ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 11:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بكم
إن كانت النصوص من كتاب سيبويه فيسعدنا أن تعرض هنا لتفسيرها.
ـ[د. علي]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 11:14 م]ـ
هل تسمحون لي بمشاركتكم في التفسير بحسب ما أفهمه من نصوص الكتاب؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 04:11 م]ـ
هل تسمحون لي بمشاركتكم في التفسير بحسب ما أفهمه من نصوص الكتاب؟
مرحبا وأهلا بالدكتور علي
وما هذه النافذة إلا لأمثالك المعنيين بكتاب سيبويه، ونتطلع إلى مشاركتك في التفسير وفي اختيار المواضع المشكلة.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 07:55 م]ـ
مرحبا بأستاذنا الفاضل علي المعيوف في رياض سيبويه!
ونتمنى له مقاما طيبا في ربوع هذه النافذة!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 09:54 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي بالمشاركة من فضلكم، فقد أحببت أن أستفيد منكم:
قال سيبويه 170 169/ 1 تحقيق عبدالسلام
باب من اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل المضارع في المفعول في المعنى فإذا أردت فيه من المعنى ما أردت في يفعل كان نكرة منونا:
(وتقول في هذا الباب: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرٍو، إذا أشركت بين الآخر والأول في الجار؛ لأنه ليس شيء يعمل في العربية فيمتنع أن يشرك بينه وبين مثله. وإن شئت نصبت على المعنى وتضمر له ناصبا، فتقول: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرًا كأنه قال: ويضرب عمرًا أو ضاربٌ عمرًا.
ومما جاء على المعنى قول جرير:
جئني بمثل ِ بني بدر لقومهم * أو مثلَ أسرة منظور بن سيار
وقال كعب بن جعيل:
أعني بخوار العنان تخاله * إذا راح يردي بالمدجج أحردا
وأبيضَ مصقول السطام مهندًا * وذا حلق من نسج داود مسردا
فحمله على المعنى كأنه قال: وأعطني أبيض مصول السطام، وقال: هات مثل أسرة منظور بن سيار.
والنصب في الأول أقوى وأحسن، لأنك أدخلت الجر على الحرف الناصب، ولم تجئ هاهنا إلا بما أصله الجر، ولم تدخله على ناصب ولا رافع. وهو على ذلك عربي جيد والجر أجود).
هاهنا أسئلة:
أين الأقوى والأحسن؟
قال سيبويه: (أدخلت الجر على الحرف الناصب). ماذا يقصد؟
كيف نعرب ما تحته خط؟
سأجيب على السؤال الأخير، وأدع ما قبله للحوار:
(بمثل) جار ومجرور.
(بخوار) جار ومجرور.
(مثلَ) مفعول به لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (هات).
(أبيضَ) مفعول به منصوب لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (أعطني).
الحرف الناصب في قول سيبويه هو (الفعل أو ما يقوم مقامه في العمل) يقصد:
(جئني) و (أعني) هذا في ظاهر الأمر، ولكن سيبويه في الحقيقة يرمي إلى شيء آخر. فما هو؟
أما سؤال (الأقوى والأحسن) هو الذي يوضح قول سيبويه في الحرف، وهو الذي من أجله أحببت أن نثير النقاش.
وإن تأخرتم لانشغالكم سأجيب عنها، وأنتظركم.
ـ[د. علي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 11:00 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي بالمشاركة من فضلكم، فقد أحببت أن أستفيد منكم:
قال سيبويه 170 169/ 1 تحقيق عبدالسلام
باب من اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل المضارع في المفعول في المعنى فإذا أردت فيه من المعنى ما أردت في يفعل كان نكرة منونا:
(وتقول في هذا الباب: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرٍو، إذا أشركت بين الآخر والأول في الجار؛ لأنه ليس شيء يعمل في العربية فيمتنع أن يشرك بينه وبين مثله. وإن شئت نصبت على المعنى وتضمر له ناصبا، فتقول: هذا ضاربُ زيدٍ وعمرًا كأنه قال: ويضرب عمرًا أو ضاربٌ عمرًا.
ومما جاء على المعنى قول جرير:
جئني بمثل ِ بني بدر لقومهم * أو مثلَ أسرة منظور بن سيار
وقال كعب بن جعيل:
أعني بخوار العنان تخاله * إذا راح يردي بالمدجج أحردا
وأبيضَ مصقول السطام مهندًا * وذا حلق من نسج داود مسردا
فحمله على المعنى كأنه قال: وأعطني أبيض مصول السطام، وقال: هات مثل أسرة منظور بن سيار.
والنصب في الأول أقوى وأحسن، لأنك أدخلت الجر على الحرف الناصب، ولم تجئ هاهنا إلا بما أصله الجر، ولم تدخله على ناصب ولا رافع. وهو على ذلك عربي جيد والجر أجود).
هاهنا أسئلة:
أين الأقوى والأحسن؟
قال سيبويه: (أدخلت الجر على الحرف الناصب). ماذا يقصد؟
كيف نعرب ما تحته خط؟
سأجيب على السؤال الأخير، وأدع ما قبله للحوار:
(بمثل) جار ومجرور.
(بخوار) جار ومجرور.
(مثلَ) مفعول به لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (هات).
(أبيضَ) مفعول به منصوب لفعل محذوف قدره سيبويه بـ (أعطني).
الحرف الناصب في قول سيبويه هو (الفعل أو ما يقوم مقامه في العمل) يقصد:
(جئني) و (أعني) هذا في ظاهر الأمر، ولكن سيبويه في الحقيقة يرمي إلى شيء آخر. فما هو؟
أما سؤال (الأقوى والأحسن) هو الذي يوضح قول سيبويه في الحرف، وهو الذي من أجله أحببت أن نثير النقاش.
وإن تأخرتم لانشغالكم سأجيب عنها، وأنتظركم.
سأحاول تفسير عبارة سيبويه حسب فهمي، وأرجو أن أكونَ مُصيبًا:
الأقوى والأحسن: يعني نصب (عمرو) المعطوف على المضاف إلى اسم الفاعل (زيد)، أي أقوى وأحسن من نصب المعطوف في الشواهد الشعرية.
أمّا (أدخلت الجرّ على الحرف الناصب) فهو اسم الفاعل، حين أُضيف وحذف منه التنوين (للتخفيف أو غيره) حصل بهذا الأمر جرّ (زيد) بالإضافة، لكنَّ اسم الفاعل يعمل النصب في مفعوله، فيكون المتكلِّم أدخل الجرّ على الحرف الناصب حين أضافه إلى زيد. أماّ حرف الجرّ (الباء) في الشاهدين الشعريين فجارٌّ لا غير.
والله المستعان.
وشكرًا لك لإتاحة الفرصة مع نص من نصوص الكتاب.
¥