وقال في ترجمة أحمد بن حسين ابن رسلان الشافعي (ت: 844هـ): " ويحث أصحابه على الشجاعة ومعالي الأخلاق، ويدعو إلى الله سراً وجهراً ... مع محبة الخمول والشغف بعدم الظهور، ولا يقبل لأحد شيئاً، عرضت عليه أشياء من زينة الدنيا فلم يقبل منها شيئاً".
4 - حب الخمول أيضاً:
وقال في ترجمة أحمد بن عمر بن هلال الربيعي (ت: 795هـ): " وكان مع مجموع فضائله خامل الذكر، كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس جميعاً ما عدا خواص طلبته".
5 - الكرم .. الكرم ..
وقال في ترجمة أحمد بن فارس اللغوي (ت: 395هـ): " وكان كريماً جواداً ربما سُئل فيهب ثيابه وفرش بيته".
6 - وقل رب زدني علماً .. وعدم التكبر:
وقال في ترجمة أحمد بن إسماعيل ابن المرادي النحوي (ت: 337 هـ): " وكان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر، ويناقشهم عما أشكل عليه في تأليفه".
7 - الورع .. والذكر:
وقال في ترجمة أحمد بن محمد المخزومي القمولي (ت: 727هـ): " كان من الفقهاء المشهورين، والصلحاء المتورعين، يحكى أن لسانه كان لا يفتر عن قول (لا إله إلا الله) ولم يبرح يُفتي ويدرس ويصنف ويكتب".
وقال فيها أيضاً: " وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين".
وقال في ترجمة عبد الله بن فرج اليحصبي (ت: 487هـ): " كان فقيهاً جليلاً، زاهداً مفنناً، فصيحاً لسناً ... غريب الجود، ظرفاً في الخير والزهد والورع، له في كل علم سهم".
وقال في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الإمام الدارمي (ت: 255هـ): " قال نعيم بن ناعم: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: غلبنا عبد الله بن عبد الرحمن بالحفظ والورع".
8 - لا أدري:
وقال في ترجمة أحمد بن يحيى أبي العباس ثعلب (ت: 291هـ): " سئل ثعلب عن شيء فقال: لا أدري، فقيل له: أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل من كل بلد! فقال: لو كان لأمِّك بعدد ما أدري بَعْرٌ لاستغنت ".
9 - التواضع مع العلم الغزير، لا التكبر:
وقال في ترجمة بقي بن مخلد (ت: 276هـ): " وكان إماماً زاهداً صواماً صادقاً كثير التهجد مجاب الدعوة، قليل المثل، بحراً في العلم، مجتهداً ... كان بقي متواضعاً، ضيق العيش ".
وقال في ترجمة داود بن علي بن داود (ت: 270هـ): " وقال القاضي المحاملي: رأيت داود يصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه ".
10 - الكرم وإعزاز الأصحاب:
وقال في ترجمة الحسن بن أحمد أبي العلاء الهمذاني (ت: 569هـ): " حافظ متقن، ومقرئ فاضل، حسن السيرة، مرضي الطريقة، عزيز النفس، سخي بما يملكه، مكرم للغرباء ... ويعز أصحابه ومن يلوذ به ... وكان ينزل كل إنسان منزلته حتى تألفت القلوب على محبته، وحسن الذكر له في الآفاق البعيدة، حتى أهل خوارزم الذين هم معتزلة مع شدته في الحنبلية".
11 - عدم التماري والتنازع فيما لا ينفع:
وقال في ترجمة زيد بن أسلم (ت: 130هـ): " قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاً، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت فيه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا ... وقال البخاري: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلم في ذلك فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه".
12 - تزكية الطلاب وحب الخير لهم:
وقال في ترجمة سعيد بن جبير (ت: 175هـ): " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يا أهل الكوفة تسألوني وفيكم سعيد بن جبير؟! ".
وقال أيضاً في ترجمته: " وكان سعيد من سادات التابعين: علماً، وفضلاً، وصدقاً، وعبادة".
13 - حب الفائدة:
وقال في ترجمة سليم بن أيوب بن سليم (ت: 447هـ): " وكان ورعاً زاهداً، يحاسب نفسه على الأوقات، لا يدع وقتاً يمضي بغير فائدة".
14 - الإحسان إلى الطلاب:
وقال في ترجمة ضياء بن سعيد بن محمد القزويني (ت: 708هـ): " ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله، مع الدين المتين، والتواضع الزائد، والعظمة، وكثرة الخير".
15 - الرحمة والخشية:
وقال في ترجمة طلحة بن مظفر العلثي (ت: 593 هـ): " وكان يقرأ الحديث فيبكي، ويتلو القرآن في الصلاة فيبكي، وكان متواضعاً لطيفاً ... ويرحم الفقير".
16 - حسن الأخلاق والتواضع:
¥