ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Oct 2008, 05:37 م]ـ
تمت الإشارة إلى كتاب (كليات الألفاظ في التفسير: دراسة نظرية تطبيقية) للأستاذ بريك بن سعيد القرني، في الرابط التالي:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5532
ومما وجدته على الإنترنت مستلا من هذا الكتاب النص التالي:
===
الكليَّات المُطَّرِدة في القرآن الكريم
· كلُّ ما ذكر في القرآن ((أساطير الأولين)) فالمقصود منه قول النضر بن الحارث وهو أول من اختلق هذا البهتان عن القرآن الكريم.
· كلُّ ما ذكر في القرآن ((إفك)) فهو: الكذب.
· كلُّ شيء في القرآن ((أليم)) فهو المُوجِع، وكذلك تصاريفها: "تألمون" و "يألمون".
· كلُّ ((أو ... أو)) في باب الكفارات في القرآن فهي للتخيير، فإن كان (فمن لم يجد فكذا) فالأول فالأول.
· كلُّ ((تأويل)) ورد في القرآن فالمقصود به حقيقة الأمر وما يؤول إليه.
· كلُّ شيء في كتاب الله ذكر فيه ((الرجم)) في قصص الأنبياء وأهل الصلاح مع أقوامهم فالمراد به القتل.
· كلُّ ما ذكر في القرآن ((رِزْقٌ كَرِيمٌ)) فالمقصود به الجنة ونعيمها.
· كلُّ ما في القرآن من لفظة ((ريح)) نكرة، فهي في سياق العذاب إلا آية يونس [22] {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} فهي ريح الرحمة الطيبة.
· كلُّ ما ورد في القرآن ((زعم)) فالمراد به الكذب.
· كلُّ ((سلطان)) في القرآن بمعنى: الحجة أو نوع من الحجة كالملك والقهر والسلطة.
· كلُّ ما ذكر في القرآن من ((السياحة)) فهو الصيام.
· كلُّ ((ظنٍ)) ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
· كلُّ ما ورد في القرآن بلفظ ((عبدُه)) مفرد مضاف إلى ضمير الجلالة فالمقصود به محمد صلى الله عليه وسلم.
· كلُّ ((عسى)) من الله في القرآن متحققة الوقوع وهي منه يقين وليست ظناً.
· كلُّ شيء في القرآن ((فاطر)) فهو بمعنى خالق.
· كلُّ شيء في القرآن ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ)) أو ((قُتِلَ)) فالمعنى: لعنهم الله أو لُعِن.
· كلُّ ما في القرآن من ((القرض الحسن)) فهو صدقة التطوع.
· كلُّ ((قنوتٍ)) في القرآن بمعنى الطاعة.
· كلُّ قولٍ في القرآن مقرون بأفواه وألسنةٍ بهما معاً أو بأحدهما فهو زورٌ وباطل، كقوله تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} و {َيقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.
· كلُّ ((كأسٍ)) ذكره الله في القرآن فالمقصود به الخمر.
· كلُّ ما في القرآن ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ)) فمعناه فُرِض ووجب عليكم.
· كلُّ ما في القرآن ((وَمَا يُدْرِيكَ)) لم يُخبر به، وأغلب ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أُخبر به وأُعلم.
· كلُّ ما ورد في القرآن ((المطر)) فهو العذاب أو الأذى.
· كلُّ ما ورد في القرآن لفظ ((النجوم)) فالمراد بها الكواكب.
· كلُّ ما جاء في القرآن ((الوصف)) فالمراد به الكذب، كقوله تعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} وكقوله {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بتصرف من كتاب: ((كليات الألفاظ في التفسير)) للشيخ بريك بن سعيد القرني (رسالة عالمية)
===
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Oct 2008, 06:10 م]ـ
بدأت القراءة ولم أكمل لأنني تفاجأت بالنقطة الثانية وهي:
"وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".
أما لماذا تفاجأت، فلأن اطلاق مثل هذا الكلام دون استقراء للألفاظ القرآنية أمر غير مطمئن، وعلى وجه الخصوص عندما يصدر عن علماء كبار. وقد كنا نسمع هذا من بعض المعاصرين، ويبدو أنهم قد تأثروا بأقوال القدماء من غير تمحيص.
أخي الكريم ..
ما يذكره العلماء من هذا القبيل إنما هو قواعد أغلبية.
وانظر هذا الرابط:
لماذا تفرد الريح في القرآن الكريم وتجمع؟ .. (دعوة للمدارسة) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10526)
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Oct 2008, 06:49 م]ـ
ومن خلال بحث سريع في صفحات المنتدى، وجدت رابطين متعلقين بهذا الموضوع:
- نظرات في كتاب (الأفراد) لابن فارس رحمه الله
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=146
¥