ـ[جمال القرش]ــــــــ[31 Oct 2008, 02:20 م]ـ
فضيلة الشيخ /عبد الرحمن الشهري: لك كل تقدير
المرجع هو كتاب دفع الاضطراب للعلامة الشنقطي أثناء تعرضه لسورة [النحل] فقد ذكر وجهين: اخترت أحدهما اختصارا وكلاهما أسندهما للعلامة ابن القيم:
وهذا نصه: [أن السلطان المثبت هو سلطان إضلالهم بالتزين والسلطان المنفي هو سلطان الحجة .. ] نفع الله بكم وزادكم علما
ـ[جمال القرش]ــــــــ[16 Nov 2008, 02:04 م]ـ
مالفرق بين قراءة [مالك، وملك] في قوله تعالى: [مالك يوم الدين]
قال القرطبي: [اختلف العلماء أيما أبلغ: ملك أو مالك؟ والقراءتان مرويتان عن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر ذكرهما الترمذي، فقيل: ملك أعم وأبلغ من مالك إذ كل ملك مالك وليس كل ملك ملكا ولأن أمر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير الملك، قاله ابو عبيدة والمبرد.
وقيل: مالك أبلغ لأنه يكون مالكا للناس وغيرهم فالمالك أبلغ تصرفا وأعظم إذ إليه إجراء قوانين الشرع ثم عنده زيادة التملك ..
قال ابو حاتم: إن مالكا أبلغ في مدح الخالق من ملك و ملك أبلغ في مدح المخلوقين من مالك والفرق بينهما ان المالك من المخلوقين قد يكون غير ملك وإذا كان الله مالكا كان ملكا
واختار هذا القول القاضي أبو بكر بن العربي وذكر ثلاثة اوجه:
الأول: أنك تضيفه الى الخاص والعام فتقول: مالك الدار والأرض والثوب كما تقول: مالك الملوك
الثاني: انه يطلق على مالك القليل والكثير وإذا تأملت هذين القولين وجدتهما واحدا
الثالث: أنك تقول: مالك الملك ولا تقول: ملك الملك قال ابن الحصار: إنما كان ذلك لأن المراد من مالك الدلالة على الملك ـ بكسر الميم وهو لا يتضمن الملك ـ بضم الميم ـ و ملك يتضمن الأمرين جميعا فهو أولى بالمبالغة ويتضمن ايضا الكمال ولذلك استحق الملك على من دونه اهـ تفسير القرطبي: [ج/1/ 184].
ـ[جمال القرش]ــــــــ[16 Nov 2008, 02:07 م]ـ
يتابع بإذن الله: الفرق بين قراءة [مالك، وملك] في قوله تعالى: [مالك يوم الدين]
قال العلامة الشوكاني [قرئ ملك ومالك وملك بسكون اللام وملك بصيغة الفعل وقد اختلف العلماء أيما أبلغ ملك أو مالك؟ فقيل: إن ملك أعم وأبلغ من مالك إذ كل ملك مالك وليس كل مالك ملكا ولأن أمر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا ينصرف إلا عن تدبير الملك قاله أبو عبيد والمبرد ورجحه الزمخشري.
وذكر الشوكاني قول القاضي أبو بكر بن العربي السابق ذكره ثم قال: [والحق أن لكل واحد من الوصفين نوع أخصية لا يوجد في الآخر فالمالك يقدر على ما لا يقدر عليه الملك من التصرفات بما هو مالك له بالبيع والهبة والعتق ونحوها والملك يقدر على ما لا يقدر عليه المالك من التصرفات العائدة إلى تدبير الملك وحياطته ورعاية مصالح الرعية فالمالك أقوى من الملك في بعض الأمور والملك أقوى من المالك في بعض الأمور والفرق بين الوصفين بالنسبة إلى الرب سبحانه أن الملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله] اهـ فتح القدير: [ج/ 1/ 24]