ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:04 م]ـ
تثبت النافذة 00 وبانتظار قضية أخرى
أستاذنا الأغر، ما رأيك بتغيير عنوان النافذة؟!!
الأمر إليك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 12:40 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ما رأيك أن يكون عنوان النافذة:
تفسيرالمشكل من كلام سيبويه؟
أما المشكل الآخر فقول سيبويه:
وأما قول الأعشى.
في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
فإن هذا على إضمار الهاء، لم يحذفوا لأن يكون الحذف يدخله في حروف الابتداء بمنزلة (إنّ) و (لكنّ) ولكنهم حذفوا كما حذفوا الإضمار، وجعلوا الحذف علما لحذف الإضمار في (إنّ) كما فعلوا ذلك في (كأنّ).
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 01:10 ص]ـ
تفسيرالمشكل من كلام سيبويه؟
حبا وكرامة
ـ[أبو بشر]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بخالص شكري إلى الدكتور الأغر على صنيعه الجميل هذا ليُحيي بذلك أعظم كتاب ألف في هذا الفن الجليل ألا وهو "الكتاب"، فقليل منا اطلع على الكتاب أو يكون بحوزه فضلا عن أن يدرسه، فلك يا أستاذنا جزيل شكرنا على إتاحتك لنا هذه الفرصة الذهبية لندرس أعظم كتاب في فنه تحت إشرافك وتوجيهك،
وها أنا ذا أحاول أن أركب هذا البحر المحيط مرة أخرى عن طريق نهر مادّ، فأقول في تفسير المشكل الجديد من كتب سيبويه وما توفيقي إلا بالله:
يريد سيبويه بعد أن ساق قول الأعشى أنّ لفظ "أن" الوارد في البيت على إضمار الهاء التي هي ضمير الشأن والأمر، وأن العرب لم يحذفوا إحدى نوني "أن" حتى تصير مخففة من أجل أن يكون هذا الحذف (أي حذف النون) يُدخل لفظ "أن" هذا في حروف الابتداء التي هي بمثابة "إن" و"لكن" ولكنهم حذفو ا هذه النون كما حذفوا الضمير كذلك وجعلوا حذف هذه النون علامة لحذف الضمير في "أن" كما فعلوا ذلك في "كأن".
يعني أن في "أن" الواردة في بيت الأعشى حذفين: حذف إحدى النونين وحذف ضمير الشأن وأن حذف النون من "أن" دليل على حذف ضمير الشأن، و"أن" من هذا الوجه مثل "كأن" التي سبق أن قال فيها سيبويه قبيل النص الذي نحن بصدده: ( ... وشبّهه بما يجوز في الشعر نحو قوله وهو ابن صريم اليشكري: ويوماً تُوافينا بوجهٍ مقسَّمٍ كأنْ ظبيةٌ تعطو الى وارق السَّلَمْ وقال الآخر: ووجهٌ مشرقُ النحرِ كأنْ ثدياهُ حُقّانِ لأنه لا يحسن ههنا إلا الإضمار.)
والله أعلم
وسأحاول في رد آخر - إن شاء الله تعالى - أن أسوق نصوصا أخرى من كتاب سيبويه تؤيد هذا التفسير، والله أعلم بالصواب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:14 م]ـ
أحسنت التفاعل أبا بشر، سأزج بك في مشروع لائق، انتظر رسالتي على بريدك سلمك الله
ـ[جلمود]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:25 م]ـ
أستاذتي الكبار،
سلام الله عليكم،
تلك محاولة أرجو لها الصواب ولا أظنه ... :)،
وأما قول الأعشى.
في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
ودلالة (أما) في أول النص تفيدنا أن الأمر متعلق بما قبل هذا الكلام، وعند مراجعة أقرب مسألة منفصلة نسبيا يمكن أن يرتد إليها الكلام أو يدور حولها ـ وجدنا أن الكلام لن يفهم إلا بوصله بما سبق؛ فاستعنت الله على توضيح المسألة من أولها وإن طال بنا الكلام، وحتما سيطول، وتبدأ المسألة بقول سيبويه:
وروى الخليل رحمه الله أن ناساً يقولون: إن بك زيدٌ مأخوذ، فقال: هذا على قوله إنه بك زيدٌ مأخوذ، وشبّه بما يجوز في الشعر، نحو قوله، وهو ابن صريم اليشكري:
ويوماً تُوافينا بوجهٍ مقسَّمٍ ... كأنْ ظبيةٌ تعطو الى وارق السَّلَمْ
وقال الآخر:
ووجهٌ مشرقُ النحرِ ... كأنْ ثدياهُ حُقّانِ
لأنه لا يحسن ههنا إلا الإضمار.
وزعم الخليل أن هذا يشبه قول من قال: وهو الفرزدق:
فلو كنت ضبِّياً عرفتَ قرابتي ... ولكنّ زَنجيّ عظيم المشافرِ
قال البغدادي: "وقوله: هذا على قوله إنه بك ... إلخ، يريد أن اسم إن ضمير شأن محذوف، وأما اسم كأن في البيتين، ولكن في بيت الفرزدق فغير ضمير الشأن، ومراده التشبيه بمطلق الحذف لا بخصوص ضمير الشأن، بدليل قوله: أي كأنها ظبية، والضمير للمرأة المحدث عنها، وبدليل بيت الفرزدق. ".
وقال الرضي: وإنما جاز حذف ضمير الشأن من غير ضعف، لبقاء تفسيرة، وهو الجملة فهو كالزائد.
¥