تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بصائر. . بصائر. . بصائر]

ـ[محمد السيلاوي]ــــــــ[11 Dec 2005, 11:12 ص]ـ

[بصائر. . بصائر. . بصائر]

1 - حكى الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (7/ 7) في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري، أحد سادات أهل البصرة، و فقهائها، وعلمائها، و كان قاضيها: قال عبد الرحمن بن مهدي تلميذه: كنا في جنازة فسألته عن مسألة فغلط فيها، فقلت له: أصلحك الله، القول فيها كذا و كذا.

فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال: " إذاً أرجع و أنا صاغر، لأن أكون ذنباً في الحق، أحبُّ إلي من أن أكون رأساً في الباطل "

2 - جاء في مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي:

قال أحمد – رضي الله عنه – ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر الذي وقعت فيه – يعني فتنة خلق القرآن – أقوى من كلمة أعرابي كلمني في رحبة طوق – اسم مكان – قال لي: يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيدا، و إن عشت عشت حميدا، فقوي قلبي.

3 - جاء في ترتيب المدارك (1/ 333) في ترجمة بهلول بن راشد القيرواني – رحمه الله – ما نصه:

((قال أبو عثمان بن الحداد:

بلغني أن بهلولا كان ذات يوم جالساً و عنده صاحبه رباح بن يزيد الزاهد، إذ أقبل أخ للبهلول في البادية يلهج بخبر المطر و الزرع، و بهلول يتقلّى و يتلّون اغتماماً لرباح، لعلمه بكراهيته ذكر الدنيا وأسبابها.

فلما أكثر أخوه من هذا نهض وجعل يقول لبهلول: سقطت من عيني، تذكر الدنيا في مجلسك ولا تتغير. فقال له البهلول:"إذا لم أسقط من عين الله فلا أبالي من عين من سقطت ")).

فخرَّ رباح على رأسه يقبله: نعم ياحبيبي يا بهلول لا تبالي من عين من سقطت، إذا المرء سقط من عين الله.

4 - جاء في تاريخ بغداد (12/ 307 - 310) ووفيات الأعيان (8/ 627 - 628) و أخبار القضاء لوكيع (3/ 251) في ترجمة عافية بن يزيد الأودي الكوفي القاضي – رحمه الله تعالى – ما نصه:

((عن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال:

" كنت عند الرشيد يوماً فرُفع إليه في قاضٍ كان قد استقضاه هو، يقال له عافية، فكثر عليه فأمر بإحضاره فأُحضر، وكان في مجلسه جمعٌ كثير، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه و يوقفُه على ما رُفع فيه، فطال المجلس، ثم إن أمير المؤمنين عطس فشمّتَه مَن كان بالحضرة مَن قَرُبَ منه سواه لم يشمِّته.

فقال له الرشيد: ما بالك لم تشمِّتني كما فعل القوم؟

فقال له عاقبة: لأنك يا أمير المؤمنين لم تحمد الله عز وجل فلذلك لم أشمِّتك " هذا النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجلان فشمَّت أحدهما ولم يشمِّت الآخر.

فقال: يا رسول الله ما بالك شمّتَّ ذاك ولم تشمِّتني؟

فقال: إن هذا حمد الله تعالى فشمَّتناه، وأنت لم تحمده فلم أشمِّتك."

فقال له الرشيد: ارجع إلى عملك، أنت لم تسامح في عطسة، تسامح في غيرها؟ وصرفه منصرفاً جميلاً)).

5 - جاء في كتاب " الكفاية في علم الرواية " للخطيب البغدادي (ص112) ما نصه:

((عن أحمد بن النضر الهلالي قال: سمعت أبي يقول:

كنت في مجلس سفيان بن عينية فنظر إلى صبي دخل المسجد، فكأن أهل المجلس تهاونوا به لصغر سنه.

فقال سفيان: {كذلك كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عليكم} [النساء: 94] ثم قال: يا نضر لو رأيتني ولي عشر سنين، طولي خمسة أشبار، ووجهي كالدينار، وأنا كشعلة النار، ثيابي صغار، وأكمامي قصار، وذيلي بمقدار، ونعليَّ كآذان الفار، أختلف إلى علماء الأمصار، مثل الزهري وعمرو بن دينار، أجلس بينهم كالمسمار، محبرتي كالجوزة، ومقلمتي كالموزة، وقلمي كاللوزة، فإذا دخلت المجلس قالوا: أوسعوا للشيخ الصغير.

قال: ثم تبسم ابن عينية وضحك، قال أحمد: فتبسم أبي وضحك)).

6 - جاء في " قلائد الجواهر " لمحمد بن يحيى التادفي (ص19) ما نصه:

((عطس الشيخ عبد القادر ـ يعني الجيلاني ـ رحمه الله، يوم الجمعة في المسجد فشمَّته الناس، حتى سمع من في الجامع ضجة عظيمة، وهم يقولون: يرحمك الله ويرحم بك.

وكان الخليفة المستنجد بالله ابن المقتفي لأمر الله في مقصورة الجامع، فقال: ما هذه الضجة؟

فقيل له: قد عطس الشيخ عبد القادر!.

فهاله ذلك)).

7 - جاء في كتاب " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " للحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله (1/ 143) النص (178) ما نصه:

((عن أبي عصمة بن عاصم بن عصام البيهقي قال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير