تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما دمت سردت ذلك فهاكم أرقام الأحاديث الحسان التي في مختصر المختصر وقد ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه " النكت " (1/ 290) أن ابن خزيمة لا يفرد الحسن عن الصحيح وتبع ابن حجر بعضهم على ذلك. والذي يبدو لي أنه لا ينبغي للحافظ ابن حجر أن يذكر مثل هذا لا سيما وأنَّ قضية الحكم على الأحاديث بالحسن أو الصحة قضية اجتهادية تختلف أنظار المحدّثين فيها، ومع ذلك فقد قمتُ باستقراء الأحاديث الحسان التي في كتاب ابن خزيمة وهي على النحو التالي:

15، 58، 62، 90، 101، 138، 146، 153، 188، 192، 339، 353، 373، 429، 520، 571، 597، 645، 708، 711، 754، 777، 778، 789، 810، 850، 880، 887، 892، 911، 921، 922، 983، 1002، 1023، 1067، 1068، 1080، 1101، 1144، 1184، 1188، 1193، 1196، 1200، 1211، 1274، 1276، 1304، 1306، 1311، 1340، 1345، 1362، 1363، 1405، 1408، 1419، 1426، 1448، 1452، 1456، 1476، 1477، 1486، 1495، 1498، 1499، 1513، 1519، 1525، 1550، 1567، 1570، 1606، 1679، 1681، 1689، 1724، 1730، 1756، 1760، 1762، 1799، 1810، 1813، 1828، 1851، 1857، 1858، 1888، 1891، 1898، 1899، 1901، 1930، 1955، 1990، 1994، 2060، 2065، 2128، 2129، 2161، 2167، 2172، 2193، 2200، 2262، 2270، 2277، 2280، 2284، 2324، 2325، 2327، 2328، 2334، 2377، 2410، 2419، 2443، 2448، 2465، 2469، 2479، 2487، 2490، 2492، 2544، 2546، 2559، 2561، 2565، 2570، 2595، 2686، 2721، 2723، 2823، 2825، 2863، 2878، 2897، 2899، 2908، 2914، 2953، 2956، 3007، 3018، 3079.

وخلاصة هذا البحث:

ينماز هذا الكتاب عن كثير من كتب الحديث أنه واحد من كتب الصحاح، وقد حكم فيه مؤلفه على أحاديثه بالصحة بمجرد ذكر هذه الأحاديث في هذا الكتاب، خلا الأحاديث التي توقف في صحتها ابن خزيمة نفسه، أو التي ضعفها، أو التي قدم المتن على السند، ومجموع تلك الأحاديث التي تخرج عن شرط الكتاب (143) حديثاً، وما دونها فهو محكوم بصحته عند مؤلفه، وقد التزم المؤلف بشرطه إلا في مواضع، وعلى ذلك فإن الأحاديث الصحيحة في هذا الكتاب بلغت (2650) حديثاً، أما الأحاديث الضعيفة فقد بلغت (429) حديثاً.

وعلى هذا يكون ما ينتقد على المصنف (286) فتكون نسبة ما تساهل فيه قرابة 9 %

مثال ذلك ما قاله ابن رجب 2/ 41: ((وفيه أيضاً صبرٌ على الأقدار المؤلمة بما قد يحصُلُ للصَّائم من الجوع والعطشِ، وكان النَّبيُّ ? يسمِّي شهرَ الصِّيامِ شهرَ الصَّبر.)).

وقد علقت هناك بقولي: ((أخرجه: الحارث في "مسنده" كما في " بغية الباحث " (321)، وابن خزيمة (1887)، والمحاملي في " الأمالي " (293)، وهو حديث ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، ولم يصححه ابن خزيمة بل توقف فيه.)).

سابعاً: علقت على الآثار المهمة كما في الجزء الثاني صفحة 572 قال ابن رجب: ((وصف عليٌّ يوماً الصحابة، فقال: كانوا إذا ذكروا الله مادُوا كما يميد الشجرُ في اليوم الشديد الريح، وجرت دموعهم على ثيابهم)).

وقد قلت هناك: ((هذا باطل موضوع مكذوب على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? وعلى الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، والخبر فيه عدة علل وعلته الرئيسة عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي قال عنه الجوزجاني: ((زائغ كذاب) وقال ابن حبان: ((رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات) وقال البخاري: ((منكر الحديث))، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما

: ((متروك الحديث) وقال السليماني: ((كان عمرو يضع على الروافض)).

أخرجه: ابن أبي الدنيا في "التهجد" (ق 170/أ)، والدينوري في " المجالسة " (1466)، وابن عدي في " الكامل " 1/ 447، وأبو نعيم في " الحلية " 1/ 76، والخطيب في " الموضح " 2/ 330، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " 42/ 491 - 492، وابن الجوزي في " التبصرة " 1/ 500، ولم يصنع صواباً المصنف حينما ذكره)).

ثامناً: نبهت على بعض أوهام ابن رجب، مثال ذلك قال ابن رجب 2/ 223: ((وفي " صحيح مسلم " عن عبد الله بن عمرو، عن النَّبيِّ ?، قال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير