تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(17) وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبده؟، قال: (إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض)، فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى {وهو معكم}؟ قال: (هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه) [الأسماء والصفات 429].

(18) وقال كذلك: (يد الله فو أيديهم، ليست كأيدي خلقه) [الفقه الأبسط 56].

(19) وقال: (إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض)، فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى [وهو معكم]؟، قال: (هو كما تكتب لرجل إني معك، وأنت غائب عنه) [الأسماء والصفات 2/ 170].

(20) وقال: (قد كان متكلما ولم يكن، كلم موسى عليه السلام) [الفقه الأكبر 302].

(21) وقال: (ومتكلما بكلامه، والكلام صفة في الأزل) [الفقه الأكبر 301].

(22) وقال: (ويتكلم، لا ككلامنا) [الفقه الأكبر 302].

(23) وقال: (وسمع موسى عليه السلام كلام الله تعالى، كما قال الله تعالى {وكلم موسى تكليما}، وقد كان الله تعالى متكلما ولم يكن كلم موسى عليه السلام) [الفقه الأكبر 302].

(24) وقال: (والقرآن كلام الله، في المصاحف مكتوب، وفي القلوب محفوظ، وعلى الألسن مقروء، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم أنزل) [الفقه الأكبر 301].

(25) وقال: (والقرآن غير مخلوق) [الفقه الأكبر 301].

ب - أقوال الإمام أبي حنيفة في القدر:

(1) جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة يجادله في القدر، فقال له: (أما علمت أن الناظر في القدر كالناظر في عيني الشمس، كلما إزداد نظرا إزداد تحيرا) [قلائد عقود العقيان ق77ب].

(2) يقول الإمام أبو حنيفة: (وكان الله تعالى عالما في الأزل بالاشياء قبل كونها) [الفقه الأكبر 302 - 303].

(3) وقال: (يعلم الله تعالى المعدوم في حالة عدمه معدوما، ويعلم أنه كيف يكون إذا أوجده، ويعلم الله تعالى الموجود في حالة وجوده موجودا، ويعلم كيف يكون فناؤه) [الفقه الأكبر 302 - 303].

(4) يقول الإمام أبو حنيفة: (وقدره في اللوح المحفوظ) [الفقه الأكبر 302].

(5) وقال: (ونقر بأن الله تعالى أمر بالقلم أن يكتب، فقال القلم: ماذا أكتب يا رب؟ فقال الله تعالى: أكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، لقوله تعالى: {وكل شيء فعلوه في الزبر * وكل صغير وكبير مستطر}) [الوصية مع شرحها 21].

(6) وقال الإمام أبو حنيفة: (ولا يكون شيء في الدنيا ولا في الآخرة إلا بمشيئته) [الفقه الأكبر 302].

(7) ويقول الإمام أبو حنيفة: (خلق الله الأشياء لا من شيء) [الفقه الأكبر 302].

(8) وقال: (وكان الله تعالى خالقا قبل ان يخلق) [الفقه الأكبر 304].

(9) وقال: (نقر بأن العبد مع اعماله وإقراره ومعرفته مخلوق، فلما كان الفاعل مخلوقا، فأفعاله أولى أن تكون مخلوقة) [الوصية مع شرحها 14].

(10) وقال: (جميع أفعال العباد من الحركة والسكون: كسبهم، والله تعالى خالقها، وهي كلها بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره) [الفقه الأكبر 303].

(11) قال الإمام أبو حنيفة: (وجميع أفعال العباد من الحركة والسكون كسبهم على الحقيقة، والله تعالى خلقها، وهي كلها بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره، والطاعات كلها كانت واجبة بأمر الله تعالى وبمحبته وبرضاه وعلمه ومشيئته وقضائه وتقديره، والمعاصي كلها بعلمه وقضائه وتقديره ومشيئته، لا بمحبته ولا برضاه ولا بأمره) [الفقه الأكبر 303].

(12) وقال: (خلق الله تعالى الخلق سليما من الكفر والإيمان، ثم خاطبهم وأمرهم ونهاهم، فكفر من كفر بفعله وإنكاره وجحوده الحق بخذلان الله تعالى إياه، وآمن من أمن بفعله وإقراره وتصديقه بتوفيق الله تعالى ونصرته له) [الفقه الأكبر 302 - 303] … والصواب: خلق الله تعالى الخلق على فطرة الإسلام، كما سيبينه الإمام أبو حنيفة في قوله الآتي.

(13) وقال: (وأخرج ذرية آدم من صلبه على صور الذر، فجعلهم عقلاء، فخاطبهم وأمرهم بالإيمان، ونهاهم عن الكفر، فأقروا له بالربوبية، فكان ذلك منهم إيمانا، فهم يولدون على تلك الفطرة، ومن كفر بعد ذلك فقد بدل وغير، ومن آمن وصدق فقد ثبت عليه وداوم) [الفقه الأكبر 302].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير