تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من الطويل وليس الكامل، وإن عجبنا لا ينقضي من كون المحقق قد أشار إلى أن صاحب البيت قد أخذ بيت طرفة المشهور: ولولا ثلاث هنّ من عيشة الفتى

وجدّك لم أحفل متى قام عوّدي

والذي أشار بشأنه إلى أنه من الطويل، فكيف للبيت الجديد أن يكون من الكامل، على حين أن الكلمة التي تم تغييرها مؤلفة شأنها شأن الكلمة الأصلية من سبب خفيف + وتد مجموع؟

في الصفحة 125:

فلا تُلفينَّ كأم الغلا

م إلا تجد عارماً تعترم

من المتقارب، وهو أبعد ما يكون عن البسيط.

في الصفحة 173:

إذا واجه الأقران كان مجنّه

جبين كتطباق الرحا اجتاب مَمْطرا

هو من الطويل وليس السريع!! والفرق بينهما كبير وبيِّن بشكل لا يدع مجالاً لأي لبس.

في الصفحة 177:

إنا أتيناك وقد طال السفر

نقود خيلاً ضمَّراً فيها عسرْ

من الرجز وليس الكامل (ولا شك في أن بينهما تداخلاً في بعض الأحيان، لكن الكامل لا يمكن أن تكون فيه تفعيلة مفتعلن!).

في الصفحة 186:

لكل جديدٍ لذة غير أنني

رأيت جديد الموت غير لذيذ

من الطويل لا من الرجز .. وواضح جليّ أن ليس بينهما تداخل يمكن أن ينجم عنه الغلط من جانب محقق (ولئن قيل إن الناقد أديب وزيادة، فإن المحقق ينبغي، بالمثل، أن يكون ضليعاً في الميدان الذي يحقق فيه، بشكل أكبر من المؤلف الذي يحقق له!)

في الصفحة 228:

ولقد سئمت من الحياة وطولها

وعمّرت من عدد السنين مئينا

من الكامل لا الرجز، ولا تستقيم تفعيلة العجز الأولى إلا بإسقاط التشديد لتصبح: وعُمِرتُ.

في الصفحة 240:

إن كنت عاذلتي فسيري

نحو العراق ولا تحوري

من مجزوء الكامل، وفيه ترفيل (أي زيادة سبب خفيف في آخر التفعيلة الثانية)، وليس المتقارب. والعجيب الغريب حقاً في أمر المحقق أنه قد أشار في الهامش إلى أن هذا البيت هو مطلع رائية المنخل اليشكري الشهيرة ببيتها الطريف: وأحبها وتحبني

ويحب ناقتها بعيري

مشيراً كذلك في المتن، وهو على صواب، إلى أنها من مجزوء الكامل فكيف يا ترى يكون المطلع من بحر غير البحر الذي نُسجت عليه القصيدة؟! فهذا الأمر لم يُعرف في ديوان العرب على حدّ علمنا.

في الصفحة 302:

كفخر الإماء الرائحات عشية

برقم حدوج الحي لمّا استقلت

من الطويل وليس الكامل!!

في الصفحة 322:

ومشى إلي بعيب عزة نسوة

جعل الإله خدودهن نعالها

من الكامل وليس الطويل (وعجب أمر المحقق، يجعل الطويل كاملاً، والكامل طويلاً!!).

في الصفحة 326:

إذا ونت ذات أذيال تذيع به

قالت لأخرى كغيري أغضبتْ دوري

واضح أن البيت من البسيط وليس الوافر. والواقع أنا لا نملك إلا شديد الاستغراب أمام صنيع المحقق. ذلك بأنه يقول إنه أضاف (فاء) في بداية البيت بغية ضبط وزنه الذي يقول إنه الوافر. ومعلوم أن الوافر لا يبتدئ بثلاثة متحركات، بل بمتحركين فحسب: مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعلتن مفاعلتن فعولن فمن أين له الضبط يا ترى؟؟

في الصفحة 334:

ما كان فيمن كان قبلنا

ولا هو فيمن بعدنا كابن مسلم

من الطويل، وليس البسيط. وقد طرأ على التفعيلة الأولى زحاف (الخرم) الذي سيأتي الحديث عنه لاحقاً.

في الصفحة 343:

أبني تميم ما لمنبر ملككم

لا يستقر قعوده يتمرمر

من الكامل وليس الخفيف، ولا مجال بينهما للتداخل المفضي إلى الغلط!!

في الصفحة 367:

وإن بقوم سوّدوك لفاقة

إلى سيد لو يظفرون بسيّد

البيت من الطويل، وليس من الرجز. والملاحظة نفسها تكررت في الصفحتين 374 و395.

في الصفحة 377:

تجمعتم من كل أوب وبلدة

على واحد لا زلتم قرن واحد

من الطويل وليس الوافر، وقد أشيعت كلمة (تجمعتم) كيما يستقيم الوزن. مثلما هو الشأن مع كلمة (زلتم). في الصفحة 403:

المصدر ( http://www.al-jazirah.com.sa/culture/09052005/zakarah37.htm)

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 05 - 05, 04:06 م]ـ

أخي الكريم

الذي أراه أن الاشتغال بطبعات دار الكتب العلمية من إضاعة الوقت، فليس هناك تحقيق ولا محققون، وإنما يدفع صاحب الدار دريهمات لهذين الرجلين وأمثالهما للتدليس على المشتري بأن الكتاب (محقق)!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير