ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 08:33 ص]ـ
أي صواب في ما تفضل به الأخ!!!؟؟ ;)
هل يُعقَلُ أن يكون الشعر عند أدبائنا الكرام جامدا إلى هذا الحد؟؟
فإن كان كذلك فما قولكم في قول الله تعالى:
"وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً"
------
يُمَزَّعْ ثُمَّ تَذْرُوهُ الرّياحُ
أليست 'ثم' تفيد الترتيب و التراخي؟؟
كما أنَّ الجملة كلها لا تفيد المعنى المجرّدَ لذَرْوِ الرياح للشخص الممزع
-فقد يُدفن ما تبقى منه مما لا يدَعُ مجالا لذرْوِ الرياح له -
وإنما تفيد ما هو مستفاد منها: d
وأنا هنا -إخوتي الكرام- لست رافضا لما تفضلتم به فهذا النقاش
مما أفادني -وقد يفيد غيري كذلك- فلا تحسبوه استبدادا ?
تحيتي وتقديري
اهلا اخي الباز
نعم اي صواب .........
يعني انه خطا ..
فلا وجهان صحيحان او احدهما اصح من الاخر
اوان استعمل احدهما كان صوابا ...
سبحان الله ثم تعمل بما ذكرته حينما تكون الرياح تترصد الاسد متى يمزع الشخص ثم بعدها يتحلل
حتى تذروه بعد ذلك التحلل ....
واستدلالك بالاية لا اراه صحيحا والله اعلم
لان الهشيم تذروه الرياح ولا يحتاج لحرق او سحق او دق او تحلل
لخفة وزنه طبعا ...
واما اللحم فلو مزع الى اقصى تمزيع لما سمح ذلك للريح بان تذروه
ارجو ان لا يكون الوجه الذي ذكرته غلطا
هذا ما تبين لي والله اعلم بالصواب
تقبل مروري وتقديري ...
اخوك وابن بلدك عبد الصمد بن احمد السلمي الجزائري
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 09:32 ص]ـ
لقد كتبت فأبدعت وقلت فصدقت
ومنْ كانت طبيعتُه حسودا
فلا يُرْجَى له أبدا صلاحُ
--
ومن زرعَ العداوةَ باحتيالٍ
سيجني الشوكَ فَهْوَ لهُ مُتاحُ
--
ومن جعلَ السِّبابَ له ملاذا
فإنَّ اللؤمَ معدنُه الصُّراحُ
--
ومنْ لمْ يتَّقِ الآسادَ خُرْقاً
يُمَزَّعْ ثُمَّ تَذْرُوهُ الرّياحُ
لله درك
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 07:42 م]ـ
لا فض فوك بل لا جدع منقارك أخي الباز:)
و لا حز لسانك الذلق أبا مليكة ?
قد كفاني إخوتي الثناء على القصيدة و هي لذلك أهل , و لعلي أبين ما رأيت صوبا كان أو خطأ رأيي , أستغفر الله من هذا و أحمد الله على ذاك , و إنما أذكر ما لم أستحسنه؛ لاستطاعتي حصره , بعكس ما أستحسن!:
أرحب بك أخي الحطيئة شكرا لمرورك
أأفراحٌ بقلبك أم جراحُ؟
وغمٌّ يعتريك أمِ انْشِراحُ؟
أ بين الأمرين ما يلبسنا ثوب الالتباس: أ هو هذا أم ذاك؟؟
حاول الشاعر جمع المتناقضات في بيت واحد
وهو في ذلك صادق فكثيرا ما تختلط الفرحة بالحزن
ونعجز عن تحديد حال صاحبها ولاتنس أخي أبا مليكة
أن الشاعر هنا يجرد أشخاصا يتحدث بلسانهم
وليسوا أشخاصا حقيقيين
--
أجبْ لا تترك الأشواق تخبو
فلا ندمٌ يفيد ولا سماح!!
أليس "تخبو" مجزوما؟
هل أفهم من السؤال أن أبا مليكة لا يعرف إجابة سؤاله؟؟
جواب النهي يُرفع (لا تتركْ) (مع جواز الجزم عند بعضهم)
--
يمرّ الليل مكتئبا ثقيلا
إذن فالليل مكتئب ثقيل في نظرك؟
وأخشى أن يطارده الصباح
بالنظر إلى الصدر؛ كان الأولى أن تفرح بمطارة الصباح إياه لا أن تخشاه!
نعم كان كذلك ?
سأنقل هنا تعليق أحد الشعراء على هذا البيت حيث قال:
إذا كان الليل مكتئبا ثقيلا وهو مع هذا يخشى مجيئ النهار
فكيف هو هذا النهار؟؟
ومِنْ غدرِ الزمانِ بنا: لئيمٌ
يعلّمني المروءةَ أو وَقَاحُ
لعل في غير " يعلمني " ما يناسب مرادك
على ماذا عطفت " وقاح"؟
وقاح معطوف على لئيم
أما يعلمني فاراها أنسب من غيرها
و لا تقوم كلمة أخرى مقامها للمراد
فتعليمه في السياق لا يعني أنه يعلمنا فعلا
وإنما هو ادعاء المروءة
--
يُطِلُّ لَظَى عداوتِه بوجْهٍ
يُقَبِّحُه التستُّرُ والطَّلاحُ
فإن كان بغير تستر و لا طلاح , أيحسن؟؟
لا يحسن طبعا ..
يقبحه .. يزيده قبحا على قبحه
والنفاق أسوأ من الكفر
ولا شك في أن التستر من النفاق
أما الطلاح فلا يعني العداوة بحال
ويشفي حقدَ مهجته اغتيابي
ويخشى أنْ يحالفني النّجاحُ
ما جعل الله شفاء أمته -:= - فيما حرم عليها
¥