخيرا ضبط سنة الوفاة. وهذا كله لم نجد المؤلف سار فيه سيرا منضبطا، ولا راعاه في كثير من التراجم، وكم رفع من وضيع وخفض من عال.
بل ترجم لشباب هم من الأقران، وبعضهم لم يتجاوز العشرينات من عمره، وأغفل أئمة كبارا كإمام الشام وشيخها الشيخ محمد المكي الكتاني رحمه الله تعالى.
2 - عدم التثبت من المعلومات، وهذه كارثة عند المؤلف، ومن أمثلة ذلك: في ترجمة المذيّل عليه الشيخ عبد الحي الكتاني رحمه الله تعالى. شتمه في ترجمته، ونقل كلام الزركلي في الأعلام عنه بأخطائه، سواء من نسبة مؤلفات له وهي ليست له، والعجب أنها غير مذكورة حتى في "فهرس الفهارس"، ومن نسبة وقائع سياسية له وما ذكره الزركلي غير محرر البتة، بل ليس أصلا من شرط كتابه ولا موضوعه، ولو التزم ذلك لتكلم في أعراض كثير ممن ترجم لهم. كما نقل كلام الغمارية عبد الله وأحمد فيه بتسليم تام، وكلامهما إنما هو من كلام الأقران لا يسلم على إطلاقه، فحط من قيمة الشيخ عبد الحي علميا بعد ان حط من قيمته دينيا. وهذا لا يليق علما ولا دينا ولا خلقا، ولا ضبطا، خاصة وأنه مذيل لكتابه، وعالة تماما عليه ... وقس في تراجم أخرى ما لم أذكره هنا.
بل هو كحاطب ليل، ينقل معلومات من كتب من غير عزو لها، وكما هي بحرفها، والمضحك المبكي أنه ينقل من رسالتي "فتح السد عن بعض أسانيد الإمام الجد" باللفظ، وينسبها إلى غيري ممن لم يؤلف ولو كتابا واحدا.
والعجب كل العجب أنه يستشهد بثبت أحمد رافع الطهطاوي على الحط من فهرس الفهارس، وثبت الطهطاوي مفقود لم يطلع عليه قط، بل الأنكى أنه يستدل بكتابي هرس المهارس، وآخر ذكره ابن سودة في "دليل المؤرخ المغرب" مستشهدا على طعنه في الكتاب المذكور، وهما لم يؤلفا قط ولا يعرف من ألفهما أصلا ...
لقد هزلت حتى بدا من هزالها==كلاها وحتى سامها كل مفلس
¥