تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:19 ص]ـ

موضوع جميل للغاية .. فالشكر لله ثم للدكتور الأغر جعله الله من الغر المحجلين يوم القيامة.

وكم استمتعت باقتناص درره، ولا غرو فقد غاص فيه نخبة من الفصحاء اللامعين استفسارا وتحليلا وإضافة.

ـ[د هانى عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 08:49 ص]ـ

أخى الكريم

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

وبعد

فراجع شرح السيرافي للكتاب وكذلك التعليقة للفارسي وشرح الأعلم الشنتمري

ـ[د هانى عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 08:51 ص]ـ

رزقنا الله فهم كتابه الكريم , وفهم كتب التراث كالكتاب لسيبويه

ـ[أبوسامي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:59 ص]ـ

لو تكرم الأساتذة.

لي سؤال:

من لي إلا أبوك، وبجر " أبيك " على البدلية من " أحد " في سياق: ما مررت بأحد إلا أبيك 0

هل الحكم الذي يقع على المبدل منه يقع على البدل؟ ويتضح هنا أن المرور محصور بإلا على (أبيك) والرجل لم يمر على أحد غيره فوقع الحكم على (أبيك) فقط أم أن هذا الشرط غير لازم؟؟ ثم .. ما نوع هذا البدل؟؟؟

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 03:41 م]ـ

حياك الله أبا سامي

لم يتضح لي وجه السؤال على التمام ولكني أجيب بحسب ما فهمت:

الحكم المعنوي الواقع على المبدل منه في (ما مررت بأحد إلا أبيك) عكس الواقع على البدل، فالمرور بأحد وهو المبدل منه منفي والمرور بالأب وهو البدل مثبت، لكن يعطى للبدل الحكم الإعرابي للمبدل منه على تقدير صحة وضعه في محله في قولك: ما مررت إلا بأبيك.

أما نوع البدل فهو لا يدخل تحت الأنواع الأربعة المعروفة، لأنه بدل لفظي، لكنه يشبه بدل كل من كل من حيث إن المبدل منه في حكم المطرح، ولو حذف ما اختل المعنى، ويشبه بدل بعض من كل من حيث إن البدل فرد من أفراد المبدل منه، غير أن بدل البعض لا يستغنى معه عن ذكر المبدل منه، ولا بد فيه أو فيما هو من سببه من ضمير يعود للمبدل منه.

مع التحية الطيبة.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 04:18 م]ـ

السلام عليكم

أستاذنا الدكتورالأغر: لا حرمنا الله منك، وقدجئت لتعيد لنا الأمل في مستقبل أفضل للغتنا المقدسة.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 05:50 م]ـ

السلام عليكم

نرى في بعض في المسائل التي نقلها علماء العربية عن سيبويه اختلافاً في توجيهها، والسبب إنما يعود في ذلك إلى غموض كثيرٍ من عبارات سيبويه مما جعلها مشكلةً لدى العلماء فاختلفوا في تفسيرها، وها نحن نرى علماء هذا المنتدى حفظهم الله وزادهم علماً يختلفون في فهم عبارات هذا الرجل الفذ، ويكون شيخنا الأغر هو الحكم العدل بين هذه الاختلافات، فجزاه الله خيراً وجعل الله ما يفعله من خدمة للعربية ومتعلميها في ميزان حسناته أجراً لا ينقطع.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 12:15 ص]ـ

قال الرضي: 4/ 230

ويُبنى أيضاً من باب (أفعل إفعالاً)، قياساً عند سيبويه، سماعاً عند غيره، نحو: (ما أعطاه للمعروف)، و (ما أبغضني له).

وقال ابن يعيش: 7/ 144:

وقد قالوا: (ما أعطاه الدرهم وأولاه للخير)، فهذا ونحوه مقصور على السماع عند سيبويه لا يجيز منه إلا ما تكلمت به العرب .. ويبدو أن المحققينِ اختلفا في تفسير كلام سيبويه .. فما الحكم الفاصل بين هذين القولين؟

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 07:43 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله أخي الكريم الأستاذ بيان ... حياك الله .. ومعذرة عن التأخر في الجواب فالشواغل كثيرة والأوقات لا تتسع للأعمال والآمال ..

أخي الكريم .. ظاهر كلام سيبويه أن صياغة أفعل التفضيل قياس مما كان على وزن أفعل، فقد قال في باب التعجب: (1/ 72 - 73)

وبناؤه أبدا من فعَل وفعُل وأفعل، هذا لأنهم لم يريدوا أن يتصرف فجعلوا له مثالا واحدا يجري عليه فشبه هذا بما ليس من الفعل نحو (لات) و (ما) وإن كان من حسن وكرم وأعطى، كما قالوا: أجدل فجعلوه اسما وإن كان من الجدل وأجري مجرى أفكل.

فظاهر هذا أن بناء ما أفعله من أفعل قياس.

أما اسم التفضيل فحكمه عند سيبويه حكم ما أفعله، حيث يقول:

وما لم يكن فيه ما أفعله لم يكن فيه أفعل به رجلا، ولا: هو أفعل منه، لأنك تريد أن ترفعه من غاية دونه، كما أنك إذا قلت: ما أفعله فأنت تريد أن ترفعه عن الغاية الدنيا، والمعنى في (أفعل به) و (ما أفعله) واحد، وكذلك (أفعل منه).

وبهذا الرأي أخذ ابن مالك في شرح التسهيل وقال إنه رأي سيبويه والمحققين من أصحابه.

مع التحية الطيبة.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 09:10 م]ـ

حقق الله آمالك وأمانيّك وبارك فيك وفي علمك ووقتك، أشكرك أستاذي على فضلك وكرمك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:25 م]ـ

قال سيبويه في _ج2/ 330 - 331):

هذا بابٌ لا يكون المستثنى فيه إلا نصباً لأنه مخرج مما أدخلت فيه غيره، فعمل فيه ما قبله كما عمل العشرون في الدرهم حين قلت له عشرون درهماً، وهذا قول الخليل رحمه الله

وذلك قولك أتاني القوم إلا أباك، ومررت بالقوم إلا أباك، والقوم فيها إلا أباك، وانتصب الأب إذ لم يكن داخلاً فيه ما قبله ولم يكن صفة وكان العامل فيه ما قبله من الكلام، كما أن الدرهم ليس بصفة للعشرين ولا محمول على ما حملت عليه وعمل فيها. اهـ.

فهم ابن مالك من هذا أن العامل في المستثنى (إلا) فما رأيكم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير