(1) ومن أجاز الوقف عليها كانت ردعًا للكفار، أي: فليرتدعوا، ولينزجروا عن اختلافهم في أمر البعث، أو القرآن، أو التساؤل عنه على سبيل الاستخفاف.
(2) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى لا تعرض عن هذا وتقبل على هذا، أو لا تفعل بعدها مثلها، قال مكي: وهو وجه صالح، لكن الوقف عليها أمكن وأبين. الوقف على كلا /51.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[31 Oct 2008, 07:12 ص]ـ
تابع بإذن الله:
الموضع التاسع: [سورة الانفطار آية 9]
قال تعالى: ? فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ * كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ?.
لئلا يوهم الوقف نفي تصوير الله للإنسان?فِي أَيِّ صُورَةٍ? (1).
ويجوز الابتداء على معنى ألا أوحقًا.
الموضع العاشر: [سورة المطففين آية 7]
قال تعالى: ? يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * كَلا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ? لئلا يوهم الوقف نفى قيام الناس ? لِرَبِّ الْعَالَمِينَ?.
يجوز الابتداء على معنى "ألا"، ولا يجوز على معنى "حقًا"، لكسر همزة إن.
الموضع الحادي عشر: [سورة المطففين آية 15]
قال تعالى: ? كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ?.
لئلا يوهم الوقف نفي غلبة الذنوب والمعاصى على قلوبهم (2).
ويجوز الابتداء على معنى "ألا"، ولا يجوز الابتداء بـ"حقًا"، لكسر همزة إن.
الموضع الثاني عشر: [سورة المطففين آية 18]
قال تعالى: ? ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ * كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ?.
لئلا يوهم الوقف نفي قول الله للكفار يوم القيامة: ?هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُون? (3)
(1) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى: ليس الأمر أيها الكافرون على ما تقولون من أنكم على الحق في عبادتكم.
(2) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى: لا يؤمنون برين الذنوب على قلوبهم.
(3) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى: لا يؤمنون بالعذاب والجزاء.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[31 Oct 2008, 07:13 ص]ـ
تابع بإذن الله:
الموضع الثالث عشر: [سورة الفجر آية 41].
قال تعالى: ? وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا * كَلا إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا?.
لئلا يوهم الوقف نفي ماحكاه الله من كثرة حبنا للمال (1).
ويبتدأ بها على معنى: " ألا أو حقا ".
الموضع الرابع عشر: [سورة العلق آية 6]
قال تعالى: ? عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ * كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى?.
لئلا يوهم الوقف نفى أن الله علمنا مالم نعلم (2).
ويبتدأ بها على معنى " ألا ".
الموضع الخامس عشر: [سورة العلق آية 15]
قال تعالى: ? أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى*كَلا (صلى) لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ?. حتى لا يوهم الوقف نفي رؤية الله لأعمال العباد (3).
ويبتدأ بها على معنى " ألا " أو " حقا ".
1) ومن أجاز الوقف كانت على معنى: فلينزجر العباد عن حب المال وعدم إكرام اليتيم.
(2) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى ما هكذا ينبغي أن يكون الإنسان ينعم عليه ربه بتعليمه ما لم يكن يعلم ثم يكفر به.
(3) ومن أجاز الوقف عليها كانت ردعًا لأبي جهل عن نهيه الناس عن عبادة الله، والمعنى: لم يعلم أبو جهل بذلك، ورد مكي بقوله: وهذا بعيد، إنما يكون " كلا" نفيًا لما يليها دون ما بعد عنها وأيضا فإنه لا يدري أي شيء نفت أكلامًا يليها أم ما بعد منها. الوقف على كلا ونعم: ص / 62.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[31 Oct 2008, 07:13 ص]ـ
تابع بإذن الله:
الموضع السادس عشر: [سورة العلق آية 19]
قال تعالى: ? فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلا (صلى) لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ? (1) لئلا يوهم الوقف نفي دعاء الله يوم القيامة للزبانية.
ويبتدأ بها على معنى: " ألا أو حقا ".
الموضع السابع عشر: [سورة الكاثر آية 13]
قال تعالى: ? أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ* كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (2) ?.
لئلا يوهم الوقف نفي ما قبله، ونفيه لايجوز، ويبتدأ بها بمعنى: " ألا أو حقا "
الموضع الثامن عشر: [سورة التكاثر آية 6]
قال تعالى: ? كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ?.
لئلا يوهم الوقف نفي وقوع العلم منهم في الآخرة (3).
ويبتدأ بها على معنى: " ألا أو حقا ".
(1) ومن أجاز الوقف عليها كانت ردعًا بعد ردع لأبي جهل، بمعنى: ليس الأمر على ما يقول أبو جهل في نهيه إياك يامحمد عن الصلاة وطاعة ربك.
(2) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى: ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر عن الآخرة.
(3) ومن أجاز الوقف عليها كانت على معنى: لا يؤمنون بهذا الوعيد، أو ردعًا لهم على عدم علمهم بما نطقت به البراهين الساطعة.