[الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية]
ـ[متفائلة]ــــــــ[31 - 12 - 07, 03:45 ص]ـ
[الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية]
إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة، ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية. فتجده أول من يواسيها .. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها .. لايهزأ بكلماتها .. يسمع شكواها .. ويخفف أحزانها .. ولعل الكثير يتفقون معي أن الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية تخلو من الأمثلة الحقيقية, ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعًا في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. فهاك شيئًا من هذه الدراري:
• الشرب والأكل في موضع واحد:
لحديث عائشة رضي الله عنها: كنتُ أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم
• الاتكاء على الزوجة:
لقول عائشة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم
• تمشيط شعره:
لقول عائشة رضي الله عنها: ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم
• التنزه مع الزوجة ليلا:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري
• مساعدتها في أعباء المنزل:
سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري
• يهدي لأحبتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.
• يمتدحها:
لقوله صلى الله عليه وسلم: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم
• يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها:
قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربهن إلي (يرسلهن إلي). رواه مسلم
• يعلن حبها:
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "إني رزقت حُبها ". رواه مسلم
• ينظر إلى محاسنها:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر." رواه مسلم
• إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم
• لا ينشر خصوصياتها حين يفضي إليها:
قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم
• التقبيل:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم. رواه مسلم
• التطيب في كل حال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. رواه مسلم
• يرضى لها بالهدايا:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم
• يعرف مشاعرها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى .. أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد., واذا كنت عنى غضبى قلت: لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم
• يحتمل صدودها:
عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني, فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري
• لايضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا " صحيح ابن ماجه
• يواسيها عند بكائها:
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر, وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير, فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها, ويسكتها .. " رواه النسائي
• يرفع اللقمة إلى فمها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخاري
• إحضار متطلباتها:
¥