تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 01:02 ص]ـ

ما أروعك أستاذنا، نحتاج عودة في البكور مع صحوة للذهن لنشرب من معين علمكم.

دمتم نافعين

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 05:56 م]ـ

أين أخي جلمود؟؟ ما أراه يطالعنا هنا ولا هناك!! لعل المانع خير،، ونحن في انتظاره بشوق

ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 01:38 ص]ـ

أين أخي جلمود؟؟ ما أراه يطالعنا هنا ولا هناك!! لعل المانع خير،، ونحن في انتظاره بشوق

حياك الله أبا عمار،

إنما شغلنا عنكم موسم الاختبارات،

فإذا انتهى عدنا إليكم بإذن الله؛ ننهل من علمكم وعلم أساتذة الفصيح الكرام!

ـ[كيلوا]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 01:52 ص]ـ

معاني صيغ الزوائد مبالغة

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 06:55 م]ـ

السلام عليكم شيخنا الأغر العالم بدقائق كتاب سيبويه وكما يقال لا يعرف الصقر إلا الصقر ..

من المسائل الخلافية بين النحاة (تقديم خبر ليس عليها)

فقد اختلف النحاة في ذلك ونقل بعضهم عن سيبويه القول بالجواز والقول بالمنع!!

وبقراءة سريعة في مواضع ليس في الكتاب لا نجد سيبويه تعرض لذكر هذه المسألة فما تقولون يا أعلم الناس بكتاب سيبويه وبمراده فيما أحسب؟؟؟

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 08:02 م]ـ

لا تقطع ظهر الشيخ بمثل هذا الإطراء ..

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 11:09 ص]ـ

ذكر سيبويه في باب ((هذا باب ما ينصب في الألف)) ا/101

يقول رحمه الله: ((تقول: أعبدَ الله ضربتَه، وأزيدًا مررتَ به، وأعمرًا قتلتَ أخاه، وأعمرًا اشتريتَ له ثوبا.

ففي كل هذا قد أضمرتَ بين الألف والاسم فعلا هذا تفسيره، كما فعلتَ ذلك فيما نصبتَه في هذه الأحرف في غير الاستفهام.

قال جرير:

أثعلبةَ الفوارسَ أم رياحا عدلتَ بهم طهَيَّةَ والخشابا

فإذا أوقعت عليه الفعل أو على شيءٍ من سببه نصبته، وتفسيره ههنا هو التفسير الذي فُسّر في الابتداء: أنك تُضمر فعلا هذا تفسيره. إلا أنّ النصب هو الذي يُختار ههنا، وهو حد الكلام.

وأما الانتصاب ثَمَّ وهاهنا فمن وجه واحد. ومثل ذلك: أعبدَ الله كنتَ مثله، لأنّ كنتَ فعل والمثلُ مضاف إليه وهو منصوب. ومثله: أزيدًا لستَ مثلَه، لأنه فعلٌ، فصار بمنزلة قولك: أزيدًا لقيتَ أخاه. وهو قول الخليل.

ومثلُ ذلك: ما أدري أزيدا مررتُ به أم عمرا، وما أبالي أعبدَ الله لقيتُ أخاه أم عمرا، لأنه حرف الاستفهام، وهي تلك الألف التي في قولك: أزيدا لقيتَه أم عمرا. ... ))

وقد شرح السيرافي قول سيبويه: ((ومثل ذلك: أعبدَ الله كنتَ مثله، لأنّ كنتَ فعل والمثلُ مضاف إليه وهو منصوب. ومثله: أزيدًا لستَ مثلَه، لأنه فعلٌ، فصار بمنزلة قولك: أزيدًا لقيتَ أخاه. وهو قول الخليل.))

يقول السيرافي: ( ..... وقد فهم من قول سيبويه في هذا الموضع أنه يجيز " قائما ليس زيد " فيقد خبر ليس عليها. وقد أنكر بعض النحويين تقديم خبرها عليها، وتقديمه جائز لأن الذي منع ليس من التصرف في نفسها: أن معناها في زمان واحد، وإنما جاز تقديم الخبر في ليس لأنها فعل يتصل بها الضمائر التي ذكرناها، ولا خلاف بين النحويين في جواز تقديم خبرها على اسمها كقولك: ليس قائما زيد، فهذا أحد ما يدل على جواز التقديم، لأن تقديم الخبر على الاسم ضرب من التصرف.

فإن قال قائل: (نعم وبئس) على قولكم فعلان، ولا يجوز تقديم ما يعملان فيه عليهما، وكذلك فعل التعجب، إذا قلت: ما أحسنَ زيدا، ولا يجوز تقديم الاسم عليه.

قيل له: بين ليس، وفعل التعجب، ونعم، وبئس فرق، وذلك لأنّ ليس لا يمتنع دخولها على الأسما كلها، مضمرها ومظهرها، ومعرفتها ونكرتها، ويتقدم اسمها على خبرها، وخبرها على اسمها،

ونعم وبئس لا يتصل بهما كناية المتكلم، ولا يقعان على الأسماء الأعلام، وفعل التعجب يلزم طريقة واحدة، ولا يطون فاعلها إلا ضميرا " ما "، فكانت " ليس " أقوى منها.

فإن قال قائل: فأنتم تقولون " عسى زيد أن يقوم "، " زيد " يرتفع " بعسى "، " وعسى " فعل، " وأن يقوم" في موضع نصب، وعسى فعل يتصل به الكنايات لأنك تقول عسيت وعسينا وعسيتم، ومع هذا كله لا يجوز تقديم " أن " على " عسى " لا تقول: أن يقوم عسى زيد، على تقدير: عسى زيد أن يقوم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير