تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نظرة ثانية ولعلنا ننتبه]

ـ[عبدالله زايد]ــــــــ[28 Apr 2006, 02:33 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله وصحبه ومن أتبعه وبعد

وقفة مع النفس لعلنا نفيق مما نحن فيه

ونقدر الله عز وجل حق قدره

زاد الكلام فى هذه الأيام عن الذات الإلهية وعرش الله

ولن أتكلم عن خلافات هذا الأمر وماهو حق وباطل فى هذه المسألة

ولكن سأتجه بالحديث وجهة أخرى لعلنا نفيق مما نحن فيه نلزم قدرنا الحقيقى

ولانتعالى على ذلك لأنه من المعلوم كلما زاد إيمان وعلمه العبد زاد تواضعه

والعكس صحيح كلما زاد جهل العبد كلما زاد كبره وتعاليه

ولاأقصد بالكبر هنا أن يسير الإنسان مزهواً بنفسه فرحاً بها

لا ليس هذا ما أقصده وإن كان هذا كبر منهى عنه

ولكن الذى أقصده هنا أن ينسى الأنسان قدره

وأن يعلو بنفسه فوق ما يستطيع من قدرات العقل والعلم

وأن يدخل نفسه فى مجادلات لا طاقة له بها

وإزاء هذا الأمر ارانى مضطرا أن اضع هنا بعض مشاركاتى فى موضوع آخر

وذلك لحتمية المقال هنا وهذه هى

نظرة إيمانية نتجول بها لحظات داخل المنظور من الكون والمقروء من كتاب الله (القرآن الكريم))

قال الله عز وجل (إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لقوم لأولى الألباب)

فقلت فى نفسى نستعرض المنظور من الكون حولنا إبتداءً

فإذا استوعبنا وأحاطنا بالمنظور فلنتجه بعد ذلك إلى ما وراء المنظور

وإذا عجزنا عن الإحاطة بالمنظور فنحن عما سواه أعجز

وإقصد بالمنظور هو مانراه بالعين من الكون سواء كانت الرؤية بالعين المجردة

أو من خلال المعدات التى سخرها الله لنا

ولست أقصد بالنظرة الرؤية وحسب لا ولكن مايترتب على هذه النظرة

وسأعتمد على بعض المعلومات العلمية فى الإعجاز العلمى

وسيكون مصدر النقل هو إما من مقالات ومحاضرات الدكتورزغلول النجار

أو الدكتور أحمدشوقى ابراهيم وهومن علماء الإعجاز العلمى فى مصر

الكون متسع أمامنا والجزء المنظور من السماء الدنيا قدره العلماء بحوالى

24000 مليون سنة ضوئية وهو الجزء الذى أستطاع العلماء الإحاطة به

أقف عند الرقم24000000000 هل تعرف ماذا يعنى هذا الرقم عند كتابته مفصلاً

يعنى التالى 24000000000 مضروبا فى 365وهى عدد أيام السنة

فى 24 وهى عدد ساعات اليوم

فى 60 عدد الدقائق فى الساعة

فى 60 وهى عدد الثوانى فى الدقيقة

فى تقريباً300000 كيلو متر وهو سرعة الضوء فى الثانية الواحدة

هل تستطيع قراءة الناتج مفصلاً؟!!!! فما بالك بالخلق نفسه

وهذا الجزء المنظور من السماء الدنيافقط وليس كل السماء الدنيا

وتستشعرمدى القوة والقدرة المطلقة والأتقان المحكم

حين ذاك تقف أمام قول الله سبحانه (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)

فى محاضرة مسموعة د/أحمد شوقى قال فى تعليق على أن أقرب نجم إلينا على بعد أربع سنوات ضوئية وطرح سؤالا على الحضور فهل تعرف ماذا يعنى هذا؟

وأجاب قائلاً: معنى ذلك انك ترى حال ذلك النجم منذ أربع سنوات وليس الآن

وقد يكون هذا النجم قد انفجر الآن وذهب منذ 3 سنوات

ولكنك لم ترى ذلك بعد لأن ضوء الإنفجار لن يصل إلى عينيك إلا بعد 4 سنوات من الإنفجار

يعنى الأمر ببساطة شديدة أن ما تراه وأنت متأكد من رؤيته قد يكون قذ ذهب من زمن

فما بالك بما هو أبعد عنا .... 24000 مليون سنة ضوئية قد يكون انفجر وذهب منذ 21000 مليون سنة ولكنا ما زلنا نراه الآن أمام أعيننا وهو غيرموجود ومنذ 21000مليون سنة!!!!!

ويبقى الزمن امر نسبى لما يقاس به

ويبقى العلم المطلق لله رب العالمين وحده لاشريك له

ونحن مازلنا نتكلم عن عالم الشهادة

وفى مقالة للدكتور زغلول فى الأهرام تكلم فيها عن الآية (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً .... )

تكلم عن أزمنة مجموعتنا الشمسية فقال:

سنة الشمس225 مليون سنة من سنين الأرض

سنة عطارد24, من السنة الأرضية

سار على هذا المنوال لكل كواكب المجموعة حتى وصل

لكوكب بلوتو فقال سنته تساوى247.70 سنة أرضية

ومعنى ذلك لو أن هناك حياة يكون الطفل الذى عنده 10 سنوات عندهم

يساوى عندنا من عنده2470 سنة ...... !!!!!

و الأرض تدور حول نفسها بما يعادل 1960 ك. م فى السنة

وتدور حول الشمس بما يعادل106000 ك. م /ساعةونحن لانشعر

والخلاصة من عالم الشهادة الذى نراه ونعيشه

أن ما نراه من أجرام قد يكون ذهب ونحن نراه وهو غير موجود

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير