4 - جاء في ص 42 - 43: ((ثم قرأته بمكة أعزها الله تعالى على المرأة الصالحة كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزي غير مرة؛ لعلو إسنادها فيه، كما قرأناه على أبي ذر عبد بن أحمد الهروي)).
قلت: هذه العبارة نقلها ابن هبيرة عن الحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين، وبسبب تصحيف بسيط في ظاهره أصبح أبو ذر الهروي شيخاً للحميدي، أخذ عنه صحيح البخاري قراءة!!
وكيف يقرؤه الحميدي عليه، والحميدي ولد بالأندلس في حدود سنة عشرين وأربع مائة، وبدأ رحلته منها سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، فكيف يدرك السماع من أبي ذر الهروي المتوفى في مكة سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، يعني قبل رحلة الحميدي بعشر سنين!!
والعجب من غفلة المحقق عن هذا التحريف مع ترجمته لأبي ذر الهروي بالهامش، وذكره سنة وفاته!
والصواب في العبارة: (( .... كأنَّا قرأناه على أبي ذر عبد بن أحمد الهروي))
5 - وفي ص 42 السطر الأخير: ((حدثنا الفقيه .. )).
والصواب: ((أخبرنا الفقيه .. )).
و ((أنا)) كما هو معروف اختصار ((أخبرنا))، وقد تكلم أبو عمرو ابن الصلاح في ((صيانة مسلم من الإخلال والغلط)) ص 13، ورجح لفظ الإخبار على التحديث في هذا الموضع بعينه، ثم قال:
((فحكم المتردد في ذلك المصير إلى أخبرنا؛ لأن كل تحديث من حيث الحقيقة إخبار، وليس كل إخبار تحديثاً)).
6 - ص 29 وصفه لما على طرة الكتاب: ((الجزء الأول من شرح الجمع بين الصحيحين والشرح – لم يذكر مؤلفه- مضروب عليها، ومكتوب يسمى الإفصاح عن معاني الصحاح)).
قلت: بل ذكر اسم المؤلف وهو واضح، والعبارة مستقيمة، وهي: (( .. الجمع للحميدي، والشرح يسمى الإفصاح عن معاني الصحاح، تأليف ابن هبيرة، يسمى بالوزير)).
7 - ص 30 نقل المحقق تمليكاً من على طرة الكتاب: ((فاز بانتفاع هذا الكتاب تملكاً من عابد على المشرفه))!!
والصواب:: ((فاز بانتفاع هذا الكتاب بحمد الله محمد عابد بمكة المشرفة)).
8 - ص 30: ذكر المحقق اسم ناسخ المخطوط: ((عبد الولي بن حرب عبد الولي القوصي)).
والذي في المصورة الملحقة: ((عبد الولي بن حسن بن عبد الولي المروزي ثم القوصي ثم الشافعي)).
9 - ص 44 السطر الثاني: ((عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهيل بن الحكم)).
والصواب: ((عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحاكم)).
وانظر ترجمته في: المنتخب من السياق 312، الأنساب للسمعاني 2/ 448، وتاريخ الإسلام الطبقة السابعة والأربعون ص 232.
10 - ص 46 السطر 15: ((أم الخير بنت علي بن الحسين)).
والصواب: ((أم الخير بنت علي بن الحسن)).
وانظر: التحبير للسمعاني 2/ 430، سير النبلاء 19/ 625.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[07 - 06 - 05, 12:56 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 06 - 05, 01:04 م]ـ
لعل في هذين الرابطين فائدة:
بشرى لأهل مصر .. الإفصاح لابن هبيرة في ثوب جديد بسعر زهيد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20466&highlight=%C7%E1%C5%DD%D5%C7%CD)
فائدة متعلقة بكتاب (الإفصاح عن معاني الصحاح). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10975&highlight=%C7%E1%C5%DD%D5%C7%CD)
وجزاك الله خيراً يا شيخ هشام، وبانتظار كتاباتكم، ومشاركاتكم ...
ـ[هشام الكدش]ــــــــ[08 - 06 - 05, 05:40 ص]ـ
ب - نقد ما يتعلق بحاشية المحقق على النص:
وأشير هنا إلى خمسة مواضع علق عليها المحقق من خلال ثمان صفحات من بداية تعليقه على النص، أكتفي بها؛ إذ ليس قصدي الاستيعاب , وإنما أردت التمثيل فحسب:
1ـ جاء في ص39: " أما بعد فإني كنت شديد العزم إلى رؤية كتاب يشتمل على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهود لها بالصحة من علماء الحديث , وأن يذكر فقه الحديث أيضاً في ذلك الكتاب , ولاسيما (ما عدا) ما قد فرغ العلماء منه كالطهارة .... وغير ذلك من أبواب الفقه التي يشير الناس إليها , مما استقرت فيه المذاهب , وانتهت إليه الأمور ... "
قال الدكتور معلقاً على " ما عدا ": ((هكذا بالأصل , وهي زيادة يستقيم المعنى بدونها)).
قلت: كذا قال!
¥