هل يعلم أحدكم شيئاً عن موسوعة الجامع الأكبر الإلكترونية نرجوا الإفادة
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[07 Dec 2005, 08:22 م]ـ
رأيت في معرض الكتاب في مكة المكرمة موسوعة الجامع الأكبر تحوي 10000 مجلد ونرجوا ممن عنده أي معلومة عنه من الأعضاء الفضلاء أن يتحفنا بها, وجزاكم الله خيراً.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[07 Dec 2005, 08:59 م]ـ
ربما يفيدك هذا الرابط ( http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd867de).
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[07 Dec 2005, 11:28 م]ـ
جزاك الله خيراً ولعل الأمر قد اتضح لي ولاتجتمع أمتي على ضلالة.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[08 Dec 2005, 11:58 ص]ـ
الموسوعات الإلكترونية، وهموم الباحثين
إن مما يؤسف (عليه) أن أغلب من ينتج هذه الموسوعات يقصد الربح بتكثير المواد العلمية، مع قلة البرمجة العلمية الموصلة للمعلومة بأيسر طريق.
ولا يخرج من هذا الوصف إلا النزر القليل، كألأقراص المدمجة الصادرة عن حرف.
ولقد تعجبت من بعض من اشتهر صيتهم في الموسوعات (بدون ذكر اسم) فقد أخرجوا للنحو موسوعة بلا كتاب سيبويه، واخرجوا في موسوعة اخرى كتاب الطبري بدون مقدمة العلمية التي تزيد على مائة صفحة، وسقط عندهم من لسان العرب صفحات.
وموسوعة اخرى إذا أنزلتها على جهازك أفسدت عليك بعض (برامج الويندوز)، وغير هذا من الخلل الذي يوجد في هذه الموسوعات.
ولا زلنا نتمى من هؤلاء الذين فتح الله عليهم في العمل على الموسوعات أن يخطو خطوة ثانية تهدف إلى الإتقان في العمل، كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل احدكم عملا أن يتقنه)، ومن الأفكار المطروحة في ذلك:
الاندماج العلمي والتقني والمالي بين أصحاب هذه الموسوعات لإنشاء شركة ضخمة لإعادة صياغة الموسوعات الإلكترونية، ولا زلنا نسمع بالاندماج بين شركات عملاقة، وبين بنوك ذات أموال سيالة، ثمتصل بهذا الاندماج إلى مستوى أفضل مما كانت عليه منفصلة.
ويحسن الاستفادة من أصحاب رؤوس الأموال لتنفيذ مثل هذا المشروع، فيدخلون مساهمين فيه ليرفعوا المستوى الاقتصادي الذي يعاني منه أصحاب هذه المشاريع.
والمشروع يحتاج إلى ما يحتاج إليه أي مشروع اقتصادي نفعي، غير أن ما يمس بالجمهور المستفيد من النتاج العلمي يقوم ـ في ظني ـ على:
1 ـ المبرمجين الذين يُعدُّون الطرق الأولية لمسالك البحث في هذه الموسوعات، فهم من يقوم بصنع الأساسات، وهذه الأساسات ـ مع الأسف ـ في كثير من الموسوعات لا تتعدى البحث باللفظة أو بجزء من اللفظة أو بالجملة، ولم يحصل تطور كبير في هذا المجال مع مضي السنوات لهؤلاء في العمل في هذه الموسوعات.
2 ـ المدخلين لكتب التراث، وهؤلاء يحسن انتقاؤهم بعناية؛ لأن قِلَّة الأخطاء أصل وهدف، وليس أمرًا ثانويًّا، وكلما كان المدخل دقيقًا في كتابته قلَّت أخطاؤه، وسهلت عملية المراجعة بعده.
3 ـ المراجعين لتصحيح المُدخَل، وهؤلاء لابد أن يتصفوا بكونهم أصحاب حسِّ في التقاط الخطأ، إذ هذه المهمة لا تصلح لكل أحد، فكم يمرُّ ببعض من يقرأ أخطاء هي ملء العين ولا ينتبه لها، وقد يتساهل بعض الباحثين بهذه المرحلة، ويظن أن كثيرين يقدرون عليها، وفي نظري أن هناك أشخاص متميزون لا تصلح إلا لهم، وقد جرَّبت هذا في بعض كتبي إذ أسندتها إلى من يراجعها لإصلاح خطئها، فظهر لي أن بعضهم لا يتقن هذه المهارة.
وأخيرًا، كم نتمى أن نصل إلى المستوى العلمي الدقيق في هذه البرامج النافعة، التي انتفعنا بها على ما فيها من الملحوظات فكيف إذا كانت بصورة برمجية دقيقة متعددة المنافذ في البحث.
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[09 Dec 2005, 11:02 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا على مرورك , وقد سمعنا بدرسكم في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا نعلم تفاصيل هذا الدرس فهلا أخبرتنا.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[21 Dec 2005, 06:18 ص]ـ
هو درس شهري، في الأسبوع الثاني من كل شهر، لكل شهر موضوع يحدد في حينه، وسيكون في شهر محرم من السنة القادم ـ إن شاء الله ـ في مقدمة تفسير ابن جزي الكلبي.
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[21 Dec 2005, 06:23 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الكريم على هذه الجهود المباركة.