ـ[عذب الشجن]ــــــــ[03 Nov 2008, 06:31 ص]ـ
تدور معانيها لغة بين الإفْك بكسر الهمزة وتسكين الفاء وهو الكذب، وبين الأَفْك بفتح الهمزة وتسكين الفاء وهو الصرف عن الشيء، وبين الأفِك بفتح الهمزة وكسر الفاء وهو الانقلاب
وكل هذه المعاني محتملة للمعنى الشرعي وهو أن تكذيب مشركي مكة النبي وكذبهم عليه صلى الله عليه وسلم قد صَرَفَهُم عن التوحيد فانقلبوامن بعد تصديقهم إياه وتسميتهم له " الصادق الأمين " إلى الكفر والتكذيب
والله أعلم
======================
ليس هناك معان للفظة الإفك، كما أوردت، إنما هو (تنوع عبارة) ومعنى متحد يعود إليه جميع ماذكر، لكن قد يظهر أنها متعددة، والسبب في هذا، أن الأصل في معنى مفردة (إفك) هو: صرف الشيء وقلبه عن وجهه، ومنه سمي الكذب إفكا؛ لأنه صرف للكلام وللحق عن وجهه الصحيح، ومن هنا يفهم تنوع عبارات السلف حين فسروا قوله تعالى (إفكهم)،
فمن قال: كذبهم فهو كذلك، ومن قال:صرفهم عن التوحيد فهو كذلك، أليس الكذب صرفا عن الحق، وعلى هذا بقية المعاني ...............
الخلاصة: كل ما ذكر يدور على معنى واحد، فلم تتعدد المعاني، إنما بعضهم فسرها بما آلت إليه اللفظة من معنى، وبعضهم عاد إلى الأصل في معناها ................ والله أعلم
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 Nov 2008, 10:19 م]ـ
دعونا نخرج من هذه
كلمة -ادارك - التي ذكر الشيخ عبد العزيز أن لها معان كثيرة
الإدراك والتدارك في لسان العرب يطلق على ثلاثة معان:
المعنى الأول: لحوق الشيء بالشيء ووصوله إليه، وهذا هو المعنى المشهور حتى جعله ابن فارس أصل استعمالات هذا الجذر
وهذا اللحوق يكون في الأمور الحسية والمعنوية
فمثال الأول: قوله تعالى: (لا تخاف دركاً) وقوله: (قال أصحاب موسى إنا لمدركون)
ومثال الثاني: (لولا أن تداركه نعمة من ربه)
والمعنى الثاني: الاستواء والتمام
والمعنى الثالث: الذهاب والاضمحلا ل
وبغض النظر عن كون المعني الثالث المذكور لامنطق له والمعني الثاني دليله ضعيف أما الأول فقد تكلم عن درك ولم يتكلم عن ادارك أو تدارك
ولذلك ما ساقه من معاني ليست ثابتة للكلمة -ادارك -بهذا الاشتقاق؛وكيف أعتبرها معاني لهذه الكلمة ولم يعتبر أي ممن قالوا بها ماورد في كتاب الله بنفس الصيغة والوزن،
لقد وردت في القرآن بنفس الوزن
قَالَ ?دْخُلُواْ فِي? أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِّن ?لْجِنِّ وَ?لإِنْسِ فِي ?لنَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى? إِذَا ?دَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً الأعراف 38
بَلِ ?دَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي ?لآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ النمل 66
وكذلك تفاعل
لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِ?لْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ القلم49
فهل تريدوني أن أقول إن أقوالهم فيها من المأثور؟ بالطبع لا
بل نفسر كلا الكلمتين ببعضهما ولما كانت واضحة من سياق آية الأعراف فلا تفسر في آية النمل إلا بالمعني الذي ورد في آية الأعراف؛ فهو المعني الثابت لغويا ثم هو التفسير بالمأثور حقيقة؛ولذلك تقصر التفسيرعليه ولا يلتفت لما سواه،
ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[11 Nov 2008, 07:22 ص]ـ
======================
ليس هناك معان للفظة الإفك، كما أوردت، إنما هو (تنوع عبارة) ومعنى متحد يعود إليه جميع ماذكر، لكن قد يظهر أنها متعددة، والسبب في هذا، أن الأصل في معنى مفردة (إفك) هو: صرف الشيء وقلبه عن وجهه، ومنه سمي الكذب إفكا؛ لأنه صرف للكلام وللحق عن وجهه الصحيح، ومن هنا يفهم تنوع عبارات السلف حين فسروا قوله تعالى (إفكهم)،
فمن قال: كذبهم فهو كذلك، ومن قال:صرفهم عن التوحيد فهو كذلك، أليس الكذب صرفا عن الحق، وعلى هذا بقية المعاني ...............
الخلاصة: كل ما ذكر يدور على معنى واحد، فلم تتعدد المعاني، إنما بعضهم فسرها بما آلت إليه اللفظة من معنى، وبعضهم عاد إلى الأصل في معناها ................ والله أعلم
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل إلا أن الإيراد لا زال؛ هل قولكم:
أن الأصل في معنى مفردة (إفك) هو: صرف الشيء وقلبه عن وجهه
يعني عدم التفريق بين الإفْك والأَفْك والأَفِك مع أن كُلاًّ منها مصادر؟
وهل هذا يعني أن الحُلْم والحِلْم أيضا مفردة واحدة لمعنى متحد؟ وكذلك الخُلُقَ والخَلْق مفردة واحدة لمعنى متحد؟
شيوخنا الأفاضل هو إيراد للاستعلام والاستفادة لا لأُشاحَّ فيه أهلَ صَنْعَتِه
فهل من إفادة جزاكم الله خيرا؟
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[11 Nov 2008, 02:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل إلا أن الإيراد لا زال؛ هل قولكم:
يعني عدم التفريق بين الإفْك والأَفْك والأَفِك مع أن كُلاًّ منها مصادر؟
وهل هذا يعني أن الحُلْم والحِلْم أيضا مفردة واحدة لمعنى متحد؟ وكذلك الخُلُقَ والخَلْق مفردة واحدة لمعنى متحد؟
شيوخنا الأفاضل هو إيراد للاستعلام والاستفادة لا لأُشاحَّ فيه أهلَ صَنْعَتِه
فهل من إفادة جزاكم الله خيرا؟
===============
لفظة
(الإفك)، أصل معناها: كل مصروف عن وجهه الذي ينبغي أن يكون عليه ......................
ثم انظري إلى كل لفظة سميت (إفكا) تجدينها تحمل معنى: صرف الشيء عن وجهه .............
الكذب: إفك؛ لأن الكلام صرف عن وجهه الحق، الريح التي تعدل وتصرف عن مهابها: مؤتفكة ......... ،ويلاحظ أنها تسمى بالإفك، وليس معناها في الأصل كذلك ......... ففرق بين معنى اللفظة عند العرب، وبين ما تسمى به هذة اللفظة مما يلاحظ فيها ذلك المعنى.
ولا يعني تقارب الألفاظ في المبنى كما مثلت أن تكون راجعة إلى معنى متحد، إنما ينظر في أصل اللفظة عند أهل اللغة، فكل كلمة بحسبها. والله أعلم