ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 11:29 م]ـ
أخي الكريم الدكتور علي حفظه الله
لم يكن هدفي أن أنبهك للخطأ، وإنما دفعت عن نفسي ظنة قد تفهم من قولك لي:
لعلك تعود إلى نصّ عبارتي قبل ثلاث مشاركات أعلاه وتتأمل أني لم أقل ما ذكرتَه أنت حفظك الله
ليعرف القارئ أنني لم أقولك ما لم تقل.
والمسألة عندي بحاجة إلى بحث ومناقشة، فهل يعمل اسم الفاعل المجرد من ال إذا كان للمضي وأضيف إلى مفعوله الأول، في مفعوله الثاني؟ إن قلنا يعمل فما الفرق بيته وبين الدال على الحال والاستقبال إذا أضيف، يعني إذا قلنا: هذا معطي زيد درهما أمس، وهذا معطي عمر درهما غدا، فما الفرق بين العبارتين؟
الفرق أنه يجوز في الثانية تنوين اسم الفاعل ويمتنع في الأولى. ولا أرى الآن غير هذا الفرق، لأنه في العبارتين يجوز العطف على المضاف إليه بالجر والنصب.
المسألة بحاجة إلى فضل تأمل.
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 12:55 ص]ـ
اشتقنا ـ واشتاقت نافذتكم ـ إليكم أستاذنا الفاضل!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 09:37 ص]ـ
اشتقنا ـ واشتاقت نافذتكم ـ إليكم أستاذنا الفاضل!
حياكم الله أخي الحبيب وأهلا ومرحبا
أنتظر أن ترجع مكتبتي كما كانت .. فقد عانيت في الشهرين الماضيين من النقل من بيت إلى آخر، وسأنقل إلى بيت ثالث بعد أسبوع، والله أدعو أن ييسر الأمر، وأعود للكتابة هنا فقط بإذن الله.
أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومتابعتك وقبل ذلك على ما تكنه من مشاعر أخوية، جعلنا الله وإياكم من المتحابين في جلاله.
مع التحية الطيبة.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 11:11 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذي الفاضل!
ويسر الله لكم أموركم كلها!
وجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 10:44 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذي الفاضل!
ويسر الله لكم أموركم كلها!
وجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله!
آمين .. آمين .. آمين
وبارك الله فيكم أخي المفضال وجزاكم عني خيرا ..
الحمد لله انتقلنا للشقة التي استأجرتها مؤخرا وبدأت اليوم بفك رزم الكتب ووضعها على الرفوف ..
وقد وجدت اليوم موضوعا قديما رفعه أحد الإخوة الأفاضل، وهو شرح لي لموضع من الكتاب، فأحببت أن أنقله هنا فهذا مكانه:
كتب الأخ زيد العمري:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
الرجاء المساعدة العاجلة في شرح هذه العبارة من "الكتاب"لسيبويه:
............ فهذه الحروف كلها مبتدأة مبني عليها ما بعدها، والمعنى فيهنَّ أنك ابتدأت شيئا قد ثبت عندك، ولست في حال حديثك تعمل في إثباتها وتزجيتها ...........
فأجبته:
الأخ الكريم زيد العمري
لا إخالك واجدا في شروح الكتاب ما يفيدك في هذا الموضع، فقد رجعت إلى شرح السيرافي المخطوط فلم يزد على أن أورد كلام سيبويه من دون شرح أو تفسير، وكذلك لم يتعرض لهذا الموضع أبوعلي الفارسي في التعليقة، لذلك أرجو أن يفيدك اجتهاد أخيك الضعيف هذا:
بدأ سيبويه هذا الباب بقوله: (هذا باب من النكرة يجري مجرى ما فيه الألف واللام من المصادر والأسماء)
وهذا يعني أن هذا الباب يشبه الباب الذي قبله الذي خصصه للمصادر والأسماء والصفات التي يبتدأ بها لأنها عرّفت بالألف واللام، ووجه الشبه أنك تبدأ بمصدر أو اسم معرفة عندك ثم تبني على هذا الاسم ما بعده، أي: تذكر الخبر. فقولنا (سلام عليك) يشبه قولنا (الحمد لله)، من حيث أنك ابتدأت بمصدر معرفة أو في حكم المعرفة، فالحمد معرفة، و (سلام) نكرة لفظا لكنه لما كان فيه معنى المصدر المنصوب بفعل مضمر في قولنا (سلاما) صار كالمعرفة، قال سيبويه بعد أن بين ضعف الابتداء بالنكرة في نحو (رجل ذاهب): (وضعفَ الابتداءُ بالنكرة إلا أن يكون فيه معنى المنصوب) (1/ 329) يعني أن المرفوع إذا كان فيه معنى المنصوب جاز الابتداء به، والأمثلة التي ذكرها سيبويه في هذا الباب كلها فيها معنى المنصوب، وهي: سلام عليك، وخير بين يديك، وويل لك، وغير ذلك كلها فيها معنى المصدر المنصوب بفعل مضمر، فسلام عليك بالرفع، مثل سلاما بالنصب بمعنى: أسلم عليك سلاما. ولذلك جاز الابتداء به.
ولئلا يتوهم القارئ أنه لا فرق في المعنى بين المرفوع والمنصوب نهائيا وأنه يمكن جعل المرفوع منصوبا قال سيبويه:
¥