تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[26 Nov 2008, 02:16 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

كل التقدير و الإحترام للشيخ الأستاذ الدكتور أنمار على ما تفضل به من إشارة إلى مساهمتي كطالب علم باحث برفقته و رفقة أقرانه من الأعلام الساهرين الراعين الموجهين لي و لأمثالي. بارك الله في عمرهم و نفع بعلمهم و جزاهم الله خير الجزاء و أوفره على ما يقدمونه بسخاء و نكران الذات من جهد و علم و نصح.

و مرحبا بعودة أخينا البحاثة عبد الله جلغوم ... و الترحيب به هو ضمنيا ترحيب بـ " الإعجاز العددي " في العدد الكوفي ... و ننتظر منه و ندعوا له بالتوفيق في البحث عن " الإعجاز العلمي " في باقي الأعداد ...

و يحظرني هنا مقالة لبحاثة غربي يقضي جل ساعات يومه في المخبتر في إجراء التجارب و الأبحاث ... و يقول عن مختبره أنه يشم فيه رائحة وجود " الحقيقة " حتى و إن لم يصل إليها بعد ...

و اسمح لي أخي عبد الله أن أقول بالمثل أنني أشم و أكاد ألمس و أومن و أعتقد بوجود الإعجاز العددي أو التناسبي أو التنسيقي ـ أو أي مصطلح يتم الإتفاق عليه ـ في عدد آي سور القرآن، و في كل الأعداد، و بدون استثناء، حتى و إن لم تحدده العمليات الحسابية أو أي عمليات أخرى حتى الآن.

و سيبقى لكل جيل جيل، و إلى أن تقوم الساعة، مجالات و مجالات للبحث في إعجاز القرآن ... و بتقدم تقنيات البحث العلمي و ظهور الإختراعات و تقدم البرامج التعليمية و أدواتها، سيظهر لا شك إعجاز عددي في حروف القرآن و نقطه و ستظهر أشكال أخرى من الإعجاز و بشكل لا يخطر لنا الآن على بال ... فهذا شأن القرآن، لا تنتهي عجائبه، و هذه سنة الحياة، لا تتوقف عجلتها ...

لذا لا أرى فائدة في التسرع بإلغاء كل ما نجهل أو لا نفهم ... أو لا نستطبع فهمه في وضعنا الحالي ...

هذه خواطر شخصية قابلة للنقاش ... ومساهمة مني في توفير مادة البحث للباحثين عن الحقيقة و اليقين، يسعدني و يشرفني أن أقدم ملخص دراستي لآي القرآن، على شكل جدول " وورد" لجميع سور القرآن الكريم، و عدد آي كل سورة عند أصحاب العدد الستة المشهورين.

و الله أسأل أن يتقبله و يجعله خاصا لوجهه و ينفع به. و يكتب أجره في كتاب حسنات والديَّ رحمهما الله و أسكنهما فسيح جناته.

آمين آمين يا رب العالمين.

ــــ

تنبيه:

أما بالنسبة لما جاء في مشاركة الأخ أيت عمران ـ و تزكيته من طرف الأخ محمد حسين ـ عن زعمه بوقوع الخطا في قراءة ورش بسبب ترقيم الآي فيها بالعد الكوفي فهذا حكم غريب غير مقبول، و نحن نقلل الياءات على حسب مذهب ورش، و في كل ما يقلل، و لا إشكال عند قرائنا و الحمد لله.

و هل يخطئ حتى القارئ لرواية ورش عن ظهر قلب بسبب ترقيم المصحف الموجود في خزانة كتبه ... مثلا؟؟

و في خزانتي مصحف مخطوط بخط والدي رحمه الله، و مصحفه بدون ترقيم، و مصاحف مطبوعة بالعددين، و كلها بالوقف الهبطي، و القراءة فيها حسب مذهب ورش ميسرة و الحمد لله و لم ألاحظ قط أي فرق بين القراءة فيها.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 Nov 2008, 03:15 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخ حسن، انظر أقوالي جيدا، هل وجدت بها تخطئة لأحد؟! وهل يعني سؤالي تخطئتهم؟!

فقط استشكلت أمرا، أسأل عنه مشايخنا - حفظهم الله -:

هذا الفعل (خلط روايات القراءة بالعدد) .. ما معتمد من قالوا به؟

وجهودكم في علم عد الآي لا تخفى، وقد استفدت من مواضيعكم أيما استفادة .. جزاكم الله عن كتابه وعنا خيرا.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[26 Nov 2008, 10:33 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أخي الفاضل: محمد حسين.

لم أنسب إليك تخطئة أحد.

و إنما ذكرت تزكيتك لمن جاء بالخطأ في قوله: " لما يترتب على كتابته بالعد الكوفي من خطأ في القراءة ... ".

و لا أرى خلطا ولا خطأ هنا: فالقراءة قراءة و العدد عدد.

و من حقك أن تتساءل و تَسأل و تُسأل.

فمعذرة إن خانتني العبارة.

و أنا يا أخي مثلك ما انتسبت لهذا الملتقى إلى لأستفيد و أفيد قدر المستطاع.

فمعذرة يا أخي. و عفا الله عما سلف.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[26 Nov 2008, 02:58 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الأخ الفاضل الأستاذ: حسين بن محمد حفظك الله و رعاك ...

أطلب صفحك و عفوك على ما وقع لي من " خلط " و " خطأ " في كتابة إسمك الكريم.

و العفو من شيم الكرام.

و تقبل سلامي و تقديري

ـ[ايت عمران]ــــــــ[30 Nov 2008, 11:54 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل بلفقيه

وأعتذر عن التأخر لبعدي عن النت

أما بخصوص قضيتنا فمعلوم أننا في المغرب نقرأ بتوسط البدل وبتقيل كل ما يقله ورش رحمه الله من ذوات الياء، كما أننا نعتمد وقف الإمام الهبطي الذي يراعي المعنى لا الفواصل، فلا غرابة إذا أن يوجد مصحف خاص خاليا من علامات الفواصل على غرار الطريقة المتبعة في كتابة الألواح في الكتاتيب القرآنية

لذلك لا نلمس الفرق في عد الآية على هذا المذهب وترك عدها على المذهب الآخر، لكن في طباعة المصاحف يجب أن تتحرى الدقة المتناهية، وكون المغاربة لا يجدون إشكالا ذلك لما أسلفته، فقد يجده غيرهم خصوصا أن طالبي رواية ورش كثروا ـ والحمد لله ـ في مصر والمدينة النبوية وغيرهما، فإذا كان أحدهم يقرأ لورش من طريق الشاطبية بقصر البدل، وتقرر لديه أنه لا تقليل في ذوات الياء على قصر البدل، ووصل إلى قوله تعالى في طه: (زهرة الحياة الدنيا)، ولم يرها معدودة في مصحف ورش؛ فإنه سيقرؤها بالفتح، خصوصا إذا كان مبتدئا لا يعرف خلاف العلماء في العد.

هذا ما قصدته، وأستغفر الله العظيم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير