تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل غفل شيوخ السلفية عن شيئ من جانب مقاصد الشريعة?]

ـ[ناصر]ــــــــ[29 Apr 2006, 11:22 ص]ـ

سؤال دار في خلجي وأنا أقرأ هذا ( http://www.qaradawi.net/site/topics/printArticle.asp?cu_no=2&item_no=3960&version=1&template_id=105&parent_id=16#) الحوار الشيق مع فضيلة الشيخ القرضاوي حفظه الله.

خاصة عند حديث فضيلته عن موضوع اللحية و الإسبال و غيرهما.

و الشيخ مقنع جدا و كلامه جاء لمعنى.

فهل من يسلط لي بعض الضوء على تساؤلي و جزاه الله خيرا.

ملاحظة:

جزى الله خيرا من أجابني عن علم ولم يتطرق لسيرة الشيخ الفاضل بشيئ نكرهه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 Apr 2006, 07:31 ص]ـ

كلا لم يغفل أئمة الدعوة السلفية عن شيء من جانب مقاصد الشريعة. وكتب شيخ الإسلام وكتب تلامذته طافحة بهذا. ولولا ذلك ما أفتى شيخ الإسلام الذي يقيم في أرض الكفر بحلق لحيته، ولما أفتى أن الحكمة من الإسبال هي الكبر. ومثل ذلك كثير.

ـ[البتول]ــــــــ[30 Apr 2006, 10:22 م]ـ

ان السؤال الذي يطرح مامكانة علماء السلفية من علم المقاصد تأصيلا وتقعيدا.

ولعلي اجيب عن شطر من السؤال بأن أحد الباحثين قد أمتعنا ببحث حول مقاصد الشريعة عند ابن تيمية لعلي مستقبلا أقدم تلخيصا لتك الرسالة وحول منهج ابن تيمية في بيان المقاصد ومكانتها في كتبه.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[30 Apr 2006, 11:12 م]ـ

القرضاوي لو يسلم من التخبط والتناقض والتردد لكان جيداً

اسمع له هذا العام فتوى, العام القادم اسمع نقيضها

لكل شيئ سبب, فأتمنى معرفة سبب هذا, عموماً هو بشر كأي أحد من الناس يأتي منه المقبول والمردود.

نأتي لمقصاد الشريعة, فالأخ الكريم سأل عن السلف متوهما انهم يجهلونها, الاخ الكريم رأى القمر بازغاً فقال هذا ربي, رأى القرضاوي, فليته رأى الآخرين قبل الفهم الضمني أن السلف ضد مقاصد الشريعة. هم اهل الشريعة ومقاصدها, وأسوتهم نبي الهدى وليس ضغط الظروف وقلة البضاعة العلمية كما في حالة فضيلته هنا. اقرأ كتب أحمد بن حنبل, وتيسيره على الناس في أمور كثيرة. إبدأ بقراءة الورع لصغر حجمه, لكي تستقبل النصيحة الأخرى حوله.

إقرأ التعليقات المصاحبة لموطأ مالك بروية وفهم وتمعن.

إقرأ في سيرة علماء السلف اصلالح وليس الخلف الصالح.

إقرأ ثم أقرأ ثم إقرأ, فهي أول أمر أنزله رب السماوات والأرض من السماء الى الأرض.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[30 Apr 2006, 11:18 م]ـ

السلفية هي الدين

وهو مبني على التيسير وعليه فالحرام لا يدخل ضمن التسامح الذي يدعو له البعض

وأرجوا أن ننتهي من هذه الحزبية الضيقة أخي الكريم وإذا كان القرضاوي عندك معظما فليكن الله ورسوله أعظم عندك

أسأل الله جل وعلا أن يهدينا وإياك لأقرب من هذا رشدا

أما موضوعك فالذي يظهر أنك في أبجديات طلب العلم

فأت البيت من بابه لا من شباكه

ـ[ناصر]ــــــــ[01 May 2006, 08:28 ص]ـ

أعتذر للأستاذة البتول و للأخوين محمد العتيبي ومحمدالأمين لأن سؤالي لم يكن بالدقة اللازمة فما عنيت هو "هل غفل شيوخ السلفية المعاصرين عن شيئ من جانب مقاصد الشريعة?".

و لو تمهل الإخوة والأخت و قرؤوا حوار فضيلة الشيخ القرضاوي كاملا لما احتجت إلي التوضيح السابق ولكن يبدوا أن غيرتهم على سلفنا الصالح كانت وراء تسرعهم و هم معذورون وجزاهم الله خيرا.

و نعم يا أخي أبا الحسن فأنا في أبجديات طلب العلم كما قلت, أسأل الباري عز وجل أن يفتح لي ولك بابه وشباكه.

و السلام عليكم.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 May 2006, 06:52 م]ـ

لاداعي للاعتذار ولايلزمك أخي ناصر

ولكن حتى بالنسبة لشيوخ الإسلام الموقرين في العصر الحاضر, فهل رأيتهم او سمعت عنهم انهم يخنقون الناس ويطاردونهم في الشوارع, أم أنهم صابرون على أذى الناس؟؟

قبل أن أوضح, لأن الأمر يحتاج إلى توضيح, هل سمعت القصة الساحرة التي تأخذ بمجامع اللب, وتعصف بالفكر, قصة ((العصافير والصياد)) أم لم تسمعها, رواها ابن حبان في روضة العقلاء عن الفضل بن موسى السيناني رحمه الله, من رجال الكتب الستة؟؟

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[01 May 2006, 11:02 م]ـ

إخواني في الله أذكركم بكلمتين طيبتين لفظا بهما ابن تيمية وتلميذه النجيب ابن القيم

قال ابن تيمية:" قول الله ورسوله يحتج بهما، وقول العالم يحتج له "

وقال ابن القيم:" واللبيب الصادق هو الذي يضرب في كل غنيمة بسهم ويعاشر كل طائفة على ما معها من الحق "

والمذاكرة إخوتي الكرام تحتاج إلى صبروأناة، ونية صادقة في طلب الحق، وقد علمنا منهج القرآن أن نسأل عما فيه فائدة أنظرهذا الرابط عادات القرآن

ولذلك سأتجاوز هذا بسؤال في المقاصد عند ابن تيمية.

قرأت مرة في كتاب " تفعيل المقاصد " للدكتورجمال عطية:أن ابن تيمية يعتبر أن الكليات الخمس قسما من دفع المضار، وفي رأيه أن المصالح:جلب منافع ودفع مضار" فاستغربت هذا ورجعت إلى مجموع الفتاوى، فلم أجد هذه العبارة، فهل صاحب رسالة "المقاصد عند ابن تيمية " ذكر شيئا من هذا؟

أيها الإخوة ليكن شعارنا- والشعارسنة الأولين ولي فيه بحث في وريقات إن تيسرلي الوقت نشرتها في هذا الملتقى الطيب المبارك-

" أبد ع في مواضيعك، وأحسن في ردودك، وقدم كل ما لديك، ولا يغرك فهمك، ولا يهينك جهلك، ولا تنتظر شكر أحد، بل اشكر الله على هذه النعمة، ولله الف حمد والف شكر". ودمتم في رعاية الله. محبكم في الله علال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير