تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[31 - 05 - 04, 12:16 ص]ـ

صدق نواف البكري .. وهاقد رأينا الكثير من مبتدعة زماننا يفتخرون بكونهم في آخر تلك السلسلة التي مدى صحتها تقع في علم الغيب.

و الله المستعان.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[31 - 05 - 04, 12:29 ص]ـ

صدقتم بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

ومثل هذه الفوائد كالوردة تشم ولاتعك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:01 ص]ـ

قال الكتاني في فهرس الفهارس (1/ 323 - 324)

قال الحافظ السخاوي في " الجواهر والدرر في ترجمة شيخه شيخ الإسلام ابن حجر ": " والله ما رأيت أحفظ من صاحب الترجمة يعني الحافظ وهو ما رأى أحفظ من شيخه أبي الفضل العراقي، وهو ما رأى أحفظ من شيخه أبي الفضل العلائي، وهو ما رأى أحفظ من شيخه المزي، وهو ما رأى أحفظ من الدمياطي، وهو ما رأى أحفظ من المنذري، وهو ما رأى أحفظ من أبي الفضل المقدسي، وهو ما رأى أحفظ من الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو ما رأى أحفظ من أبي موسى المديني، إلا أن يكون أبا القاسم ابن عساكر لكن لم يسمع منه إنما رآه، وهما ما رأيا أحفظ من إسماعيل التميمي، وهو ما رأى أحفظ من الحميدي، وهو ما رأى أحفظ من الخطيب البغدادي، وهو ما رأى أحفظ من أبي نعيم الأصبهاني، وهو ما رأى أحفظ من أبي إسحاق إبراهيم بن حمزة، وهو ما رأى أحفظ من أبي جعفر أحمد بن يحيى بن زهير التستري، وهو ما رأى أحفظ من أبي زرعة الرازي، وهو ما رأى أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة، وهو ما رأى أحفظ من وكيع، وهو ما رأى أحفظ من سفيان، وهو ما رأى أحفظ من مالك، وهو ما رأى أحفظ من الزهري، وهو ما رأى أحفظ من ابن المسيب، وهو ما رأى أحفظ من أبي هريرة، انتهى "

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:01 م]ـ

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ................. إن التشبه بالكرام فلاح

ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:43 ص]ـ

في "الجواهر والدرر" زيادات وإفادات على ما أورده السبكي.

وحفظ الحديث كما قال أئمته المتقدمون هو المعرفة والإتقان، وهي في كل زمن بحسبه.

فلا بد أولاً من معرفة اختلاف أحوال العلوم باختلاف الأزمان والظروف.

وتكون مقايسة الظروف إلى الظروف.

وأما الناس فلا يقايس أهل زمان قعدت بهم ظروف زمانهم بأهل زمان آخر ارتفعت بهم ظروفه فقد جعل الله لكل شيء قدراً وهو سبحانه خالف بينهم بقدر ورفع بعضهم فوق بعض درجات بحكمته، وأمرنا في شرعه أن نعدل بين عباده قولاً كما نعدل معهم فعلاً.

"إن الله يأمر بالعدل والإحسان".

وقال:" وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى".

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل المتمسكين بدينه وسنته عند اختلال النظام وعموم الفتن وقلة العلم ووقوع الهرج، في أحاديث لا تخفى على الإخوان رعاهم الله تعالى، وفي بعضها كما تعلمون:" للواحد منهم أجر خمسين منكم" أي من الصحابة الكرام رضي الله عنهم.

وقد أمر الله عزوجل أن لا نبخس الناس أشياءهم، وأن لا نخسر الميزان، وأن لا نطفف في الكيل كما نكره أن يطفف علينا في الاكتيال.

وهذا يتطلب أمرين من أهل العدل:

1. أن يقارن بين الظروف والظروف.

2.أن يقاس أهل كل عصر بحسب ما آتاهم الله تعالى من الأسباب لأننا لا نعلم إن كان من منع سبباً ناله غيره أكان سيلحقه أم يفوقه.

والمراد بالأسباب هنا الأسباب المنفصلة لا صفات الإنسان القائمة به فإنها هي في الحقيقة معيار مفاضلة ذواتها.

أما حفظ أهل المئة الثانية والثالثة فصريح كلام الأئمة الكبار كالذهبي وغيره أنه كان منعدماً في زمانه ولذلك أسباب وقد ظهر للحفظ ألوان أخرى بعد انتشار دواوين الحديث وصيرورتها هي العمدة في ضبطه ونقله بعد القرون الثلاثة الأولى.

وقد تكلم على نحو هذا المعنى جماعة منهم محدث الهند في وقته ومحيي علم الحديث والسنن النبوية في البلاد الهندية العلامة أحمد بن عبدالرحيم الدهلوي المعروف بشاه ولي الله وذلك في كتابه:" إتحاف النبيه" وقد طبعت ترجمته عن الفارسية، والحمد لله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير