تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"جامع البيان في معرفة رسم القرآن" من منشورات دار الفرقان

وفيه: باب حذف الواوات ص 223

رقم (4) - ويمح ((في)) (ويمح الله الباطل) بالشورى، وخرج موضع الرعد فهو ثابت بالواو.

وجاء بالشواهد على الحذف في الصفحة التالية لها:

"وإليك شاهد ما تقدم من المورد قال:

وهاك واوا سقطت في الرسم

في أحرف للاكتفاء بالضم

ويدع الإنسان ويوم يدع

في سورة القمر مع سندع

ويمح في حم مع وصالح

الحذف في الخمسة عنهم واضح"

[ color=#008000] أما ياءُ (تسْأَلْنِي) التي تسْأَلُنِي عنها , فهي خارجَ موضع الاستدراكِ عليكَ , لأنَّ آخرها جاء ساكناً , ولكنَّهُ لم يلاقِ ساكناً آخَرَ في أول تاليه وهو (مَا) أو (عَن) ولكنَّ مجيئهما في موضعين ثبتت الياءُ في أحدهما وحُذفت في الآخر هو موضعُ جوازٍ لا لزومٍ كما في فعل (يمحُ) لأنَّ واوَ يمحو أصليةٌ في الفعلِ فعملَ الجزمُ فيها وهي لامُه.

خلافاً لياء (تسْأَلْنِي) و (تسْأَلْنِ) فهي ليست لاماً للكلمة حتى يُستَدلَّ ببقائها بعد الجازم وهو (لا) , فالجزمُ ظهر على اللامِ في حالي الحذف والإضافة , والنون فيهما جاءت للوقاية , والياءُ مفعول به.

والعربُ تحذفُ الياءَ في مثل هذا الفعل تخفيفاً وتثبتُه بقاءا على الأصل , وعليه فالحذف والإثبات هنا وجهان جائزان , جاء بهما القرآنُ النازلُ بلسانٍ عربيٍ مبينٍ.

حذف الياء أخي الكريم سواء كانت الياء أصلية أو زائدة أو في آخر الكلمة أو وسطها

أو غير ذلك كلها مرتبطة بمعناها الذي يفيد التحول

أخي الكريم

والله الذي لا إله إلا هو لا أريد لك إلا كل خير

فقبل الرد على أبي مسلم

انظر إلى نفسك وما تخطه يداك ولا تعجل .. فأنت ستحاسب عليه كان خيرًا أو غير ذلك

وهي نصيحة انصح بها نفسي قبل أن انصحك بها.

وحفظك الله يا أخي من كل مكروه

لقد خرجت من البيت على عجل

ووضعت ردي السابق فرأيت فيه عددًا من الأخطاء بعد عودتي

ولكن الأخطاء الكتابية تهون مع الأخطاء في المعاني، وإن كان ينبغي أن يسلم النص من الخطأين

ـ[العرابلي]ــــــــ[25 Nov 2008, 10:36 م]ـ

وجاء في كتاب جامع البيان في معرفة رسم القرآن ص (9)

فقد نقل ابن المبارك عن شيخه الدباغ في كتابه الإبريز ما نصه ((ما للصحابة ولا لغيرهم في رسم القرآن ولا شعرة واحدة، وإنما هو توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أمرهم أن يكتبوه على الهيئة المعروفة بزيادة الألف ونقصانها، لأسرار لا تهتدي إليها العقول، وهو سر من الأسرار خص الله بها كتابه العزيز دون سائر الكتب السماوية.

وكما أن نظم القرآن معجز فرسمه أيضًا معجز)) (انظر مناهل العرفان ص376ج1)، ولهذا قال المرحوم الشيخ محمد العاقب في كتابه كشف العمى:

والخط فيه معجز للناس


وحائد عن مقتضى القياس
لا تهتدي لسره الفحول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير