ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Nov 2008, 12:48 م]ـ
بارك الله فيكم
والخلاصة أن عدم ذكر الاستواء في حق يوسف ـ على نبينا وعليه الصلاة والسلام ـ فيه ـ بناء على ما سبق ـ دلالة على أنه كان معصوما من الله تعالى ساعة مراودة امرأة العزيز له، وأنه لولا تلك العصمة لما صمد أحد مثله في مثل ذلك الموقف، وأنه لو ذكر الاستواء فيه حقه لتوهم المتوهم أنه عليه السلام امتنع بنفسه من ذلك الأمر من غير معين، وهو خلاف المراد الإشارة إليه بناء على ما سبق، وعصمة الأنبياء مطلب جليل، والله تعالى أعلم.
ذكرني هذا الكلام من أخي الفاضل بقوله تعالى:
{وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً} (الإسراء:74).
وهذه.
محاضرة شيقة.
بعنوان.
عصمة الأنبياء.
لأبو إسحاق الحويني
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=345
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[18 Nov 2008, 01:41 م]ـ
والخلاصة أن عدم ذكر الاستواء في حق يوسف ـ على نبينا وعليه الصلاة والسلام ـ فيه ـ بناء على ما سبق ـ دلالة على أنه كان معصوما من الله تعالى ساعة مراودة امرأة العزيز له، وأنه لولا تلك العصمة لما صمد أحد مثله في مثل ذلك الموقف، وأنه لو ذكر الاستواء فيه حقه لتوهم المتوهم أنه عليه السلام امتنع بنفسه من ذلك الأمر من غير معين، وهو خلاف المراد الإشارة إليه بناء على ما سبق، وعصمة الأنبياء مطلب جليل، والله تعالى أعلم.
==================
[أيها الفاضل ............. ما ذكر في هذه الخلاصة من ربط عدم ذكر الاستواء بمسألة العصمة يحتاج مزيد نظر، وقد عهد أن يكون الذكر دفعا للتوهم وطلبا للاحتراز، أما أن يكون عدم الذكر دفعا للتوهم فهذا يتطلب الإيضاح؛ حتى تكون الخلاصة كافية شافية ...................
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[18 Nov 2008, 03:10 م]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم
وفعلا فإن في ذكر ما يشير إلى العصمة فائدة عظيمة جليلة مترتبة عليها بعدها مباشرة، ولا أجلّ من تفسير همّ يوسف ـ على نبينا وعليه الصلاة والسلام ـ تفسيرا يليق بمقام العصمة الإلهية، لا بما فسّره من لا يحفظ مقام الأنبياء ولا يعلم ما يجب ويستحيل ويجوز في حقهم. فالهمّ همّان، ولكل منهما تفسير بحسب حال صاحبه. فليبحث المتدبّر لآي الكتاب العزيز عن قول المفسرين المعتبرين في معنى همّ سيدنا يوسف لعلّه يظفر بما أشرت إليه. وبالله تعالى التوفيق.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 Nov 2008, 10:55 م]ـ
الأخ الكريم أبو عمرو
بلوغ الأشد لا يعني اكتماله لأن حالة الأشد لا تأتي فجأة. هذا وجه.
إذا كان الأشد يتعلق بالجانب المادي فيكون الاكتمال بتمام الانسجام بين الجانب المادي
والمعنوي.
نعم ولكنه لما وصل أولي مراحل الأشد أوتي أول درجات الحكم والعلم
وكما أن خَلقه المادي لم يتم فإن علمه لم يتم؛أي أن ايتاء العلم لا يفيد أنه قد اكتمل،فالعمر والأشد والعلم تزيد كلها تراكميا؛
ورغم هذا فأننا نستطيع أن نجزم أنه كان له من المؤهلات المادية والمعنوية ما يجعله يعصم نفسه؛
وإن كان معصوما ابتداءا فلما الامتحان بالمراودة؟،
وكيف كان من المحسنين قبل المراودة فأدخله الله في المخلصين بعدها
"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ... " أفادت كلمة- كذلك -أن هذا الأمر قد حدث لأجل صرف السوء والفحشاء عنه وهنا نستطيع القول -أنه أصبح معصوما -
الاستواء هو اكتمال الحال - كما جاء في مقال نشر في الملتقى للشيخ بسام جرار -
فبلوغ اللحم -على سبيل المثال - النضج لا يعني اكتمال النضج. وعندما يكتمل النضج
يكون استواء.
ربما كان الأمر علي غير ذلك؛ فاللحم لم يستو بل سُويّ إذ سوته النار ولذلك لا ينطبق هذا المعني علي " ... بلغ أشده واستوى "
والله أعلم
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[19 Nov 2008, 08:13 م]ـ
الأخ الكريم مصطفى
عهدتك لماحاً وتعلم ما تقول.
نقول في اللغة استوى اللحم، ونقول اشتد الأمر، ومات الرجل .... الخ.
وصلت الرسالة؟