تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:28 م]ـ

أهلا بك أخي سامي، وأرجو أن يجد أستاذنا الأغر وقتا لما أشكل عليك، إذ أننا نترقب موعد ا مع الوجه الرابع من الأوجه التي يحتملها نص سيبويه ..

عموما، نسأل الله أن يمتع الأغر بالصحة والعافية وأن يمنحه البركة في الوقت والعمر.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:42 م]ـ

إذاما صدر هذا اليوم ولّى فإن غدًا لناظره قريبُ

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:39 ص]ـ

نعم،

فإن يك صدر هذا اليوم ولى * فإن غدا لناظره قريب.

أسأل الله أن يبارك في وقت الشيخ الأغر وأصحابه الكرام ليواصلوا شرحهم ما غمض من عبارات الكتاب، لعلنا نصل لمراد صاحبه في تلك المواضع المشكلة التي أحاول فهمها لكن:

كيف الوصول إلى سعاد ودونها * قلل الجبال وبينهن حتوف

والرِجْلُ حافية وما لي مركب * والكف صفروالطريق مخوف

ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:18 ص]ـ

شكر الله لكم هذه الغرر!

وبارك في علمكم، ونفع بكم.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 04:05 م]ـ

وعليك سلام الله أخي جلمود وشكرا لك على هذه الملحوظات

ولكن ألا يمكن أن يقال: إن الرابط في نحو (زيد أخوك) هو أن الخبر نفس المبتدأ في المعنى؛ وبذلك يكون الرابط مفقودا في نحو (زيد أمامك) فقط؛ فيسلم هذا الوجه لابن مالك؟

إذا كان الرابط أن الخبر هو المبتدأ نفسه في المعنى في نحو (زيد أخوك) فليكن الرابط في (زيد خلفك) أن الخبر ظرف محيط بالمبتدأ، فهو ليس مثل: زيد قام عمرو أبدا.

لا خطأ في الطبعة التي اعتمدت عليه وهي طبعة الخانجي (هارون) ولكني أخطأت في الطباعة، ويبقى الاعتراض قائما وهو أن المصدر في: ما أنت إلا سيرا، ليس مثل الظرف، لأنه منصوب بفعل أو اسم فاعل مقدر، فالخبر فيه هو المبتدأ في المعنى.

أظن ـ والله أعلم ـ أن هذه الحجة لا تصلح؛ لأن الخلاف في الظرف الواقع خبرا ينسحب على الظرف الواقع حالا أو صفة، فكيف يحتج بدليل قائم فيه نفس الخلاف القائم في المستدل له؟

أخي الكريم .. اعتراضي كان على المقدمة التي أوردها ابن مالك وهي أن الظرف لا يكون إلا منصوبا بفعل أو ما يشبه الفعل، فقلت ما المانع أن يكون منصوبا أيضا بالاسم الجامد الذي لا يشبه الفعل بشرط أن يكون ذلك الاسم مكونا في ذلك الظرف.

مرحبا بالأخ الكريم الأستاذ سامي وشكرا له على هذه المشاركة القيمة وكذلك لمشرفنا العزيز المتابع المثابر ..

والشكر أيضا لأخينا الدكتور سليمان لمتابعته هذه المسائل وكذلك للأستاذة معالي حفظها الله

أخي سامي لعلي أنتهي غدا إن شاء الله من مناقشة الوجه الرابع وبعد ذلك نعود إلى منا قشة هذه المسألة التي أرى أنها إذا نوقشت أن الراجح فيها هو رأي سيبويه، فصبرا جميلا ..

مع التحية الطيبة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 08:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ومعذرة عن التأخر

قال ابن مالك:

الوجه الرابع من محتملات كلام سيبويه أن ينتصب الظرف المذكور بـ (مستقر) أو بـ (استقر) أو شبههما، وكلام سيبويه قابل لاستنباط ذلك منه، لأنه قال قاصدا للظروف الواقعة بعد المبتدأ:

(وعمل فيها ما قبلها كما أن العلم إذا قلت: أنت الرجل علماً، عمل فيه ما قبله)، فما قبله يحتمل أن يريد به الذي قبلها في اللفظ، وهو المبتدأ، ويحتمل أن يريد الذي قبلها في التقدير، وهو مستقر أو استقر أو شبههما، إلا أن الاحتمال الأول يفضي إلى المحذورات المتقدم ذكرها، والاحتمال الثاني لا يفضي إليها فكان أولى بمراده، ويؤيد أولويته في إرادته أنه شبّه ناصب الظرف بما نصب التمييز في قوله: خير عملاً، وناصب التمييز خبر لا مبتدأ، فينبغي أن يكون ناصب الظرف خبرا لا مبتدأ، فإن ذلك أليق بالنظير وأوفق في التقدير.

وكذا قوله: (فهذا كله انتصب على ما هو فيه وهو غيره) يحتمل أن يريد بما هو فيه المبتدأ، ويحتمل أن يريد به ما حذف من مستقر ونحوه وهو الأولى .. ويؤيد ذلك أيضا قوله (وهو غيره) أي ما هو في الظرف غير المبتدأ، واحتاج إلى هذه العبارة لينبه على أن بين الظرف والمبتدأ مقدرا وهو خبر للمبتدأ وعامل في الظرف، وأنه غير المبتدأ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير