تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:50 م]ـ

بوركتم أيها الأفاضل فما أجمل مباحثتكم ومذاكرتكم، ولعل الشيخ أبا مالك صاحب مذاكرة الحذاق يذاكرنا في هذه النافذة ..

مع التحية الطيبة.

ـ[أبو الأنس]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:30 م]ـ

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)

الأغر

تسلم يدك على الموضوع.

والموضوع من جد مهم.

ولا تحرمنا من روعة ابداعك.

وحنا في انتظار جديدك بشوووق.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/014.GIF (http://www.asmilies.com)

ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 04:27 ص]ـ

أستاذنا المبجل أبا بشر،

سلام الله عليكم،

نعم قد عبر سيبويه بالحروف الخمسة وأراد الستة لأن (أن) عنده فرع عن إن، قال الأشموني: " لم يذكر الناظم في تسهيله أن المفتوحة نظرا إلى كونها فرع المكسورة، وهو صنيع سيبويه "، وقال ابن مالك في شرحه على الكافية الشافية: " وهي ستة إذا ذكرت (أن). وخمسة إذا استغني بـ (إن) كما فعل سيبويه ـ رحمه الله ـ إذ قال هذا باب الحروف الخمسة) "، وقال كذلك في شرحه على التسهيل: " ويكملون الستة بأن المفتوحة ولا حاجة إلى ذلك فإنها فرع المكسورة "، وقال المبرد في المقتضب: " وإن وأن مجازهما واحد فلذلك عددناهما حرفا وحدا ".

ولكنني أظن أن مثل هذا التعميم في الاطلاق إنما ينسحب على العنوان وعلى عددهم وعدهم فقط؛ والنصوص السابقة توضح ذلك؛ فلكل منهما أحكامه، وإلا فهذه مسائل ذكرها في (إن) فهل تنسحب عندكم على (أن) ومنها:" وأما قول العرب في الجواب إنَّه، فهو بمنزلة أجل. وإذا وصلت قلت إنَّ يا فتى، وهي التي بمنزلة أجل".

بل إنني أظن أن سيبويه لم يجمع بينهما في لفظ واحد إلا في العنواين فقط، وأظن كذلك أنه لا يوجد حكم واحد ذكره سيبويه في حقهما حالة كونهما مجموعين في لفظة (إن)، ولا يعني كونهما يشتركان في بعض المسائل القليلة أن نسحب هذا الاشتراك على كل المسائل، وإلا فكأن ولكن يشتركان كذلك في بعض الأمور فهل نسحب هذا الحكم على بقية فروعهما؟! وأظن أيضا أن ما بينهما من الخلاف أكثر مما بينهما من الاتفاق؛ فأنى له الجمع؟!

ولقد ظننت اليوم ظنونا لو أنها صدقت لخاب ظني بها:).

والله أعلم ...

والسلام!

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:09 م]ـ

ما زلنا بانتظارأبي بشر وعلي ليكملا ما بدآه أعانهما الله

وبانتظار أحمد الفقيه لينقل لنا رأي السيرافي في هذا الموضع.

مع التحية الطيبة.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعذرا يا دكتور عن التأخير فإنني كلما أطلت في الكتابة محيت وأزيلت لذلك سأكتبها على عذة صفحات حتى لا تمسح بسبب عطل جهازي

قال أبو سعيد 2/ب:7 أنّ المفتوحة المشددة إذا خففت ووليها ما يقوم بنفسه من مبتدأ وخبر وفعل وفاعل أو نحو ذلك فإن اسمها محذوف وجعلوا الحذف علما لحذف الإضمار في إنّ كما فعلوا ذلك في كأنّ وليست بمنزلة إنّ المكسورة ولكنّ المشددة لأنّ "إنّ" المكسورة ولكنّ يدخلان على المبتدأ وينصبانه ولا يغيران معنى المبتدأ، فإذا خففت وأبطل عملها صار الاسم بعدها مرفوعا بالابتداء ولا يحتاج إلى تقدير اسم لهما محذوف لقول الله تعالى ((وإن كل لما جميع لدينا محضرون)) وقوله عز وجل ((لكن الله يشهد بما أنزل إليك))

كأنه قال: وكلٌ جميع لدينا محضرون، والله يشهد بما أنزل إليك.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:37 ص]ـ

وليست أنّ المفتوحة كذلك لأنها في صلة شيء قبلها ولا يبتدأ بها، وليس الاسم بعدها في موضع مبتدأ فتسقط هي في التقدير ألا ترى أن قوله عز وجل ((علم أن سيكون منكم مرضى)) لو أسقطت "أنْ" لم يصلح: علم سيكون منكم مرضى،

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 11:40 ص]ـ

وكذلك قوله: .... قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل

وكأنّ كذلك لما تضمنته من معنى التشبيه، والكاف داخلة على أنّ، وليس كذلك إنّ المكسورة ولكنّ لأنهما لا يقع عليهما شيء قبلهما. أهـ

ـ[جلمود]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:57 م]ـ

شكرا لك أستاذ أحمد الفقيه (أصلح الله جهازه)، واسمح لي أن أجمع ما ذكرته في نافذة واحدة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعذرا يا دكتور عن التأخير فإنني كلما أطلت في الكتابة محيت وأزيلت لذلك سأكتبها على عذة صفحات حتى لا تمسح بسبب عطل جهازي

قال أبو سعيد 2/ب:7 أنّ المفتوحة المشددة إذا خففت ووليها ما يقوم بنفسه من مبتدأ وخبر وفعل وفاعل أو نحو ذلك فإن اسمها محذوف وجعلوا الحذف علما لحذف الإضمار في إنّ كما فعلوا ذلك في كأنّ وليست بمنزلة إنّ المكسورة ولكنّ المشددة لأنّ "إنّ" المكسورة ولكنّ يدخلان على المبتدأ وينصبانه ولا يغيران معنى المبتدأ، فإذا خففت وأبطل عملها صار الاسم بعدها مرفوعا بالابتداء ولا يحتاج إلى تقدير اسم لهما محذوف لقول الله تعالى ((وإن كل لما جميع لدينا محضرون)) وقوله عز وجل ((لكن الله يشهد بما أنزل إليك))

كأنه قال: وكلٌ جميع لدينا محضرون، والله يشهد بما أنزل إليك.

وليست أنّ المفتوحة كذلك لأنها في صلة شيء قبلها ولا يبتدأ بها، وليس الاسم بعدها في موضع مبتدأ فتسقط هي في التقدير ألا ترى أن قوله عز وجل ((علم أن سيكون منكم مرضى)) لو أسقطت "أنْ" لم يصلح: علم سيكون منكم مرضى، وكذلك قوله: .... قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل

وكأنّ كذلك لما تضمنته من معنى التشبيه، والكاف داخلة على أنّ، وليس كذلك إنّ المكسورة ولكنّ لأنهما لا يقع عليهما شيء قبلهما. أهـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير