[موطأ مالك بطبعة جديدة في ثمان مجلدات بتحقيق الاعظمي]
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 06 - 05, 01:16 ص]ـ
صدرت هذه الطبعة في عام 1425هـ - 2005م عن مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتحقيق أ. د. محمد مصطفى الأعظمي في ثمان مجلدات.
وسأذكر عرض موجز عن هذه الطبعة المحققة.
المجلد الأول
دراسة و مقدمة عن الكتاب و تحقيقه.
ففي الباب الأول من صفحة 17 إلى 71
تحدث المحقق عن سيرة الإمام مالك ومنهجه في الدراسة والتدريس
الباب الثاني من صفحة72 إلى 121
الكلام عن موطأ الإمام مالك:بواعث تأليفه وتاريخ تصنيفه
الباب الثالث من صفحة 124 - 185
الكلام عن الرواة عن مالك
الباب الرابع من صفحة 188 إلى 250
الكلام عن رواة الموطأ عن مالك
الباب الخامس من صفحة 251 إلى 266
أقاويل للإمام مالك في العقيدة والفقه وغيرها
الباب السادس من صفحة 267 إلى 313
تكلم المحقق عن قضايا متعلقة بالموطأ،منها:
حديثه عن رأي بعض المعاصرين وهو محمد زاهد الكوثري في اختياره زمن تأليف الإمام مالك للموطأ، حيث يرى الكوثري أن زمن تأليف الموطأ كان عام 159هـ.
وقد اعتمد هذا الرأي كثير ممن جاء بعده من الباحثين: أبو زهرة و مصطفى الشكعة و المستشار عبد الحليم الجندي و د. نذير حمدان و عبد الفتاح أبوغدة.
يقول المحقق عن بحث الكوثري لهذه المسألة [أكاد أجزم انه في بحثه هذا لم يكن نزيهاً!
بل كانت تتحكم فيه فكرة أخرى وهي: عدم استفادة الإمام أبو حنيفة رحمه الله من الإمام مالك رحمه الله وليقطع السبيل نهائياً عن استفاد أبو حنيفة رحمه الله من الإمام مالك رحمه الله،لذا فعليه أن يؤخر تأليف الموطأ بعد وفاة الإمام أبو حنيفة رحمه الله] صفحة 267 من المجلد الأول
ويقول المحقق [هَمُّ الشيخ الكوثري كان إبعاد تاريخ التأليف حتى لا تصل رائحة الكتاب إلى أبي حنيفة رحمه الله] صفحة 274 من المجلد الأول.
وقد ناقش هذه المسألة المحقق في هذا الموضع فليرجع لها.
ثم في صفحة 278 وما بعدها
نقاش فضيلة المحقق للمستشرق د. موراني، وقد وصفه المحقق بأن له اطلاع واسع في المصادر المالكية وأنفق وقتا طويلا في هذا المجال ونشر كتباً و بحوثا كثيرة.
وقد ناقش المحقق شبه أثارها هذا المستشرق في كتاب له بعنوان دراسات في مصادر الفقه المالكي،وكان مِنْ أمر هذا المستشرق أن كتب مقال باللغة الألمانية بعنوان [وثيقة قديمة لوضع الأحاديث في الوقت المبكر في المدرسة الفقهية المدنية]!!
وقد قُدِّمَت هذه المقالة كهدية تذكارية لكيستر لبلوغه 70عام،ونشرت في إسرائيل!!
و هذه الشبهة تتعلق بمقولة إسماعيل بن أبي أويس [كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم]
فقام الشيخ الأعظمي مشكورا بتلخيص هذه الشبه من كتاب د. موراني ثم أتى عليها فهلهلها وعرّاها، وهو الخبير بحيل المستشرقين وألاعيبهم، وتجد هذا من صفحة 278 وما بعدها.
ثم من صفحة 300 إلى 313
يقف المحقق مع مستشرق آخر د. نورمان كلدر
حيث اخرج هذا المستشرق كتابا عام 1993م قام فيه بدراسة لبعض لكتب وهي: مدونة سحنون،الموطأ للإمام مالك، وكتاب الطحاوي، وكتاب للشافعي ومختصر المزني وكتاب الخراج لأبي يوسف.
والنتيجة التي توصل لها هي: أن نسبة هذه الكتب إلى مؤلفيها غير صحيحة!!!
فأبان المحقق عن هذا الزيف، وبين خلل المنهج والطريقة التي سار عليها في دراسة هذا المستشرق بالأمثلة.
يتبع بيان منهج تحقيق الشيخ الأعظمي بمشيئة الله تعالى.
ـ[المستشار]ــــــــ[19 - 06 - 05, 02:22 ص]ـ
أستاذنا الكريم:
زدنا شرحًا وبيانًا وتفصيلا، وانقل ما قدرتَ عليه من كلام الشيخ الأعظمي نفع الله به، فإنَّا لا ندري أنرى هذه الطبعة أم لا؟
فَمَن يأتيني بها وله ما شاء؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 06 - 05, 02:41 ص]ـ
الشيخ (المستشار) ..
أنا آتيكم بها، بدلالتكم على عنوان المؤسسة، وعليكم مراسلتها!، فانظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=167160#post167160
هل لي الآن ما أشاء؟! (ابتسامة)
ـ[المستشار]ــــــــ[19 - 06 - 05, 02:45 ص]ـ
أستاذي الكريم (محمد بن عبد الله) نفع الله بكم.
لك الآن ما تشاء وزيادة، وأنا تحت أمركم.
ولكن .. المؤسسة تخاطب هيئات ولا تخاطب أشخاصًا، والحصول عليه منهم صعب، وقد كتبتُ لهم (عبر موقعهم على الشبكة) من فترة ولم أتلقَ ردًّا.
فالله أعلى و أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 06 - 05, 05:56 م]ـ
ثم في صفحة 278 وما بعدها
نقاش فضيلة المحقق للمستشرق د. موراني، وقد وصفه المحقق بأن له اطلاع واسع في المصادر المالكية وأنفق وقتا طويلا في هذا المجال ونشر كتباً و بحوثا كثيرة.
وقد ناقش المحقق شبه أثارها هذا المستشرق في كتاب له بعنوان دراسات في مصادر الفقه المالكي،وكان مِنْ أمر هذا المستشرق أن كتب مقال باللغة الألمانية بعنوان [وثيقة قديمة لوضع الأحاديث في الوقت المبكر في المدرسة الفقهية المدنية]!!
وقد قُدِّمَت هذه المقالة كهدية تذكارية لكيستر لبلوغه 70عام،ونشرت في إسرائيل!!
و هذه الشبهة تتعلق بمقولة إسماعيل بن أبي أويس [كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم]
فقام الشيخ الأعظمي مشكورا بتلخيص هذه الشبه من كتاب د. موراني ثم أتى عليها فهلهلها وعرّاها، وهو الخبير بحيل المستشرقين وألاعيبهم، وتجد هذا من صفحة 278 وما بعدها.
جزاك الله خيرا أخي الراية
أخبرني أحد المشايخ ممن حصل على نسخة من المحقق ـ حفظه الله ـ بالرد على ###، وقد استغرق الرد عليه 30 صفحة حسبما أفادني ..
وسأعمل على إنزال الرد عليه كاملا بحول الله وقوته، ليراه ويعرف حقيقته الإخوة ممن ظن به ريح خير، وموضوعية!
¥