تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أخواتي: الا رسول الله!]

ـ[ hedaya] ــــــــ[21 Mar 2006, 06:52 ص]ـ

أخواتي: إلا رسول الله!

"إلا رسول الله! " جملة صغيرة شكلت حملة رائعة، نشرها المسلمون في كل مكان، ردًا على تلك الجريدة النكرة التي تجرأت على شخص رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم - وذلك بالرسوم التي ما أهانت إلا من رسمها وما أساءت إلا لمن نشرها.

وانطلقت المظاهرات هنا وهناك للدفاع عن حبيبنا رسول الله، وانتشرت المقاطعة الاقتصادية لتلك الدول التي نشرت هذه الصور وأرى حماس جميع الناس لهذه المقاطعة حبا لرسول الله عليه الصلاة والسلام.

ووسط كل هذا يقف أمامي سؤال يطرح نفسه بشدة: كيف ننصر نبينا نحن النساء؟ وكيف تنصره الفتيات والبنات! وهو القائل في الحديث الصحيح: [لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين] رواه الشيخان.

أجد الإجابة على تساؤلاتي في قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: [أنا فرطكم على الحوض أنتظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول: رب أصحابي! رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك] 1470 ص. ج.

إياكِ أختاه من التبديل بعد رسول الله، ولتعلم كلٌ منا أنه أقوى السبل لنصرته على أعداء الإسلام في الدنيا وإسعاده يوم القيامة، هي بالتمسك بسنته وهديه في كل شؤوننا، فهو الممتدح من فوق سبع سماوات بقول الله عز وجل: {وإنك لعلى خلقٍ عظيم} وقوله سبحانه وتعالى: {وما ينطق عن الهوى}.

نعم نحن أنصارك يا خليل الرحمن وكليمه، والله لن نخزيك أبدًا إن شاء الله، وستجد سنتك قائمةً بيننا، وسنتوِّج رؤوسنا - نساء وفتيات الإسلام - بالحجاب رغم أنف الحاقدين الماكرين ليلاً ونهارًا، وستكون كل واحدة منا قرآنًا يمشي على الأرض حتى تفخر بنا يوم القيامة، وبأيدينا كل من دللناه أو دللناها على سنتك المطهرة.

نعم يا حبيبنا يا رسول الله، فنحن لن نترك من حولنا يغرقون في مهالك الشيطان، وسننتشلهم وأنفسنا وننطلق إلى رياض الجنة، وسنأتي معاً لنقول لك: ها نحن أحبابك يا رسول الله، أحببناك وأطعناك ولم نرك، واشتقنا لك وصدقناك عندما سمعنا قولك الشريف: [وددت أني لقيت إخواني الذين آمنوا و لم يروني] 7108 ص. ج.

اللهم اجمعنا والمسلمين والمسلمات تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظله، وثبتنا على الدين القويم وهدي الرسول الكريم، واسقنا من يده الشريفة وحوضى الأنقى، شربةً لا نظمأ بعدها أبدا ... آمين، وصلِّ اللهم على النبي الأمين، والحمد لله رب العالمين.

Hedaya

ـ[ضياء الإسلام]ــــــــ[25 Mar 2006, 05:05 م]ـ

جزاك الله أختي خير الجزاء ورفع من قدرك وسقانا وإياك من يده الشريفة شربة لا نضمأ بعدها أبداً

أسأل الله العلي القدير أن يجندنا لخدمة دينه ونصرة نبيه على الوجه الذي يرضيه عنا

ـ[ضياء الإسلام]ــــــــ[25 Mar 2006, 05:14 م]ـ

هذا عرض إلكتروني رائع لسيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من عمل على إخراجه بهذه الصورة.

ـ[ hedaya] ــــــــ[10 Apr 2006, 07:53 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الفاضل و جزاكم خيراً كثيراً ..

اللهم أعنّا على نصرة دينك و حمل راية الذود عنه ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير