قلت: يستدل بالآية علي إثبات صفة الوجه لله تعالي كما نص علي ذلك من ألف في العقائد ومنهم أبو الحسن الأشعري في الإبانة وغيرها لا إثبات أن وجه الشيء هو ذاته ونفسه كما فعل المعجم الذي لم يذكر تحت المادة " وجه الله " إلا علي هذا المعني فليتنبه!!.
ص: 622 مادة " وحد " (التوحيد): علم الكلام.
(الوحدانية): صفة من صفا تالله تعالي معناه أنه يمتنع أن يشاركه شيء في ذاته أو صفاته أو أفعاله وأنه منفرد بالإيجاد والتدبير العام بلا واسطة.
قلت: التوحيد: هو إفراد الله تعالي بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
والتوحيد: الأصل الأول عند المعتزلة من أصولهم الخمسة يعنون به نفي الصفات.
وتعريف الوحدانية بالانفراد بالربوبية والأسماء والصفات والأفعال فيه قصور ينجبر بإدخال أنه المستحق بالعبادة وحده دون غيره.
تمت الرسالة بحمد الله
علي يد كاتبها
أبي قتادة وليد بن حسني بن بدوي بن محمد الأموي المصري
نزيل سوهاج ساعتها
في
ليلة الخامس من ذي الحجة لعام 1429 هـ
اللهم تقبل
ــــــــــ الهوامش ـــــــــــ
(1): هذا المعجم يسلم لطلبة الصف الأول الثانوي المصريين فتطبع من لذلك الغرض مئات آلاف النسخ غير ما يطبع لغير تلك الطبعات التعليمية المختصة بوزارة التربية والتعليم.
(2): مأخوذة من تصدير الدكتور شوقي ضيف الرئيس السابق للمجمع.
(3): توفوا جميعاً – عفا الله عنهم -.
(4): لا زال مختار الصحاح شجي في حلوق الأشاعرة الضلال لتحري صاحبه الأمانة اللغوية في قاموسه وكذلك سائر الكتب المعجمية الموثقة ومما يدل علي ذلك قول الكوثري في حاشية السيف الصقيل: " النداء طلب الإقبال عند النحاة واللغويين فيجرى مجرى القول؛ وكم في الكتاب والسنة مما يدل على القول والكلام بدون صوت؛ كما نسرد بعض ذلك عند التدليل على الكلام النفسي وقول صاحب القاموس: النداء الصوت تسامح منه، وكم له من مسامحات معروفة عند أهل العلم " اهـ والله المستعان.
(5): ديوان البصيري لسيد كيلاني ص. 29.
(6): ينظر لذلك رسالة علوي السقاف المسماة " قراءة في البردة "؛ فإنها نافعة في بابها.
(7): المهدي احد الصالحين من آل النبي عليه السلام واسمه علي اسمه واسم أبيه علي اسم أبيه يصلحه الله في ليلة يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ويأتم به المسيح عليه السلام بعد نزوله أما كلمة المنتظر فمن وضع الشيعة الرافضة فهم ينتظرون إمامهم الثاني عشر الغائب في السرداب – بزعمهم - منذ قرون فقاتلهم الله أني يؤفكون.
(8): الأنساب (3/ 273).
(9): سير أعلام النبلاء (6/ 21).
(10): لسان العرب (3/ 2069) و غريب الحديث (2/ 390).
(11): أي الاستواء علي العرش و إلا فللاستواء معان معروفة عند أهل العربية نقلها ابن تيمية نفسه ولعل القائل بالمعاني المتعددة هو ابن العربي المالكي وسيأتي.
(12): في الأصل: مستو!!
(13): إن تعجب فعجب تشنيع الفيومي صاحب " المصباح المنير " علي ابن كرام لقوله: إن الله استقر علي العرش!! (المصباح المنير / مادة كرم).
(14): انظر مقدمة الإبانة للشيخ حماد الأنصاري ففيه الغنية.
(15): من ذلك قتلهم ابن النابلسي وقصته معروفة (تاريخ دمشق 14 / ق 344).
(16): الإبانة (679).
(17): السابق.
(18): ذم الكلام (114) وغيره.
(19): الآداب الشرعية (1/ 199).