تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن مما يزيدنا تأكيداً من أن حرية صحيفتكم ما هي إلا عنصرية مقيتة ما تلاقيه الجالية المسلمة في بلدكم الآن من مضايقات بغير سبب، إلا أن المسلمين في أصقاع الأرض آلامهم ما يؤلم كل مسلم من الاعتداء الذي صدر من صحيفتكم على النبي صلى الله عليه وسلم، فأرادوا أن يعبروا عن استيائهم بأسلوب حضاري حر من غير تطاولٍ على مقدساتكم باسم الحرية، بل إن المسلمين يعظمون عيسى وموسى وجميع أنبياء الله ورسله عليه السلام، كما أننا نحن المسلمين نعرف الفرق بين الحرية المتحضرة والحرية العنصرية.

ونحن نأمل أن تتعلم صحيفتكم منا معاني الحرية الحقة.) انتهى وهذا هو الرابط:

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=51430

وحبذا لو تقرأ هذا الرابط في بدايات الحادثة http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=11915&I=352944

ولكن لابد من التعليق على هذا الخبر:

إن صيغة هذا هذا المسمى بالاعتذار ليس فيه اعتذار وإنما صيغة متعالية مستكبرة وقد نشر في وسائل الإعلام هذا الخبر بصيغ متعددة مترجمة لاتدل على اعتذاروإنما على تبرير بعدم قصد الإساءة، ثم كيف يفسر ما قاموا به بعدم قصد الإيذاء أو الإساءة وقد رفض مدير تحريرها مقابلة الوفد الذي جاء إليه لبيان الموقف والحوار معه، وكذلك فعل الوفد المسلم مع الجهات المسؤولة في الدنمارك، وما هذا الضحك على الذقون في صف كلام غير مسؤول وقدأسيء إلى الجاليات المسلمة بتشويه السمعة والصورة، إن الاعتذار الحقيقي عندما تعترف الصحيفة المجرمة بجريمتها اللئيمة وتعتذر للمسلمين أولاً في الدنمارك ثم في أوربا ثم العالم الإسلامي، ثم تقوم بحملة تصص فيها صورة الإسلام والمسلمين وتفتح لها ولو لمدة من الزمن زاوية للمسلمين أن يعرفوا بالإسلام.

ثم تقوم الحكومة أيضاً بهذا الاعتذار نفسه وعلى رأسها الملك ورئيس الوزراء الذين لم يبدو أسفاً لما حصل وأن يستدعى الوفد الذي أتى إليهم للحوار من أجل الاعتذار رسمياً لهم عما بدر منهم اتجاه الإسلام والمسلمين واتجاههم أيضاً، وأن تمنع نشر كتاب ألف عندهم يشوه صورة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم.

وكذلك تقوم المحكمة التي رفضت قبول الدعوى على الصحيفة بالاعتذار وقبول الدعوى ومحاسبة الجريدة على هذه الجريمة القذرة.

فلا ينبغي أن تضيع هذه الجهود المثمرة في المقاطعة هباءً منثوراً دون تحقيق مكاسب للمسلمي نفي البلاد الأوربية.

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[31 Jan 2006, 07:33 ص]ـ

والله ما لم يكون الرد رادعاً سيتمادون في تطالوهم، وعسى أن تنجح جهود المسلمين في استصدار قرار يهم العرب والمسلمين أسوة بمعاداة السامية الذي يتتسر خلفه اليهود.

ـ[مرهف]ــــــــ[31 Jan 2006, 01:24 م]ـ

أحسنت أخي أبا ذر فإنني أدعوا كل من يستطيع العمل إلى أمرين:

ـ الأول إضدار قانون في أ, ربا لمحاسبة الذين يعادون الإسلام ورموزه وهذا عمل الجاليات المسلمة مع ضغط الحكومات الإسلامية.

ـ الثاني: قانون في الدول العربية والإسلامية يعاقب كل من يتعامل اقتصادياً وتجارياً مع الدول المسيئة للإسلام وشعائره ورموزه في العالم.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[01 Feb 2006, 02:17 ص]ـ

هؤلاء الفجرة المكرة لم يفعلوا ذلك - و هو شئ هزيل غير كاف أبدا بجانب جرمهم - إلا بعد تيقنهم من أثر المقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم المتعددة من الشعوب و الحكومات العربية و الإسلامية،

فهؤلاء الفجرة لا يأبهون إلا بمن يرد عدوانهم بوسائل عملية ملموسة، تمس مصالحهم، و تحس بها شعوبهم المتعصبة المبغضة لدين الإسلام،

و ردعا و زجرا لأي إجرام آخر منهم و من غيرهم أقترح ما يلي:

1 - ملاحقة رئيس تحرير تلك الصحيفة و ما شابهها قضائيا، برفع مئات الدعاوى القضائية ضده، أمام محاكم متعددة و في بلاد مختلفة، ليذوق وبال أمره و يدرك نتيجة فعلته: إرهاقا ماليا و بدنيا و نفسيا و معنويا، و لنا أمثلة كثيرة فيما يفعله اليهود تجاه أدنى ما يعتبرونه مساسا بهم،

2 - وضع " قائمة سوداء " - Black List - بأسماء الصحفيين و الإعلاميين المتورطين في تلك الإساءات الفاجرة، و كذا تلك المطبوعات، لمقاطعتهم و منع دخولهم بلادنا العربية و الإسلامية،و عدم اشتراكهم في أي مؤتمرات ثقافية ببلادنا،

3 - الدعوة للاستمرار في المقاطعة لكل ما هو دانماركي أو نرويجي لموقف حكومتهما المشين و المشجع لتلك السفالات و السفاهات، حيث رفض رئيس الوزراء النرويجي مجرد الاجتماع بسفراء (19) دولة إسلامية ذهبوا لإبلاغه اعتراضهم، و كذا كان سلوك بقية المسؤولين في البلدين،

4 - بيان أنواع تلك المقاطعة، كل فيما يخصه، و نشر قوائم بأسماء تلك المنتجات و المنشآت،

5 - هذا بالإضافة لما ذكر في المشاركات أعلاه

... فلا نركن لما صدر عن هؤلاء الفجرة المكرة، و لنستمر في مقاطعتنا و دفاعنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير