ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 09:23 م]ـ
السلام عليكم
راقني وحلق بي ما قرأت
عروضياً لم أجد غير كسر هنا
كل ما أدريه أن الحب في مبناه قطعا لا يدك (أرجو أن أكون وصلت إلى المعنى المراد)
فنياً أعجبني التطعيم بالأغنية العامية ليس لمجرد التطعيم ولكن لأنها وظفت كركيزة بناء للقصيدة فكانت الباعث لها.
واقعياً وضعت يدك على الشرخ الذي حصل لكنه الحب في أيامنا هذه.
إبداعياً أشكرك على ما أبدعت لنا وأتمنى أن أقرأ لك أكثر
وعليكم السلام ورحمة الله ..
شكرا لك أخي الأديب الشاعر الطبيب
نقدت نقدا أدبيا بمنهجي (تشريحي) لطيف .. فأجدت وأمتعت
الحق أن الأغنية العامية هي التي جعلت الكلمات تنساب على تفعيلات الرمل، ولا أعد ما كتبته شعرا .. وقد لحظت ما أشرت إليه وأشار إليه الأخ أبو سهيل وكنت بين أمرين، المحافظة على الوزن كأن أقول: أن الحب حقا لا يدك، فيكون (حقا) قابلا أن يتعلق بالفعل يدك، والإخلال بالوزن: أن الحب بحق لا يدك، فيكون متعلقا بحال من الحب، أي: الحب حالة كونه حقا .. فغلّبت مراعاة هذا المعنى .. ثم غيرته: أن الحب صدقا لا يدك.
شكرا جما لك.
ـ[العرمان]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 05:38 ص]ـ
أأحسد نفسي أن كان النص الأول الذي عانقته لك ..
أغبطك على جودة الفكرة وعذوبة موسيقاك ..
تجيد العزف حتى لـ كأني أعيد مقطوعتك مرة واثنتين .. وكثيرا ..
ثم ..
سبقني أبو سهيل في بـ حق ..
فـ كدت أعرج عليها ..
ومن عندكم يـ أتي الجواب ..
أخيرا ..
حولتم المجلس لـ مناقشة في حكم الغناء ..
وما ظننت الساحة خصصت لـ أحكام فقهيو ..
فـ الحكم لا يحتمل رأيي ورأيك ..
بل هو ما اجتمع عليه الفـ قهاء ..
مرة أخيرة ..
شـ كرا لك أولا وأخيرا فقد استمتعت ..
مودتي ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:03 ص]ـ
والنص العامي هذا مقتبس من أغنية مشهورة، ولست ممن يسمعون الأغاني ويطلبونها، كما أني لست من المتشددين في أمرها فالأمر محل خلاف قديم بين العلماء، والحديث الصحيح الوحيد في تحريم الغناء والمعازف في صحته خلاف، ولا يمكن بحال جعل الغناء والحرير في سياق واحد مع الخمر والزنا اللذين نزل القرآن بتحريمهما، فليتأمل.
* هل كل خلاف معتبر؟ وهل الخلاف في الغناء يعد من هذا النوع المعتبر؟
يقول الشيخ ابن عثيمين في لقاءات الباب المفتوح
الغناء اختلف فيه العلماء ولا شك في هذا، ولكن قد وضع الله لنا ميزاناً عند اختلاف العلماء وهو الكتاب والسنة، كما قال تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [النساء:59]، فلا يوهن الحكم اختلاف العلماء إذا بانت السنة إنما الذي يوهن الحكم ألا تثبت السنة أو لا تثبت دلالتها على الحكم؛ هذا هو الذي يوهن، أما مجرد الخلاف فإنه لا يوهن الحكم، لكنه يوجب للمستدل أن يبحث أكثر حتى يعرف ما وجه الخلاف الذي نشأ ويعرف الرد عليه، وهذه المسألة قلَّ من يتفطن لها حيث إن بعض الناس يظن أن مجرد الخلاف يوهن الحكم وهذا غلط ... لكن كما قلت لك: يوجب للمستدل الناظر أن يتثبت وأن ينظر لماذا حصل الخلاف؛ فلربما يكون الخلاف لأمر لم يعلمه هو فإذا علمه رجع عن قوله.
* فهل ثبتت السنة ودلالتها في مسألة الغناء أم لا فيسعنا الخلاف؟
* ثبوت النص
والحديث الصحيح الوحيد في تحريم الغناء والمعازف في صحته خلاف،
قال البخاري في كتاب الأشربة من الجامع الصحيح، باب: ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه غير اسمه
" وقال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عامرـ أو أبو مالك ـ الأشعري والله ما كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"
لم يخالف في صحة هذا الحديث غير ابن حزم ومن تبعه وهذه هي شبههم
1 - دعوى الانقطاع من جهة أن الإمام البخاري لما رواه قال: قال هشام بن عمار،
هذا الحديث من معلقات البخاري ومعلوم عند طلاب العلم أن معلقات البخاري ما كان منها بصيغة الجزم ـ ك قال في هذا الحديث ـ فإنه صحيح النسبة إلى مَن أُضيف إليه؛ فإن البخاري لا يستجيز أن يَجْزِم عنه بذلك ما لم يصح عنده عنه.
¥