تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 12:49 م]ـ

أخي جلمودا

لا أظن أن كلام سيبويه عن الاسم والفعل والمصدر في غير محله فالباب الذي قبل هذا أيضا فيه حديث الفعل والمصدر وهو باب عنوانات لعمل الفعل و ما أشبهه فقط

لم أفهم ما كتبه الدكتور علي ولكن جوابا لفهمك لظاهر كلام سيبويه أقول:

(المحدث عنها) خبر للمبتدأ (الأسماء) أي: فالأسماء هي المحدث عنها.

ثم عطف على هذه الجملة جملة أخرى فقال: والأمثلة دليلة ...

مع التحية الطيبة

ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 04:16 م]ـ

أخي جلمودا

لا أظن أن كلام سيبويه عن الاسم والفعل والمصدر في غير محله فالباب الذي قبل هذا أيضا فيه حديث الفعل والمصدر وهو باب عنوانات لعمل الفعل و ما أشبهه فقط

لم أفهم ما كتبه الدكتور علي ولكن جوابا لفهمك لظاهر كلام سيبويه أقول:

(المحدث عنها) خبر للمبتدأ (الأسماء) أي: فالأسماء هي المحدث عنها.

ثم عطف على هذه الجملة جملة أخرى فقال: والأمثلة دليلة ...

مع التحية الطيبة

بارك الله فيكم أستاذنا بهاء الدين، وننتظر وضع مشكل جديد.

ـ[د. علي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 06:56 م]ـ

أخي جلمودا

لا أظن أن كلام سيبويه عن الاسم والفعل والمصدر في غير محله فالباب الذي قبل هذا أيضا فيه حديث الفعل والمصدر وهو باب عنوانات لعمل الفعل و ما أشبهه فقط

لم أفهم ما كتبه الدكتور علي ولكن جوابا لفهمك لظاهر كلام سيبويه أقول:

(المحدث عنها) خبر للمبتدأ (الأسماء) أي: فالأسماء هي المحدث عنها.

ثم عطف على هذه الجملة جملة أخرى فقال: والأمثلة دليلة ...

مع التحية الطيبة

الفاضل أ. د. بهاء، هذا تواضع منكم جم ..

اسمح لي ببيان ما أردته:

تأمَّل معي كلام سيبويه عن الفعل في صدر الكتاب: "وأما الفعل فأمثلةٌ أُخِذت من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيت لما مضى ولما يكونُ ولم يقع وما هو كائن لم ينقطع" ج1/ 12

أفهمُ كلام سيبويه السابق كما يلي:

الفعل أمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الأسماء.

الفعل أمثلةٌ بُنيت لما مضى ولما يكون ولم يقع وما هو كائن لم ينقطع.

فالفعل يدلُّ بذاته على حدث مقترن بزمن، والحَدَثُ تُفيدُه حروف المصدَر الذي قال عنها سيبويه في النص الذي ساقه أخونا جلمود بأنها الذهاب والضرب ... إلخ فالحدثُ (حروف المصدر) هو أحد مُكوِّني الفعل

أما الزمَن في الفعل فيُستفادُ من صيغته الصرفية (فَعَلَ، وفُعِلَ ... ) تدلُّ على انقضاء الفعل، و (يَفْعَلُ، ويُفْعَلُ ... ) تدلُّ على أنه لم ينقطع وقت الحديث، وقد يكونُ واقعًا أثناءه (كائن لم ينقطع) أو سيقع (لما يكونُ ولم يقَع)

فالأمثلة (التي أفهم من كلام سيبويه أنها الصيغ الصرفية للفعل بصورها المختلفة) هي التي تدلُّ على زمن وقوع الفعل في الفعل معجميًّا نحو: (ذَهبَ، ويَذْهَبُ ... إلخ)، وأعني بقولي (معجميًّا) قبل دخوله في تركيب الجملة لأنَّ السياق يتدخَّلُ في تحديد زمن الفعل مع صيغته الصرفية عند تأليف الكلام.

آمل أن أكون وضَّحتُ مرادي.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 05:40 م]ـ

:::

يبدو لي أنّ تعدد الأمثلة وتنوعها كان مقصودًا لأمرين: الأول أن في الأمثلة الثلاثة الأخيرة ما يمكنُ أن يُفهمَ منه انقضاء الحدث (انقطاعه) أي أن اسم الفاعل فيها يدل على المضي لا على الحال أو الاستقبال.

أما الأمر الثاني: فلعلّ سيبويه أراد أن يُبيّن أنّ عدم عملِ اسم الفاعل عملَ فعله مقتصِر على نصب المفعول به (من وقع عليه الحدث)، أما بقية متعلقات الفعل فباقية من حيث تعلُُّقها باسم الفاعل كالظرف والجار والمجرور والمفعول المطلق.

والحمدلله أولا وآخرًا ..

الأستاذ الفاضل الدكتور علي

إذا كان ضارب صار بمنزلة غيره من الأسماء التي لا شبه لها بالأفعال، فكيف يعمل في الظرف وفي المفعول المطلق؟

هنا أمران يدعوان للتوقف والتحقيق:

الأول أنه إذا لم تكن الإضافة هنا لفظية، فهل يتعرف ضارب في قولنا: هذا ضارب زيد أمس؟

الثاني: كيف يعمل ضارب -وقد سلب الشبه بالفعل- في الظرف والمفعول المطلق؟

مع التحية الطيبة.

ـ[د. علي]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 07:47 م]ـ

الأستاذ الفاضل الدكتور علي

إذا كان ضارب صار بمنزلة غيره من الأسماء التي لا شبه لها بالأفعال، فكيف يعمل في الظرف وفي المفعول المطلق؟

هنا أمران يدعوان للتوقف والتحقيق:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير