تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[24 Nov 2007, 09:15 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله يا شيخ هشام عزمي

بارك الله فيك على هذه الفائدة النفيسة التي أفدتني بها حقا وصدقا أكثر الله من أمثالكم ونفعنا بعلمكم وسعة اطلاعكم وحرصكم على الخير والإفادة وهذا دأب العلماء بلا ريب ولا نزكي على الله أحدا.

وأنا أذكر هنا بأني قرأت قديما لابن كثير كلاما على التحريف أدرجه في كتابه في فضائل القرآن المطبوع بآخر تفسيره في إحدى طبعاته العتيقة.

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[25 Nov 2007, 11:10 ص]ـ

قال ابن تيمية في الجواب الصحيح: (2/ 447 - 449):" وقد قدمنا أن المسلمين لا يدعون أن كل نسخة في العالم من زمن محمد صلى الله عليه وسلم بكل لسان من التوراة والإنجيل والزبور بدلت ألفاظها، فإن هذا لا أعرف أحداً من السلف قاله، وإن كان من المتأخرين من قد يقول ذلك، كما في بعض المتأخرين من يجوِّز الاستنجاء بكل ما في العالم من نسخ التوراة والإنجيل، فليست هذه الأقوال ونحوها من أقوال سلف الأمة وأئمتها. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما رأى بيد كعب الأحبار نسخة من التوراة قال:" يا كعب إن كنت تعلم أن هذه هي التوراة التي أنزلها الله على موسى بن عمران فاقرأها"، فعلق الأمر على ما يمتنع العلم به، ولم يجزم عمر رضي الله عنه بأن ألفاظ تلك مبدلة لما لم يتأمل كل ما فيها.

والقرآن والسنة المتواترة يدلان على أن التوراة والإنجيل الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فيهما ما أنزله الله عز وجل، والجزم بتبديل ذلك في جميع النسخ التي في العالم متعذر، ولا حاجة بنا إلى ذكره، ولا علم لنا بذلك، ولا يمكن لأحد من أهل الكتاب أن يدعي أن كل نسخة في العالم بجميع الألسنة من الكتب متفقة على لفظ واحد ... "أهـ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير