[خواطر كانت تنفعني أوقات الغفلة]
ـ[أبو الهيثم]ــــــــ[26 Dec 2005, 05:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه التذكرة لابد أن أذكر بها نفسي الأمارة بالسوء حتى أستقيم
1) أنك في حرب و صراع و جهاد مع الشيطان فلا تمكنه من نفسك
2) الطاعة تجلب لك العزة، والمعصية تجلب لك الحسرة و الذلة
3) فكن عبدا ربانيا،
4) أنت قوي بإيمانك فلا تبعه بشيئ من دنيا الناس
5) اللهم اجعلني أصدقكك في كل شيئ حتى أكتب عندك صديقا
6) احمد الله على نعمه، وإياك ومواطن سخطه و غضبة
7) خاف من يوم تقلب فيه موازين كل شيئ عليك، و لا تبقى إلا الحسرات
8) أنت محتاج إلى ربك، فأظهر فقرك إليه،، و عليك بكثرة السجود له
9) الغفلة لا تأتي إلا إذا فقدت الذكر
10) يا ترى كيف يكون يوم القيامة،،، و من أنا هناك؟؟؟؟
11) لا ينفعك أحد إلا الله و لن ينجيك أحد إلا الله، فاستهديه يهدك
12) متى سينصلح حالك؟؟؟ لحظات الصدق،، أنت تنتظرها، أم هي التي تنتظرك؟؟؟؟ د
13) طوبى لعبد وجد في صحيفتة أستغفارا كثيرا
14) و الله لو رجعت بحق، لفتحت لك بركات الدنيا وميراث الأخرة،، و لكن كيف يعطيك الله و أنت بعيد؟؟؟
15) إذا رأيت الله يعطي العبد و هو مقيم على معاصيه فاعلم ...... ؟؟
16) من سيكون هذا الرجل إلم يكن أنت؟؟؟
17) اللهم استرنا ولا تفضحنا
18) تشبه بمن تحب أن تكون معه!!!!
19) ليس هناك وقت،،، وأنت لا ترى أفراد السباق إلا وهم أمامك، و لا يليق بك أن تترق السباق تزهدا
20) لا تيأس فإن المهدي كان رجلا فأصلحه الله في ليلة
21) يا حيران أنسيتها أم تركتها؟؟؟،، المناجاة أيها العبد
22) و لعلها ساعة يحبك فيها ربك،، و لم لا،، ألست بعبد؟؟؟
23) إذا من هو الله؟؟ و كم جعلت له؟؟؟
ـ[أبو الهيثم]ــــــــ[09 Jan 2006, 03:18 ص]ـ
24) لما تأملت الخواطر، قلت فكم هي تنفعنى و تزيدني و تقربنى،و لكن لو كانت الخاطرة سيئة،كمن أطلق لنفسه العنان في الشهوات المحرمة أو المعاصى عموما وما شابهها
سبحان الله لا يليق بالمؤمن فرضاً، الخاطرة قد تنقلب إلى فكرة، و الفكرة قد تنقلب إلى عزيمة، و العزيمة قد تقترب إلى الشهوة، و الشهوة يأتيها الإصرار فتكون فعلاً، و الفعل إذا داومت عليه أصبح عادة، ومن أصعب الحالات مفارقة العادات.
إذاً حينما لا تعالج القضية في مستوى الخواطر فالأمور تزداد، وقال الجنيد رحمه الله تعالى: " من تحقق في المراقبة خاف على فوات لحظة من ربه لا غير ".
ينبغي أن تكون مع الله دائماً، قال بعض العلماء: علامة المراقبة إيثار ما أنزل الله، وتعظيم ما عظم الله، و صغير ما صغر الله، مقياس دقيق، الله عز وجل يقول: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
ـ[ام البراء]ــــــــ[13 Jan 2006, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أبو الهيثم ..
خواطر مفيده .. أفادتني كثيراً .. عبارآتك الأخيره كانت رائعه استوقفتني كثيراً
واصل أثابك الله ..
الله أكبر الله أكبر لاإله ألاالله .. الله أكبر الله أكبرولله الحمد