تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إشراقات أشكرك على هذه النافذة (شكرا لك على الكلمات اللطيفة يا لطيفة)

لا شكر على واجب .. تعلمت الإبداع من الفصيح و أهله ..

أنا من بتوجب عليها شكركم أساتذتي لأنكم زرتمك نافذتي البسيطة .. وزينتموها بعبق طفولتكم الجميلة ..

شكرا لكل من زار نافذتي ..

أنتظركم مرة أخرى ..

ـ[تيما]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 12:14 م]ـ

تيما الغالية أيتها العزيزة التي تزرع الفرح والفائدة والنشاط أينما حلت، ذكرتني بتلك الأيام التي كانت تفيض نشاطاً وثراء في الفصيح وإنها لعائدة بإذن الله .. سبحان الله مر وقت طويل ولكن .. بجرة قلم ذكرتني بأم أسامة وموضوعها في ذلك الوقت .. لك قصتي فضعيها غاليتي علها توقظ فينا طفولة غافية رغم تخطينا تلك المرحلة بسنوات كثيرة (أتكلم عن نفسي):) أنتظرك تيما ..

بوركت أيتها الرائعة

تلك الأيام ستعود باحثة بإذن الله

وكلي أمل أن من غاب عن الفصيح سيعود ولو بعد حين!

الله أكبر , ( ops , طفولة منظمة بحثت عن حقها في الحياة , فالصلاة ليست عقاباً , بل هي جنة روحانية نترفع بها لا لمراقبة تلك المُعلمة أو إطالتها وكأنكم كُنتم في حالة حرب ,الخطأ خطاها كانت يجب أن تعلم أن حرمان الطفولة من مصطلح اللعب من المحرمات هذا إن لم يكن هناك تقصيراً في الصلاة وليس مدها على هذا النحو , الله أكبر ليتك كنت قلتيها ربما اختلف الموقف , بارك الله فيك أستاذة تيما (أختي تيما) تخيلت الموقف كثيراً فظللت أضحك حتى استغاثت أحشائي برحمتي.

شكرا لك أخي نور الدين

كيف لو علمت أنني كنت أتمنى أن أتولى إمامة الصلاة في ذلك الموقف:)

حتى تسير الأمور كما أريد وأختصر الوقت حسبما أهوى .. سبحان الله خشينا من الطالب الإمام أن يطيل فحل بنا ما هو أعظم!

تظل كلمة الطفولة كما قالت باحثة عن كل ذنب تشفع

ما أسعدني بمرورك أختي و أستاذتي القديرة تيما .. أشكرك من أعماق قلبي لأنك وضعت لمساتك الراقية الطفولية البريئة في نافذتي ..

أنتظر مغامرات قيادية أخرى ..

دمت بخير,,

وأنا بمروري أسعد

لعلي في المرة القادمة أسوق لك قصتي مع النقطة فوق حرف اللام:)

ههههه

الله ما أجمل تلك البراءة

بوركت فتون

وأنت قلتها براءة!!

بوركتم جميعا

سأضع لكم موقف الباحثة عن الحقيقة وأعتذر عن تأخري

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 12:32 م]ـ

هذا موقف من طفولة مشرفتنا الرائعة الباحثة عن الحقيقة، استخرجته لكم من بين الأنقاض: كان الموقف أيضا ردا على سؤال طرحته عليها الأخت أم أسامة في نافذة أخرى:

انتسبت ذات مرة عندما كنت صغيرة إلى مدرسة صيفية لديها بعض التوجه الديني، وقررت هذه المدرسة إقامة حفل تشجيعي تقدمه الفتيات وتحضره سيدات الحي وأمهات الطالبات وتقرر تقديم مسرحية: الغلام والراهب ورشحت لدور البطولة وهو الغلام .. (قصة أصحاب الأخدود) والغلام (باختصار يؤمن بالله ويدعو الناس للإيمان وأصبحت له كرامات بإذن الله فيشفي الأعمى ... وفي النهاية يحرق الملك كل من آمن بالله) وقد صنع عمال الديكور في نهاية أرض المسرح أخدوداً مختفياً وضعوا ستاراً بلون النار على جدار المسرح كخلفية ليبدو من يرميه الجنود هنا أنه قد ألقي في الأخدود .. وبينما كنت أمثل الدور بانسجام مع زميلتي التي تقوم بدور نائب الملك الأعمى فأرفع يدي نحو وجهها وأقول لها: باسم الله ربي وربك ورب الملك أدعوه أن يعود لنائب الملك بصره .. وأثناء الدعاء يبدو أنني انسجمت ورجعت خطوتين للوراء وأنا رافعة رأسي للسماء فوقعت في الأخدود واختفيت عن الأنظار وفتح نائب الملك عينيه وقد عاد إليه نظره ولم يجدني (الطفلة الممثلة طبعاً) فأخذت تبحث عني بذهول وقد نسيت نص الحديث ومكبر الصوت معلق في رقبتي وأنا في الأخدود أصيح من الرعب والعتمة وساد الهرج والمرج واشتد الضحك بالسيدات وكان من المفروض أن يكون هذا الموقف من أشد المواقف تأثيراً في المسرحية فقد كنا نبكي عند التدرب عليه دائماً وإذا به ينقلب ضحكا وتهريجاً عند العرض واضطروا لإغلاق المكبرات لإخماد صوتي الذي كان يلعلع بالبكاء طالباً الإنقاذ حتى أخرجوني من وراء الستار .. ولن أطيل عليكم أكثر بما حصل بعد ذلك، ولكنه موقف لن أنساه طوال حياتي

دمتم بخير

.

.

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 03:43 م]ـ

ههههههههههههه .. شكرا لكما أختي تما و مشرفتنا الباحثة عن الحقيقة ,, أعدتماني إلى أيام الإعدادية .. كنا نواجه مثل هذه الأمور .. لكن الحمدلله كانت فقط أيام التدريب .. المواقف المؤثرة تتحول إلى قنبلةمن الضحك بدلا من سيل الدموع ..

شكرا لكم على تفاعلكم معي ..

دمتما بخير ..

أنتظر عودتمكا بقصص أخرى ..

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 09:01 م]ـ

شكراً للأستاذة (الأخت تيما) , على هذه الأقصوصة السحرية المسحوبة من دفتر ذاكرة أستاذتنا الباحثة , هذا ما يُسمّى بالقدر " القسمة والنصيب " " المكتوب " , يعني فتكرار مثل هذه المواقف يزيد الإنسان حيرة , ففي التدريب المتواصل والمستمر قبل هذه الحفلات تتدرب الأفراد قبل العرض الرئيس ألف مرة , وسبحان الله قد لا يتم وقوع أي خطإ أثناء تلك الفترة لكن , عند المفترض يتوه الغرض وتتداخل الأحداث وتشتبك , ونجد موقفاً ما كان على البال ليدخل ويشترك ( ops , على أية حالٍ أخذتم معشر الأطفال ثواب إضحاك أمهاتكم وكل من حضر وثواب من هُنا أيضاً فقد ضحكت ضحكاً لو كتبته لما اتسعت تلك الصفحة , بارك الله فيكن مجتمعات , الأخت إشراقات والأخت تيما المراسلة , والأستاذة الباحثة " صاحبة الأخدود الحديث ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير