تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:41 ص]ـ

لا ثنى الله أناملك على باطل .... هذه ليست محاولة، بل هي إصابة لكبد الحقيقة.

جزاك الله خيرًا، وغدًا لنا وقفة مع نص آخر بإذن الله.

ونحن في شوق لإخوتنا جلمود وأستاذنا بهاء الدين.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 11:42 ص]ـ

سلام عليكم ... زادكم الله علما

قال سيبويه 171/ 1 تحقيق عبدالسلام في الباب السابق أيضا: (

فإذا أخبر أن الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين البتة، لأنه إنما أجري مجرى الفعل المضارع له كما أشبهه الفعل المضارع في الإعراب، فكل واحد منهما داخل على صاحبه، فلما أراد سوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التي من غير ذلك الفعل، لأنه إنما شبه بما ضارعه كما شبه به في الإعراب، وذلك قولك: هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه. وجه الكلام وحدُّه الجر، لأنه ليس موضعًا للتنوين، وكذلك قولك: هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه، وهذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله، وهذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرٍو).

هاهنا أسئلة:

ما معنى (قد وقع وانقطع)؟

ما معنى (فكل واحد منهما داخل على صاحبه)؟

ما معنى (فلما أراد سوى ذلك الفعل)؟

مثّل سيبويه بأمثلة متنوعة:

(هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه + هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه + هذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله + هذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرو) لماذا هذا التنويع بالأمثلة؟

- كيف كان حكم سيبويه على هذه الأمثلة بأن (وجه الكلام وحده الجر)؟

هذه أسئلة متنوعة آمل أن نثريَ الحوار فيها؛ لأنها متصلة بقطعة ستأتي لاحقا، وهي أدق من هذه، وأكثر عمقا. ومتواصلون مع أبي بشر

ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:00 م]ـ

سلام عليكم ... زادكم الله علما

قال سيبويه 171/ 1 تحقيق عبدالسلام في الباب السابق أيضا: (

فإذا أخبر أن الفعل قد وقع وانقطع فهو بغير تنوين البتة، لأنه إنما أجري مجرى الفعل المضارع له كما أشبهه الفعل المضارع في الإعراب، فكل واحد منهما داخل على صاحبه، فلما أراد سوى ذلك المعنى جرى مجرى الأسماء التي من غير ذلك الفعل، لأنه إنما شبه بما ضارعه كما شبه به في الإعراب، وذلك قولك: هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه. وجه الكلام وحدُّه الجر، لأنه ليس موضعًا للتنوين، وكذلك قولك: هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه، وهذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله، وهذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرٍو).

هاهنا أسئلة:

ما معنى (قد وقع وانقطع)؟

ما معنى (فكل واحد منهما داخل على صاحبه)؟

ما معنى (فلما أراد سوى ذلك الفعل)؟

مثّل سيبويه بأمثلة متنوعة:

(هذا ضاربُ عبدِالله وأخيه + هذا ضاربُ زيدٍ فيها وأخيه + هذا قاتلُ عمرٍو أمس ِ وعبدِالله + هذا ضاربُ عبدِالله ضربًا شديدًا وعمرو) لماذا هذا التنويع بالأمثلة؟

- كيف كان حكم سيبويه على هذه الأمثلة بأن (وجه الكلام وحده الجر)؟

هذه أسئلة متنوعة آمل أن نثريَ الحوار فيها؛ لأنها متصلة بقطعة ستأتي لاحقا، وهي أدق من هذه، وأكثر عمقا. ومتواصلون مع أبي بشر

اسمح لي بمحاولة التفسير حسب فهمي:

:::

وقعَ وانقطع: أي أنَّ اسم الفاعل لا يدلُّ على الحال أو الاستقبال، بل يدلُّ على أنَّ المتّصف به قد فعل فعله وانتهى .. والأمثلة التي ساقها بعضها صريحٌ في الدلالة على ذلك.

فكل واحد منهما داخل على صاحبه:

من المعروف أنَّ (الشبه) جزء من النظرية النحوية التي يُفسِّرُ بها النحاة بعض الظواهر اللغوية ويعلِّلون بها .. وعبارة سيبويه هذه يُفهمُ منها أنَّ الفعل المضارع معربٌ (على خلاف بقية الأفعال: الماضية، والأمر) لشبهه بالاسم (اسم الفاعل على وجه الخصوص)، واسم الفاعل يعمل عمل الفعل فينصب مفعولاً به لشبهه بالمضارع حين يدلُّ على الحال والاستقبال .. فكلُّ واحدٍ منهما داخلٌ على صاحبه (مشبه ومشبه به) ..

العبارة (سوى ذلك المعنى) أي سوى معنى الفعل المضارع في الدلالة على الحال أو الاستقبال.

أما الحديث عن الأمثلة فأعود إليها إن شاء الله.

ـ[د. علي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:37 م]ـ

:::

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير