تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم المنذر]ــــــــ[23 - 04 - 08, 01:41 ص]ـ

سلمت يدك أم أحمد ...

أشعلت ِ الحماس ..

بارك الله فيك وبلّغكِ منزلة العلماء

ـ[ياسمى]ــــــــ[23 - 04 - 08, 06:57 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله كل خير أختي الفاضلة أم أحمد المكية

موضوع في القمة بارك الله فيك و جزاك عنا خير الجزاء

واصلي حفظك الله

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[23 - 04 - 08, 07:28 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم.

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[03 - 05 - 08, 11:21 م]ـ

من القرن الرابع:

أمة الواحد بنت الحسين بن أسماعيل (377هـ) كانت من أفقه الناس في المذهب الشافعي، وكانت على علم بالفرائض والحساب والنحو، وكانت تفتي ويكتب عنها الحديث 0

كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية (463 هـ):كانت ركنا ركينا للحديث ويحضر دروسها العلماء الكبار الفطاحل كالمحدث الفقيه البغدادي، والمحدث الحميدي، والمؤرخ أبو المحاسن المصري، والنسابة المحدث السمعاني، كلهم كانوا من جناة ثمارها العلمية، وقد اعترف العلماء بفضلها وسبقها في تدريس " الجامع الصحيح للبخاري " حتى أن محدث هراة أبا ذر الهروي قد وصى الطلبة أن لا يأخذوا الجامع الصحيح إلا عنها 0 قال الذهبي في حوادث سنة (463هـ): وفيها توفيت كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية أم الكرام المجاورة بمكة، روت الصحيح عن الكشميهني وروت عن زاهر السرخسي، وكانت تضبط كتابها وتقابل نسخها ولها فهم ونباهة، وما تزوجت قط، وقيل أنها بلغت المئة، وسمع منها خلق " العبر 3/ 354 0

فاطمة بنت علاء الدين السمرقندي:

كانت من الفقيهات العالمات بعلم الفقه والحديث، أخذت العلم عن جملة من الفقهاء، وأخذ عنها كثيرون وكان لها حلقة للتدريس، وقد أجازها جملة من كبار القوم، وكانت من الزهد والورع على جانب عظيم، وكان لأبيها كتاب (تحفة الفقهاء) فحفظت التحفة، وطلبها جماعة من ملوك الروم وكانت حسناء فامتنع والدها، وكان له تلميذ: أبو بكر الكاساني الملقب بملك العلماء، لزم والدها واشتغل عليه وبرع في علمي الأصول والفروع، وشرح تحفته وهو كتاب البدائع، وعرضه على شيخه فازداد فرحاً به وزوجه ابنته وجعل مهرها منه ذلك، فقال الفقهاء: شرح تحفته وزوجه ابنته، وكان زوجها يخطئ فترده إلى الصواب، وكانت الفتوى تأتي فتخرج وعليها خطها وخط أبيها، فلما تزوجت كانت تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها

من القرن السادس:

شُهدة بنت أحمد (574هـ):

كان لها في الخط باع طويل، وفي الحديث سنداً، وأصحاب السير يذكرونها ب "خطاطة"، " وسند الحديث "، و" فخر النساء "،و" مسند العراق "وقد رزق أبوها شغفاً بالحديث، وراعى في تعليمها إتقان الأساس والغزارة، وكان زوجها رجلاً كريماً محباً للعلوم، وقد رزقت صيتاً طائراً في الحديث، وامتازت بعلو سندها خصوصاً، وكان يحضر حلقة دروسها عدد وافرمن الطلاب

الشيخة الصالحة فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح البغدادية الحنبلية (714هـ):

اتقنت الفقه إتقاناً بالغاً، وكانت تستحضر كثيراً من كتاب المغني لابن قدامة، وكانت قد تفقهت عند المقادسة بالشيخ ابن أبي عمر وغيره، وإذا ما أشكل عليها أمر سألت عنه الشيخ تقي الدين بن تيمية، فكان يفتيها ويتعجب من حسن فهمها ويبالغ في الثناء عليها. وقد انتفع بها نساء كثيرات في دمشق ومصر، وأثنى عليها الحافظ ابن رجب الحنبلي ووصفها بـ " الشيخة الفقيهة العالمة المسندة المفتية الفاضلة المتقنة المتفننة الواحدة في عصرها والفريدة في دهرها المقصودة من كل ناحية " 0 وكانت فقيهة واعظة، ذات إخلاص وخشية وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وكانت تنكر على المغالين من الصوفية أتباع المحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع، وتفعل من ذلك مالا يقدر عليه الرجال، وقد ختم القران على يديها كثير من النساء، منهن زوجة الحافظ المزي، وابنته زوجة ابن كثير، وكانت مجتهدة صوامة قوامة "

(جهود المرأة في القرن الثامن في الحديث ص 62)

من القرن السابع:

سلمى بنت محمد الجزري:

ابنة الأمام القاريء المشهور، ترجم لها والدها فقال: " شرعت في حفظ القرآن سنة (813هـ)، وحفظت مقدمة التجويد وعرضتها،ومقدمةالنحو، ثم حفظت طيبة النشر " الألفية " وعرضته حفظاً بالقراءات العشر، وأكملته في الثاني عشر من ربيع الأول سنة (832هـ) قراءة صحيحة مجودة مشتملة على جميع وجوه القراءات، بحيث وصلت في الاستحضار إلى غاية لا يشاركها أحد في وقتها 0 وتعلمت العروض والعربية وكتبت الخط الجيد ونظمت بالعربي والفارسي، هذا وهي في ازدياد إن شاء الله تعالى، وقرأت بنفسها الحديث، وسمعت مني وعليّ كثيراً بحيث صار لها أهلية وافرة، فالله يسعدها ويوفقها لخير الدنيا والآخرة " غاية النهاية 1/ 310

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير