ـ[فتون]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 06:53 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
أشيد بهمك وحرقتك لأجل أراضينا وإخواننا وأخواتنا، بلغنا الله وإياك
عزة ونصرا مؤزرا عاجلا ... ، ورزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل.
-نصك أخي الكريم يحتاج لعلامات ترقيم تزيل اللبس الحاصل بفقدانها.
-كانت بداية النص مشوقة، ومما زاد جمال النص وجعل القارئ في شوق للقراءة والاستزادة
أن شخصية البطل كانت مجهولة تماما، وكذلك عدم تصريحك بهدفك ومرماك، وإشارتك إليه من بعيد بين الفينة والأخرى في النص
جعلت القارئ يشعر بشيء ما خلف هذه السطور، ويقرأ ويستزيد باحثا عنه.
-أحسنت عندما ألزمت القارئ وأجبرته على البقاء معك طوال النص ولم تصرح بمرادك إلا في نهاية النص تقريبا.
-بودي أن لم تصرح كل هذا التصريح الذي جاء على لسان (الياسمينة)، والأجمل والأنسب من رأيي الشخصي أن أتممت حبكة النص بأن جعلت (الياسمينة) تتحدث
مع (الربيع) عن افتراقهم جبرا وأنها ستسلب منه وظللت تشير إلى حالنا وحال بلادنا دون تصريح "أقصد أن تسقط حال بلاد المسلمين اليوم على قصة الياسمينة"، ثم بعد أن تنهي
الفتاة مكالمتها، تحدث نفسها أو ساعتها وبقية الرفاق عن حال بلاد المسلمين وأن مايحدث معها يحدث في أراضي المسلمين ...
-حديث الفتاة عن حال بلاد المسلمين أثناء المكالمة أفسد الحبكة.
-أعجبني تكرارك لعنوان النص أثناء النص، والقارئ يعلم أن وراء هذه العبارة معنا أبعد مما يراه ويستمر في القراءة لتحل
ذلك الإشكال في نفسه في آخر النص؛ حيث مجيء العنوان دالا دلالة مباشرة على ذلك المرمى البعيد ...
-كنت ترمز بـ (الياسمينة) و (الربيع) إلى افتراق يجعل الحياة مستحيلة، فلايمكن أن تعيش في ذلك الفصل البارد، ولك من وراء هذا مرمى أبعد؛ فالحياة بلا وطن، بلا أمن، وبلا حرية مستحيلة