تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إرضاء الناس غاية لاتدرك]

ـ[إمداد]ــــــــ[08 Dec 2005, 02:47 ص]ـ

جزء من قصيدة لفضيلة الشيخ عائض القرني وفقه الله

إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا ... قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا

وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا ... قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا

وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا ... بأننا نزدهي فيها مرائينا

وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ ... قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا

إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم ... وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا

إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا ... بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا

وإن أبينا أتتنا من رسائله ... مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا

قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها ... أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا

.

.

قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ

مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا

وإن ضحكنا أضافونا بسخرية

صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا

وإن بكينا لظلوا شامتين بنا

كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا

.

.

تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم ... عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا

ويفرحون إذا زل النعال بنا ... ويهزؤون بمن يروي معالينا

ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا ... فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا

وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ ... وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا

لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا ... ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا

ـ[إمداد]ــــــــ[11 Dec 2008, 11:15 م]ـ

هذه القصيدة مهداة الى الذين يطعنون في العلماء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير