ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 02:16 ص]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين تصحيح ما في النص من أخطاء (لوحية) نسبة إلى لوحة المفاتيح .. ولهم الشكر
ـ[بل الصدى]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 07:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم و أحسن إليكم و زادكم علما.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:47 م]ـ
شكرا لكم أبا بشر على هذا التحليل لكلام سيبويه ..
كان السؤال في الأصل: لم جعل سيبويه قوله تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) في الحكم الإعرابي كقوله تعالى (مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار .. )، ومثل حكم: خولان في البيت ولم يجعله مثل قوله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ؟ مع أن (الـ) مع اسم الفاعل (زان) حكمه حكم: (الذي زنى) ففيه معنى الشرط أما (مثل الجنة) و (خولان) فليس فيهما معنى الشرط، والمبتدأ إن كان فيه معنى الشرط جاز اقتران خبره بالفاء، وإن لم يكن فيه معنى الشرط لم يجز دخول الفاء في الخبر؟
وكان جوابي أو تفسيري لمسلك سيبويه أنه غلّب معنى التفسير على ما تقتضيه الصناعة النحوية، فجعل (الزاني والزانية) مجردا من معنى الشرط، فالتفسير عند سيبويه ليس على معنى (إن زنيا فاجلدوا كل واحد منهما) وإنما المعنى عنده: هذا حكم الزاني والزانية في الفرائض فاجلدوا كل واحد منهما .. فالكلام على تقدير مضاف محذوف خال من معنى الشرط فكأنه قيل: (حكم الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) وكلمة حكم هنا في هذا الكلام مثل (خولان) لا يجوز اقتران خبره بالفاء، لأنه خال من معنى الشرط.
مع التحية الطيبة
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 09:03 م]ـ
شيخنا د. بهاء الدين، لعلك تراجع بريدك الإلكتروني إن وجدت فسحة في الوقت، فلقد بعثت إليك برسالة قبل مدة.
زادك الله علمًا وفهمًا،،
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 06:38 ص]ـ
شيخنا د. بهاء الدين، لعلك تراجع بريدك الإلكتروني إن وجدت فسحة في الوقت، فلقد بعثت إليك برسالة قبل مدة.
زادك الله علمًا وفهمًا،،
حياك الله أخي الكريم ..
لو تلطفت فذكرت بريدك حتى أبحث عنه في صندوق بريدي المكتظ ...
مع التحية الطيبة
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 12:58 ص]ـ
عنوان البريد
moaad30*************
وأشكر لك اهتمامك ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 03:32 ص]ـ
أرسلت لك ما هدى الله إليه الخاطر الكليل
مع التحية الطيبة
ـ[الباهي]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 04:11 م]ـ
السلام عليكم جميعا ..... شكر خاص للدكتور بهاء الدين ..... احبك في الله ... سلام
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 06:20 ص]ـ
قال سيبويه: " واعلم أن هذه الأفعال إذا انتهت إلى ما ذكرت لك من المفعولين فلم يكن بعد ذلك متعدًّى، تعدت إلى جميع ما يتعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى الفاعل، وذلك قولك: أعطى عبد الله زيدا المال إعطاء جميلا، وسرقت عبد الله الثوب الليلة، لا تجعله ظرفا، ولكن كما تقول: يا سارقَ الليلة زيدا الثوبَ، لم تجعلها ظرفا " ج 1 ص 41 (عبد السلام هارون).
أشكل علي ما تحته خط، فإلامَ يشير سيبويه، ماذا يقصد بهذا الكلام، ولم لم ينصب الليلة على الظرفية؟
علما أن سيبويه يردد المثال كثيرا في كتابه ويقيس عليه، وأعني به (يا سارق الليلة زيدا الثوب) ومرة يقول: (يا مضروب الليلة الضرب الشديد).
أرجو من شيخنا د. بهاء الدين، وبقية الإخوة الإدلاء بآرائهم في هذه القضية.
جزاكم الله خيرا،،
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 01:48 ص]ـ
مرحبا أخي العزيز ابن بريدة
المراد أنه جعل (الليلة) مفعولا به ثالثا لـ (سرق) على التوسع في الظرف بجعله مفعولا به، وأراد بقوله (لا تجعله ظرفا) التنبيه على أن انتصابه هنا إنما كان على أنه مفعول به ثالث وليس ظرفا.
¥