ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:50 ص]ـ
أعدنا تثبيت الموضوع حتى لا تغضب علينا أستاذنا الكريم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 02:56 م]ـ
لكم الشكر أخي الكريم
وإنما ساءني أن يغيب اسم سيبويه عن واجهة منتدى النحو، وإن كان ثمّ غضب فهو لسيبيويه رحمه الله وجزاه الله خيرا عما قدم لهذه اللغة الشريفة ..
مع التحية الطيبة
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 08:12 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد فهذا موضوع حقّه التثبيت. وليس أحقّ منه بأن يكون منتدى برأسه , ولنا عودة إليه بحول الله
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 06:22 ص]ـ
أوما حان لهذه النافذة أن تنير بإشراقة صاحبها!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ الكريم الأستاذ خليل على تقويمه لهذه النافذة وأشكر الأخ الأستاذ جلمود على حرصه على تجدد موضوعاتها ..
وأبدأ أولا بمناقشة رأي الشيخ محمد كاظم البكاء في تفسير موضع مشكل سابق، وذلك عن كلام سيبويه حول نحو (من لي إلا أبوك صديقا) قال الشيخ محمد كاظم:
قوله: " لأنّك أخليت من للأب " أخلاها للأب، أي: تخلت مَنْ عن وظيفتها النحوية وهي المبتدأ بسبب مجيئ الأب، فلو كان مَنْ مفردا لكان مبتدأ، كما لو قلت: من لي إلا صديقا. فالإفراد هو كونها ليست مع أب. قال سيبويه: " ولم تفرده لأن يعمل كما يعمل المبتدأ "، أي: مَنْ لم تعمل في هذا المثال عمل المبتدأ؛ لأنّها لم تفرد، فقد ذكر معها أب.
يرى الشيخ أن (من) هنا تجردت عن الاسمية وصارت حرفا للنفي مثل (ما) النافية لأنه قال بعد ذلك:
وقد نجد لها تخريجا في ضوء آراء النحويين، ربما تكون ههنا بمنزلة ما النافية، فقد جعلها سيبويه في الفقرة الرابعة من كلامنا بمنزلة (ما لي إلا أبوك صديقا)، فهي بمعناها،،وقد أشار إلى ذلك ابن هشام الأنصاري في مغني اللبيب، واستوفته كتب البلاغة في المعاني المجازية، فلا محلّ لها من الإعراب.
قلت صحيح أن الاستفهام هنا بمعنى النفي، ولكن ذلك لا يعني أن (من) صارت حرفا لا محل له من الإعراب، ولم يقل بهذا أحد من النحويين فيما أعلم، وكلام ابن هشام في المغني إنما هو عن ورود الاستفهام بمعنى النفي في نحو قوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ولم يقل أن (من) حرف.
وأما تفسير الشيخ قول سيبويه (أخليت (من) للأب) بأنه يعني أخليت (من) من وظيفتها الإعرابية بسبب وجود الأب، فبعيد جدا لا يحتملها ظاهر العبارة ولا باطنها أو تأويلها.
أخي الكريم جلمود ..
هلا تفضلت بإثبات كلام سيبويه المتعلق بـ (كيف)، أعني الاستفسار الذي أرسلته لي بالبريد، لعلنا نناقشه هنا.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
لم أراجع كلام سيبويه، ولكنني فهمتُ من عبارته أنه يتحدث عن الاستثناء المفرغ، ومعنى الإخلاء والتفريغ واحد، والمستثنى منه في مثال سيبويه غير مذكور، فلهذا تفرغ الاستثناء لما بعد إلاّ، والكلام غير موجب، وذلك من شروط الاستثناء المفرغ والله أعلم.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 08:49 م]ـ
إذن يكون قول الشيخ البكاء غير مناسب لموضوع سيبويه، وإعراب (من) غير وارد.
أستاذنا الجليل الأغر .. هل نص البكاء مأخوذ من كتاب سيبويه بتحقيقه؟ مع الشكر.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 04:32 م]ـ
سلام الله عليكم،
بارك الله فيكم شيخنا الموقر!
واسمح لي أن أنقل الاستفسار الذي أرسلته لكم بالبريد بنصه:
كنت أقرأ في كتاب سيبويه الأبواب المتعلقة بالمبتدأ وإذ بتسمية باب تستعصي عليّ؛ وما ذاك إلا لقلة بضاعتي، فأحببت أن أسترشد برأيكم المبارك، والباب هو قوله:
"باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ويسد مسده لأنه مستقَرٌّ لما بعد وموضع، والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله؛ ولكن كلُّ واحد منهما لا يُستغنى به عن صاحبه، فلما جُمعا استغنى عليهما السكوت، حتى صارا في الاستغناء كقولك: هذا عبد الله. وذلك قولك: فيها عبد الله. ومثله: ثمَّ زيدٌ، وههنا عمرٌو، وأين زيدٌ، وكيف عبد الله، وما أشبه ذلك. فمعنى أين في: أي مكان، وكيف: على أية حال. وهذا لا يكون إلا مبدوءاً به قبل الاسم؛ لأنها من حروف الاستفهام، فشُبّهت بهل وألف الاستفهام؛ لأنهن يستغنين عن الألف، ولا يكنَّ كذا إلا استفهاماً." (1ـ278/ طبعة بولاق)
ثم إني وجدت القرطبي في شرح عيون كتاب سيبويه يقول:
"قوله في باب ما يقع موقع الاسم المبتدإ ... " والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله"يعني أنك إذا قلت ثم زيد جالس، فالعامل في زيد بعد إدخالك ثم هو العامل فيه قبل دخوله إذا قلت زيد جالس وهو الابتداء وليس للظرف في زيد عمل والدليل على ذلك قولك إن عندك زيدا فلو ارتفع زيد في قولك عندك زيد بعند لما انتصب بعد إن لإن إن لا تدخل على العوامل غير الابتداء حتى تزيلها والعوامل لا يدخل بعضها على بعض حتى يحذف المدخول عليه إلا إن يكون المدخول عليه الابتداء. ومما يوضح ذلك أيضا إنك تقول في داره زيد فلو ارتفع زيد بالظرف لاستحال هذا الكلام لتقدم الضمير قبل زيد وزيد في الموضع الذي ينبغي ان يكون فيه على من رفعه بالظرف إذ العامل قبل المعمول فيه فهذا يدلك على أن زيدا مقدم في النية مرفوع في الابتداء والظرف مبني عليه"أ. هـ (شرح عيون كتاب سيبويه للقرطبي ـ 143/ 144)
وما أشكل عليّ اسم هذا الباب، فهل يقصد سيبويه بهذه التسمية أن الظرف قد سد مسد المبتدأ فرفع الاسم الذي بعده؟ أم ماذا يقصد؟ وما علاقة اسم هذا الباب بما ذكر تحته؟
وأعتذر عن الإطالة!
وبارك الله فيكم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
¥