ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:39 م]ـ
::: السلام عليكم .....
شيخنا الأستاذ الأغرأبا محمد، الأستاذ علي المعشي، الأستاذ جلمود-حفظكم الله ورعاكم وزاد فضلكم-:
حبذا لو زرتم، منتدى الزوار ووضعتم عنوان البريد الإلكتروني (في صفحة افتتحتها هناك) -أوايصال العنوان بأي طريقة أخرى ترونها- لنتواصل معكم ونغرف من علمكم الذي فاض بالخير حتى بل صدى الفصيح، و ما عهدناه إلا فياضا.
فهل تحققون هذا المطلب لتليميذكم عبد القادر .. أرجو ذلك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر جميع المشاركين والقارئين وأعتذر عن التأخر في حل هذا الإشكال، وأدعو الله أن يعينني ويوفقني للسداد والصواب
ذكر سيبويه رحمه الله للمفعول معه ثلاث صور:
الأولى: أن يكون العامل فيه فعل مذكور مع واو المعية التي هي بمثابة باء التعدية، نحو: ما صنعت وأباك، وجاء البرد والطيالسة، واستوى الماء والخشبة.
الثانية: أن يكون العامل فيه فعل كون مطلق مع واو المعية، نحو: ما أنا والسير في متلف، وكيف أنت وقصعة من ثريد؟ أي: ما كنت والسير، وكيف تكون وقصعة من ثريد؟
الثالثة أن يكون العامل فعلا مضمرا، نحو: ما لك وزيدا، وما شأنك وزيدا، وهنا الإشكال حيث لم يبين سيبويه الفعل المضمر هل هو (كان) أم هو المصدر الذي صرح به في نحو: ما شأنك وزيدا، حيث قدر نصب زيد بمصدر محذوف تقديره تناولك، أو ملابستك؟
، قال سيبويه:
فإذا أضمرت فكأنك قلت: ما شأنك وملابسة زيدا، أو: وملابستك زيدا، فكان أن يكون زيد على فعل وتكون الملابسة على الشأن، لأن الشأن معه ملابسة له أحسن من أن يجروا المظهر على المضمر.
فكلامه هذا يحتمل وجهين:
الأول أنه يميز بين (ما لك وزيدا) وبين (ما شأنك وزيدا) فقوله: (فكان أن يكون زيد على فعل) خاص بـ (ما لك وزيدا) فهنا زيد منصوب بفعل كون مطلق بعد ما، أي: ما كان لك وزيدا، بدليل أنه قال فيمن قال: ما لزيد وخالدا، أن التقدير: ما كان لزيد وخالدا.
وقوله: وتكون الملابسة على الشأن، خاص بـ (ما شأنك وزيدا) أي: ما شأنك وملابستك زيدا، فزيد في هذه الحالة منصوب بمصدر محذوف دل عليه كلمة الشأن لأن الشأن نوع من الملابسة، وفي هذه الحالة يكون المفعول معه هو هذا المصدر المحذوف الذي يجوز فيه الرفع بالعطف على الشأن ويجوز فيه النصب على أنه مفعول معه بفعل كون محذوف بوساطة واو المعية، فزيد في هذه الحالة مفعول به لا مفعول معه.
والوجه الثاني أن يكون سيبويه قد سوى بين (ما لك وزيدا؟) وبين (ما شأنك وزيدا) على أن معنى (ما لك وزيدا): هو: (ما شأن لك وزيدا)، ويكون زيد منصوبا بفعل هو الملابسة، فيكون أراد بالفعل هنا المصدر لأن سيبويه يسمي المصدر فعلا وحدثا وحدثانا، فيكون التقدير في: ما لك وزيدا هو: ما لك وملابستك زيدا، فتكون الملابسة هنا مفعولا معه منصوبا بفعل كون مقدر، أي: ما كان لك وملابستك زيدا؟ ويكون التقدير في (ما شأنك وزيدا) هو: ما شأنك وملا بستك زيدا؟ فتكون الملابسة معطوفة على الشأن أو مفعولا معها بفعل كون مقدر، أي في هذه الحالة يجوز في الملابسة الرفع والنصب.
فعلى الوجه الأول من التفسير يكون (زيد) في (ما لك وزيدا) مفعولا معه، وفي (ما شأنك وزيدا) مفعول به لمصدر محذوف.
وفي الوجه الثاني من التفسير يكون زيد مفعولا به لمصدر محذوف في المثالين: ما لك وزيدا، وما شأنك وزيدا؟
والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:32 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا
وأظن جلمودا يتوق إلى مشكل آخر، ألا توافقني على ذلك؟!!:)
دمت بخير
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 04:16 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الأغر،
وكنا نود أن تضعوا مقدمة لهذه النافذة؛ تبين للقارئ الأمر، وتشحذ الهمم،
وتدعو الفصيح وأهله للمشاركة، وأظن أن مشرفنا العتيد لن يبخل علينا بجعلها في مقدمة النافذة.
وفي انتظار مشكل آخر ...
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك الله في شيخنا الأغر وأستاذنا المعشي،
وعسى أن يكون أستاذنا أبو بشر بخير،
اسمحوا لي أن أستغل هذا الوقت حنى يعود شيخنا المبارك فيضع لنا مشكلا يُشكل وتشكل علينا شواكله فنتشاكل في إشكال مشكله.
1ـ لقد قلتُ في أول مشاركة لي في هذا المشكل الأخير:
¥